• ×

قائمة

Rss قاريء

المعرض السعودي الدولى الأول للصحة والجمال

تعددت الوجهات والهدف واحد في معرض الحارثي بجدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة. سهيلة متوكل . تصوير هناء مسلم . نبراس 
فى لفتة جمالية مختلفة , احتضنها معرض الحارثي لمدة اربع أيام متتالية , ضمت بين ساحاتها معرضا للجمال والصحة , بطابع مختلف وطرح متميز , مع تعدد التوجهات فقد تنوع واختلف الابداع في الطرح , مما يكسبك كزائر شعوراً بالحاجة للعودة عدة مرات لمعرفة المزيد والسؤال عن الأكثر , فكل جهة تجذبك لعالمها الخاص بأسلوبها المشوق .

فمنذ مطلع يوم الإثنين وبتاريخ 2/2/1436 هـ الى 5/2/1436هـ ضم معرض الحارثي للفعاليات والمؤتمرات بجدة معرض الصحة والجمال الدولي , الذى ضم في طياته أكثر من 70 جناحا من مختلف المنتجات والمؤسسات والشركات , وخصص اليوم الأول لافتتاح أكبر حدث سعودي من نوعه في مجال الرياضة واللياقة البدنية والذي شمل مختلف النوادي الرياضية المهتمة بالصحة والرياضة , فكل نادي يملك طرح مختلف وخدمات متنوعة مميزة لعملائه , و في الوقت ذاته يوفر منصة مثالية للشركات لتطوير الأعمال التجارية والعلاقات الدولية , ليكون التوافق مع معرض الصحة والجمال السعودي بهدف تعزيز مفاهيم الصحة لشعب المملكة العربية السعودية , وتوفير منصة مثالية للشركات لتطوير علاقات التبادل والشراكات الدولية , وأيضا للتنظيم بين الشركات والحكومات .

حيث ارتفع عدد النوادي الشركات الرياضية المحلية بنسبة 300% في الأربع سنوات الماضية , مجال الصناعات الرياضية واللياقة البدينة في المملكة العربية السعودية .

وشهد المعرض في اليوم التالي حفل افتتاح فريد من نوعه على شرف حضور المتألقة " جويل ماردينيان " صاحبة اللمسات الجمالية المتميزة مقدمة برنامج جويل على قناة mbc وصاحبة صالون جويل في مدينة دبي وجدة , والذى شهد اقبال مختلف للمعجبين بنصائحها واناقتها والترحيب الشيق لوجودها في جدة , يجدر ان "جويل "قامت بجولة لبعض الأجنحة مثل مستشفى دكتور سليمان فقيه وأجنحة تكنو جيم وجناح اللياقة والمرح , وانتهز الجميع فرصة الحديث معها وطرح لمختلف الأسئلة حول الاناقة والجمال كونها مختصة في ذلك , وتعد " جويل " شخصية اتسمت بالرقي والتواضع والعفوية والتلقائية في التواصل مع جمهورها.

وضم المعرض مختلف الشركات التي تهتم بالصحة والجمال ,بالإضافة الى المستشفيات والمراكز الصحية التي تهتم بالصحة والتجميل , وبعض الشركات التى تهتم بتركيبات العطور ذات الروائح العطرية المميزة , الى مستحضرات التجميل العالمية, و أجهزة التخسيس والحمية الغذائية , مرورا بصالونات التجميل ومنتجاتها المفعمة بالجمال والجودة العالية , كما حوت جهات تهتم بالغذاء الصحي وتضع الفرد تحت اشرافهم الخاص حتى يصل للوزن الصحي المطلوب , والاهتمام بالمحيط الرياضي بتواجد شركات تعمل على تهيئة الأرضيات الرياضية كالملاعب العشبية أو ساحات المشي و كل ما يهم الرياضة لتوفر بيئة ملائمة وصحية .

الجدير بالذكر ان المعرض ضم أجنحة لشركات استثمارية من مختلف دول العالم والخليج العربي .

وقالت سيدة الأعمال وأول مستثمرة سعودية في المجال الرياضي والصحة والجمال السيدة رانية شاكر أن المعرض جاء ليقدم شكلا في ثقافة المجتمع نحو الاهتمام بالصحة أولا ثم التجميل , باعتبار أن المرأة الخليجية تنفق على جمالها ما لا تنفقه على صحتها أحيانا.

