كانت زهرة تنتشي من هواء بستانها ..
وكان لها عبيراً جميلاً
حتى أتى ذلك الزائر الذي قطفها من مكانها ووضعها في إناء بدأت بالذبول يوماً تلو يوم حتى أصبحت هشيماً
فبكت الطفلة ونزف دمعها وباتت في وحدتها .. لم يحتضنها احدٌ سوى دمع يزف على وجنتيها ..
هكذا يكون المرء عندما يفقد السيطرة والإحترام في ذاته
مجتمع يهوى التسلق ولا يهاب مخاطره ..
يزفون أنفسهم ويقولون نحن أفضل من غيرنا ويملىء قلوبهم الحقد والحسد والظلم ويهوون قطف الأزهار ويعشقون بكاء الأطفال
مجتمع يفخر إذا عمل أحد العيب
ويتنافرون إذ يرون احداً عمل الصواب
نعم ياسادة.. يستبشرون لرؤية بكاء الأطفال
وأكبر دليل عندما يرون طفل يبكي لا يحتووه بل يزيدون في ضربه وكأنه آله قابله للإستبدال
كيف تريدون من الطفل ان يصبح طبيباً وأنتم تعاملونه على أنه آله للضرب عندما يذبل وردكم
وهكذا أصبحنا في هذا المجتمع كبكاء طفلة أضاعت ألعابها وبكت وهي تبحث عنها فأيرحوها ضرباً فبكت حتى دفن الثقه الذي كان يحتويها .
وائل بخش
وكان لها عبيراً جميلاً
حتى أتى ذلك الزائر الذي قطفها من مكانها ووضعها في إناء بدأت بالذبول يوماً تلو يوم حتى أصبحت هشيماً
فبكت الطفلة ونزف دمعها وباتت في وحدتها .. لم يحتضنها احدٌ سوى دمع يزف على وجنتيها ..
هكذا يكون المرء عندما يفقد السيطرة والإحترام في ذاته
مجتمع يهوى التسلق ولا يهاب مخاطره ..
يزفون أنفسهم ويقولون نحن أفضل من غيرنا ويملىء قلوبهم الحقد والحسد والظلم ويهوون قطف الأزهار ويعشقون بكاء الأطفال
مجتمع يفخر إذا عمل أحد العيب
ويتنافرون إذ يرون احداً عمل الصواب
نعم ياسادة.. يستبشرون لرؤية بكاء الأطفال
وأكبر دليل عندما يرون طفل يبكي لا يحتووه بل يزيدون في ضربه وكأنه آله قابله للإستبدال
كيف تريدون من الطفل ان يصبح طبيباً وأنتم تعاملونه على أنه آله للضرب عندما يذبل وردكم
وهكذا أصبحنا في هذا المجتمع كبكاء طفلة أضاعت ألعابها وبكت وهي تبحث عنها فأيرحوها ضرباً فبكت حتى دفن الثقه الذي كان يحتويها .
وائل بخش