قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني: إن وزارته ستقاضي “سعودي أوجيه” في المحاكم لضمان سداد استحقاقات العمالة المتأخرة وإنها ستستأجر محامين لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أن كثيرًا من الشركات المحلية المتعثرة من ضمنها “مجموعة بن لادن” بدأت في دفع رواتب العمالة المتأخرة، وأن تنفيذي المجموعة وعدوه باستكمال دفع المستحقات المتأخرة خلال شهر سبتمبر المقبل.
وكشف الحقباني أن “سعودي أوجيه” الشركة الوحيدة المتأخرة في سداد أجور العمالة قائلًا: “نحن كوزارة سنذهب من خلال محاكم المملكة للنزاعات العمالية خلف شركة سعودي أوجيه لتمكين العمالة من الحصول على استحقاقاتها، مضيفًا أن المشكلات والاضطرابات في المؤسسة فردية، ولا يكمن تعميمها على كافة الشركات وإن كثيرًا من الشركات تفضل البقاء في المملكة”، وأوضح أن العمالة المتضررة قطاع صغير من سوق العمالة في المملكة، خاصة لو أخذنا في الاعتبار وجود أكثر من 10 ملايين مقيم في المملكة، وعندما تخفق شركة كسعودي أوجيه في التقيد بقوانين العمل، فلن يضر الأمر بالصورة الجيدة لسوق عمالتنا.
يذكر أن عددًا من العاملين في مساكن ومخيمات العمال المنتظرين تسوية حقوقهم قرروا أللا يغادروا البلاد حتى إنهاء دعاواهم، خشية ضياع حقوقهم عند مغادرتهم، قائلين: “سننتظر سنة أو سنتين، سننتظر حتى نحصل على حقوقنا ومن ثم سنرجع إلى بلادنا”، وقال سردار نسيم عامل لحام باكستاني في مخيم القادسية الذي يستوعب 2000 عامل يتبعون لأوجيه: إن الشركة تدين له بمبلغ 22 ألف ريال بعد تسلم رواتب ثمانية أشهر متأخرة وإنهم توقفوا عن العمل لمدة أربعة أشهر.
وكان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر برصد 100 مليون ريال لمساعدة العمال العالقين، ومعظمهم من باكستان والهند والفليبين.
وأضاف أن كثيرًا من الشركات المحلية المتعثرة من ضمنها “مجموعة بن لادن” بدأت في دفع رواتب العمالة المتأخرة، وأن تنفيذي المجموعة وعدوه باستكمال دفع المستحقات المتأخرة خلال شهر سبتمبر المقبل.
وكشف الحقباني أن “سعودي أوجيه” الشركة الوحيدة المتأخرة في سداد أجور العمالة قائلًا: “نحن كوزارة سنذهب من خلال محاكم المملكة للنزاعات العمالية خلف شركة سعودي أوجيه لتمكين العمالة من الحصول على استحقاقاتها، مضيفًا أن المشكلات والاضطرابات في المؤسسة فردية، ولا يكمن تعميمها على كافة الشركات وإن كثيرًا من الشركات تفضل البقاء في المملكة”، وأوضح أن العمالة المتضررة قطاع صغير من سوق العمالة في المملكة، خاصة لو أخذنا في الاعتبار وجود أكثر من 10 ملايين مقيم في المملكة، وعندما تخفق شركة كسعودي أوجيه في التقيد بقوانين العمل، فلن يضر الأمر بالصورة الجيدة لسوق عمالتنا.
يذكر أن عددًا من العاملين في مساكن ومخيمات العمال المنتظرين تسوية حقوقهم قرروا أللا يغادروا البلاد حتى إنهاء دعاواهم، خشية ضياع حقوقهم عند مغادرتهم، قائلين: “سننتظر سنة أو سنتين، سننتظر حتى نحصل على حقوقنا ومن ثم سنرجع إلى بلادنا”، وقال سردار نسيم عامل لحام باكستاني في مخيم القادسية الذي يستوعب 2000 عامل يتبعون لأوجيه: إن الشركة تدين له بمبلغ 22 ألف ريال بعد تسلم رواتب ثمانية أشهر متأخرة وإنهم توقفوا عن العمل لمدة أربعة أشهر.
وكان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر برصد 100 مليون ريال لمساعدة العمال العالقين، ومعظمهم من باكستان والهند والفليبين.