وقدرت شاكر حجم الاستثمار في قطاع التجميل والعناية بصحة المرأة الى 60 مليار ريال سنويا في الوقت الذي تكشف احصائيات حديثة صادرة من غرفة جدة عن ارتفاع معدلات انفاق المرأة السعودية على مستحضرات التجميل الى15بالمائة بشكل سنوي , الأمر الذي اسهم في نمو العديد من الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الذي يفوق حجم استثماراته أكثر من 60 مليار ريال , وارتفاع هذه الاستثمارات الى 26 بالمائة خلال العام 2015م .

وبينت أن السوق السعودي يعتبر من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط , وهذا ما تثبته الإحصائيات , حيث أن السعودية تستهلك أكثر من 6 مليار ريال في منتجات العود فقط , ويتم توظيفها في مستحضرات التجميل النسائي , وكان هذا هو العامل الرئيسي في اتجاه شركات العطور العالمية التي تصنع العود بمنطقة الشرق الأوسط , وبالأخص الخليج العربي .

وأضافت أن المعرض يفتح بوتقة الاستثمار الأجنبي , ولابد من تذليل جميع الصعوبات , ووضع جميع التسهيلات للاستثمار الأجنبي واستفادة الشباب من هذا الاستثمار .

وعن انعكاس مثل هذه المعارض على السوق المحلي أضافت أنه لاشك في وجود انعكاس إيجابي يكمن في ضخ الاستثمار اقتصاديا للأفراد والحكومة وعلى المستثمر نفسه .

وقالت أن معرض المعدات الرياضية وجمعه مع معرض الصحة والجمال أضاف تلك الثقة الوثيقة بين الصحة والجمال وهو ما يجعل المرأة الخليجية تنفق أغلب ميزانيتها على جمالها .

وعن دور المرأة السعودية في الاستثمار , ذكرت رانية شاكر أن المرأة السعودية أصبحت عضوا فعالا في كل مجالات التجارة , وأصبحت متواجدة في جال المفروشات والصحة والجمال .

من جهتها قالت علياء محمد ديب عيد نائب الرئيس التنفيذي في عيد كلينك أن ثقافة المرأة السعودية في التجميل جعل المستثمرين في حذر من التعامل معها : لأنها أصبحت ملمة ولديها الخبرة والثقافة في مجال التجميل , ذلك ما أدى لفتح أبوابا أوسع في استثمار مستحضرات التجميل , وجعل منها سوقا رائدة , يرجع الى أن السوق السعودية هي الأعلى في مجال الاستثمار .

أكد مدير مكتب رعاية الشباب في جدة أحمد الروزي عن سعادته البالغة لافتتاح المعرض نيابة عن سمو الرئيس العام , مشيرا إلى أن المعرض تضمن بانوراما شاملة لأبرز المستجدات في مجال الرياضة واللياقة البدنية , داعيا الأسر لضرورة الاهتمام بصحة أبناءها منذ سن مبكرة , وأشار الى أهمية أن تفتح الأندية أبوابها للراغبين في ممارسة الرياضة باعتبارها ذات طبيعة رياضية اجتماعية وثقافية , معتبرا ذلك واحدا من أوجه الاستثمار الهامة في صحة أبناء الوطن.

فيما شدد الدكتور مازن فقيه على أهمية هذه المعارض التي تضيف رؤية جديدة في غرس ثقافة المعارض في المجتمع ومواجهة المشكلات التي يعاني منها ومن أبرزها البدانة التي وصلت الى نحو 40 بالمائة من السيدات السعوديات .
وقدر مستثمرون في مجال التجميل أن نسبة الانفاق السنوي للمرأة السعودية الواحدة في ما يخص الاستهلاكات البسيطة (كالمكياج والعناية بالبشرة والجسم ) بنحو 14 ألف ريال سنويا , اذ يمر قطاع مراكز مستحضرات التجميل النسائية بمرحلة نمو غير مسبوقة تفوق 15 بالمائة سنويا .

image


image

image
image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  1.3K

التعليقات ( 0 )