مبتعث سعودي اختفى منتصف الليل وهو يسبح بنهر ألماني

مبتعث سعودي، عمره 25 سنة، ويدرس طب الأسنان منذ 2010 بجامعة ألمانية، اختفى فجر الأحد، حين كان يسبح ليلاً في نهر ببلدة Neckargemünd في ولاية "بادن- فورتمبيرغ" بالجنوب الألماني، طبقاً لما ذكرته وسائل إعلام ألمانية عدة، وأكدته السفارة السعودية بتغريدات كتبتها بحسابها KSAembassyDE@ في تويتر، شارحة أن المبتعث هو من مدينة الدمام، وأنها تبلغت من السلطات الألمانية بلاغاً في الثانية فجر الأحد، عن اختفائه في نهر Nekar بالبلدة السياحية.
وكان الطالب، وفق الوارد في موقع Bergsträßer Anzeiger الإخباري الألماني، شارك مع 5 آخرين في مخيم معروف باسم Heath وتنظمه شركة سياحية في البلدة، وهناك مضى للسباحة في النهر "وشاهدته امرأتان يسبح فيه، ثم اختفى عن أنظارهما"، وفق ما قرأت "العربية.نت" مترجماً مما ذكره الموقع، المضيف بخبره أن سلطات مدينة "مانهايم" القريبة، أرسلت قوارب وغواصين ودوريات راجلة، مع طائرة هليكوبتر للبحث عنه، إلا أن البحث توقف في الرابعة فجراً من دون العثور عليه.

وذكر متحدث باسم شرطة "مانهايم" أن فرق الإنقاذ عاودت البحث طوال نهار الأحد عن الطالب الذي لم تذكر السفارة اسمه في بيانها، ولا الشرطة الألمانية ذكرته أيضا، ولا تم ذكر الجامعة التي يدرس فيها، وأين يقيم تماماً، إلا أن نتيجة البحث كانت بلا طائل كسابقتها.
زملاؤه علموا في الواحدة بعد منتصف الليل باختفائه
وأورد موقع صحيفة Rhein-Neckar-Zeitung المحلية، تفاصيل وافية أكثر من سواه، فذكر أن المبتعث وصل السبت مع زملائه الخمسة من مدينة "لايبزغ" للمشاركة في المخيم الاستجمامي بالبلدة البالغ سكانها 15 ألفاً، وحين نزل 3 منهم للسباحة في النهر، لحق بهم، إلا أنه ابتعد عنهم على ما يبدو واختفى عن الأنظار، وحين علم زملاؤه الساعة الواحدة بعد منتصف الليل باختفائه، أبلغوا العاملين بالشركة المنظمة للمخيم، وبدقائق وصلت فرق إنقاذ للبحث عنه في البر والماء، مستخدمين كلاباً مدربة أيضا.
وكانت تغريدات سابقة للسفارة أمس الأحد، ذكرت أن القنصلية العامة السعودية بمدينة فرانكفورت قامت أيضا بالتواصل مع سلطات مدينة "نيكارغيموند" المحلية، كما انتقل عدد من منسوبيها إلى موقع اختفاء المبتعث، وأن السفير الدكتور عواد العواد، الذي تنشر "العربية.نت" صورة نشرتها السفارة في حسابها "التويتري" وهو يطلع مع الشرطة على خارطة موقع النهر وفروعه، انتقل إلى موقع الحادث لمتابعة التحقيقات عن قرب، ثم أطلع ذوي الطالب في السعودية على ما حدث له.