كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
لا أحبذّ ذاك النّوع من المناماتِ التّي تراودني بوسادتي و يُفرّق فيها بين عاشقين من أجل المُضي في طريق الزّواج!
ربّما لا تزورني هذه المناماتُ المُزعجة إلّا حين خوفي من شبحِ الشراكة الذي أصبح يداهم كل محبوبين اجتمعا!
بين اعوجاج الحياه يئست من تصافح شبحان " شبح الحبّ و شبح الشّراكة " فكلٌ منهما يهتفُ بأنّه المسيطرُ على جميع العشّاق!
نهضتُ عن وسادتي ورفعتُ غطائي عنّي لوحتّ إلى شبح الحبّ أن اقترب، اقترب من شرفتي حتى اتكئ على نافذتي وبسط رداءه الأبيض لأحكي له عن ما رأيتُ في منامي من إيذاء شبحِ الشّراكةِ لي!
بدأت بقصّ منامي دون توقفٍ ورجفه وكأنّي طفلةٌ قد تمكن منها الخوف لفقدها دُميتها!
ولكنّ خوفي بأنْ ألقى شريكي و من ثمّ ألق الحبّ في روحٍ أخرى!!
صمتَ شبحُ الحبّ ولملم ردائه الأبيض وقال لي: صغيرتي ربّما لن تجديني في شريك حياتك ولكنّني أحذرك بأن تُقبلي على الشراكة دون حبّ، لأننّي حينئذ سأتلبسّ في شخصٍ آخر وحينها سيُعلق حبّك عند مالا تملكيه!
بدأ يقصّ الكثير من الحكايا عن متحابان اجتمعا وفرقّهما القدر متحججاً بأنّ الشراكة أقوى من الحبّ!!
تمكّن منّي النعاس حتّى فُزعت فصحوتُ في نصف قصتّه الأخيره قائلا: كانت آخر وعودهما بين احتضان الوداع بأنْ تُسمي وليدها الأوّل بااسمه، فشائت الأقدار لأنً ينصرف كلٌ منهما عن الوصال بمشيئة الفراق!
باعدتِ الأرضُ طواياها على كلٍ من المتحابين، مضتِ الأعوام عاماً يتبعه عام إلى أن استيقظتْ على استهلالِ زوجها بوليدها الأوّل، الذي كان له من نصيب اسم محبوبها مسمّى!
تلك الفتاة التّي لم يسترق أذهاننا شريكُها و وليدها، لمْ يباعدِ الوقتُ دفئ احتضانها الودّاعي في السّابق!
أوفتْ بوعدها ليسَ خوفاً من أن يُطلق عليها خائنَة الوعود لكنّ استيهامها لمحبوبها لم يكدْ يطغى عليه أيّ أمرٍ من أموور الحيآهـ!
إن كان قلبُ الأنثى تلك لمْ يأبه للشّراكة فأسمت وليدها بااسمه و ظلّ وتينها معلّقاً عند محبوبها، أتظنّين صغيرتي بأنّ شبح الشّراكةِ سيهزمني في يوم؟
اقترب شبحُ الحبّ حتّى رفع خصلات شعري عن عيني و وضع يداه أيسر صدري ورددّ جمله المعتاده
سيطغى عليك الحبّ حتّى وإن كنتَ ذا شريك!
سيملأ قلبك الانشغال والتهوّس بحبّ ما ليس لك!
سيرتاد ذهنك طيف محبوبك وإن كان شريكك ساهراً محتضناً يدك ، لن تكون ذلك روحٌ خائنة لن تكون ذلك روحٌ خائنة .. ولكنّك أيها القلب وجدّت الحبّ الذي لم يخفق له وتينك من قبل فالشّراكة ليست كلّ شيء!!
اختفى وسط دخانه الأبيض دون وصايا ، ولا زلتُ كلّ ليلة أحدثّ قلبي وأحذرّه من شبح الشّراكة الذي اتخذه معظم البشر وسيلةً للتّخلص من شبح الحبّ وانتهى بهم المطاف للركون إلى ذكرى الحبيب !
بتّ في ليلتي تلك وأنا موقنةً بأنّي بين شبحان لن يتفقا!!
مودة المحمدي- مكة
ربّما لا تزورني هذه المناماتُ المُزعجة إلّا حين خوفي من شبحِ الشراكة الذي أصبح يداهم كل محبوبين اجتمعا!
بين اعوجاج الحياه يئست من تصافح شبحان " شبح الحبّ و شبح الشّراكة " فكلٌ منهما يهتفُ بأنّه المسيطرُ على جميع العشّاق!
نهضتُ عن وسادتي ورفعتُ غطائي عنّي لوحتّ إلى شبح الحبّ أن اقترب، اقترب من شرفتي حتى اتكئ على نافذتي وبسط رداءه الأبيض لأحكي له عن ما رأيتُ في منامي من إيذاء شبحِ الشّراكةِ لي!
بدأت بقصّ منامي دون توقفٍ ورجفه وكأنّي طفلةٌ قد تمكن منها الخوف لفقدها دُميتها!
ولكنّ خوفي بأنْ ألقى شريكي و من ثمّ ألق الحبّ في روحٍ أخرى!!
صمتَ شبحُ الحبّ ولملم ردائه الأبيض وقال لي: صغيرتي ربّما لن تجديني في شريك حياتك ولكنّني أحذرك بأن تُقبلي على الشراكة دون حبّ، لأننّي حينئذ سأتلبسّ في شخصٍ آخر وحينها سيُعلق حبّك عند مالا تملكيه!
بدأ يقصّ الكثير من الحكايا عن متحابان اجتمعا وفرقّهما القدر متحججاً بأنّ الشراكة أقوى من الحبّ!!
تمكّن منّي النعاس حتّى فُزعت فصحوتُ في نصف قصتّه الأخيره قائلا: كانت آخر وعودهما بين احتضان الوداع بأنْ تُسمي وليدها الأوّل بااسمه، فشائت الأقدار لأنً ينصرف كلٌ منهما عن الوصال بمشيئة الفراق!
باعدتِ الأرضُ طواياها على كلٍ من المتحابين، مضتِ الأعوام عاماً يتبعه عام إلى أن استيقظتْ على استهلالِ زوجها بوليدها الأوّل، الذي كان له من نصيب اسم محبوبها مسمّى!
تلك الفتاة التّي لم يسترق أذهاننا شريكُها و وليدها، لمْ يباعدِ الوقتُ دفئ احتضانها الودّاعي في السّابق!
أوفتْ بوعدها ليسَ خوفاً من أن يُطلق عليها خائنَة الوعود لكنّ استيهامها لمحبوبها لم يكدْ يطغى عليه أيّ أمرٍ من أموور الحيآهـ!
إن كان قلبُ الأنثى تلك لمْ يأبه للشّراكة فأسمت وليدها بااسمه و ظلّ وتينها معلّقاً عند محبوبها، أتظنّين صغيرتي بأنّ شبح الشّراكةِ سيهزمني في يوم؟
اقترب شبحُ الحبّ حتّى رفع خصلات شعري عن عيني و وضع يداه أيسر صدري ورددّ جمله المعتاده
سيطغى عليك الحبّ حتّى وإن كنتَ ذا شريك!
سيملأ قلبك الانشغال والتهوّس بحبّ ما ليس لك!
سيرتاد ذهنك طيف محبوبك وإن كان شريكك ساهراً محتضناً يدك ، لن تكون ذلك روحٌ خائنة لن تكون ذلك روحٌ خائنة .. ولكنّك أيها القلب وجدّت الحبّ الذي لم يخفق له وتينك من قبل فالشّراكة ليست كلّ شيء!!
اختفى وسط دخانه الأبيض دون وصايا ، ولا زلتُ كلّ ليلة أحدثّ قلبي وأحذرّه من شبح الشّراكة الذي اتخذه معظم البشر وسيلةً للتّخلص من شبح الحبّ وانتهى بهم المطاف للركون إلى ذكرى الحبيب !
بتّ في ليلتي تلك وأنا موقنةً بأنّي بين شبحان لن يتفقا!!
مودة المحمدي- مكة
