على اثر التداعيات الإقتصادية والإستثمارية في تركيا ما بعد انقلاب 15 يوليو تموز الماضي وما نتج عنه من الخطوات الإجرائية التي قامت بها الحكومة لحماية الإستثمارات الأجنبية دعا سعادة القنصل العام للجمهورية التركيه بجدة السيد فكرت اوزر وبحضور ومشاركة كبير المستشارين بوكالة دعم وترويج الإستثمار التركية التابعة لرئاسة الوزراء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الدكتور مصطفى كوكصو لمؤتمر صحفي عقد الثلاثاء الماضي حيث ذكر كوكصو / أن حجم الاستثمار بتركيا ازداد ولله الحمد بنسبة 80% وذلك بعد تدشين مجموعه من المشاريع الحيوية الضخمة مثل جسر عثمان بن غازي وجسر السلطان سليم والذي يعد أوسع وأكبر الجسور في العالم والذي يحتوي علي مسارين خاص للمركبات وآخر القطارات الحديديه ..
الدكتور مصطفى كوكصو والقنصل مصطفى كوكصو
وبين القنصل التركي في حديثه بأن ليس هناك مشاكل تواجه حركة المال والأعمال وأن جميع البنوك تعمل بشكل اعتيادي ولم تتوقف او تتأثر ، كذلك خطوط الطيران التي تمر عبر 230 نقطة عن طريق أسطنبول ..وقال أن جميع مؤسسات وقطاعات الدولة في تركيا عادت إلى العمل بشكل انسيابي خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن شؤون الديانة في تركيا توصلت في اليومين الماضيين خلال اجتماعها إلى بطلان الأعمال التي يقوم بها فتح الله غولن، المتهم بتدبير حادثة محاولة الانقلاب، واعتباره من الخوارج.
وأشار أوزر إلى أن الشعب بجميع اطيافه قال كلمة في دعم رئيسهم المنتخب ولا شيء يعلو فوق صوت الشعب.. وقال لا أحد يعلم ما يخبئ القدر ولا يخفى على الجميع ولاء الشعب التركي لقائده المنتخب وامتثالهم لمجرد كلمة منه أن يخرجوا إلى الشوارع والميادين، وكما شاهد العالم أجمع كيف وقف الشعب التركي في وجه الانقلابيين.
وأضاف الانقلابيين كانوا أعدوا قائمة بأسماء جميع موظفي الدولة الذين يزعمون تنصيبهم في الوظائف بعد نجاح الانقلاب وهو الأمر الذي لم يتحقق، مما ساعد الجهات الرسمية في ضبط هؤلاء الأشخاص وبدأ التحقيق معهم تمهيداً لتطبيق العقوبات اللازمة عليهم.
وحول تسليم الداعية فتح الله غولن المتهم بالتخطيط للانقلاب وطلب تركيا من أميركا تسليمه . اوزر أن الحكومه التركيه قررت إرسال وزير الخارجيه والداخلية الي الولايات المتحده الامريكيه لطلب تسليم غولن الي تركيا حيث يحمل الوزراء ما يؤكد ضلوع المذكور في التخطيط للانقلاب مع الخونه ..
وأضاف الانقلابيين كانوا أعدوا قائمة بأسماء جميع موظفي الدولة الذين يزعمون تنصيبهم في الوظائف بعد نجاح الانقلاب وهو الأمر الذي لم يتحقق، مما ساعد الجهات الرسمية في ضبط هؤلاء الأشخاص وبدأ التحقيق معهم تمهيداً لتطبيق العقوبات اللازمة عليهم.
وحول تسليم الداعية فتح الله غولن المتهم بالتخطيط للانقلاب وطلب تركيا من أميركا تسليمه . اوزر أن الحكومه التركيه قررت إرسال وزير الخارجيه والداخلية الي الولايات المتحده الامريكيه لطلب تسليم غولن الي تركيا حيث يحمل الوزراء ما يؤكد ضلوع المذكور في التخطيط للانقلاب مع الخونه ..
الدكتور مصطفى كوكصو
فيما تحدث الدكتور مصطفى كوكصو كبير المستشارين بوكالة دعم وترويج الإستثمار التركية في رئاسة الوزراء عن الاستثمار الأجنبي في تركيا ارتفع من 23 مليار إلي 150 مليار دولار عندما تسلم رجب طيب اردغان السلطة وقفز بتركيا من المركز ال111 إلى ال16 عالمياً لتكون ضمن اقتصاديات دول ال20 العظمى. في حين زاد عدد الشركات الاجنبية العاملة بتركيا 744 شركة منها 149 في المجال العقاري، والباقي في مجالات مختلفة.. مشيراً إلي أن الجمهورية التركية اتخذت إجراءات غير مسبوقة في ضمانات التملك الأجنبي وذلك بعقود قانونية والحمد لله أثبت الشعب التركي للعالم ولائه للديموقراطية والشرعية للرئيس المنتخب من قبل الشعب التركي نفسه ، وعبر المواطنين فعلاً عن حقهم الذي حفظته لهم الديمقراطية،
وتوقع المستشار ارتفاع نسبة الأصوات من 52% الي أكثر من 80% لصالح الرئيس رجب طيب اردغان الذي أحب شعبه وأحبه الشعب، وأن الأزمة التي تخطت انقرة بفضل الله ثم الإراده القوية للشعب التركي التي نزل الي الميادين والطرقات رافعاً أعلام تركيا قد أثبتت تركيا للعالم قدرتها على ضبط الأمن و إعادة الأمور إلى نصابها دون أن يتعرض أحد إلى الخطر ولله الحمد .
وعن ابتعاد عدد من الشركات الخليجية والأجنبية بعد حادث الإنقلاب الفاشل وخروجها من السوق التركي خوفاً من الأوضاع الأمنية بعد الإنقلاب أكد كوكصو أنه لا صحة لهذه الأخبار ورأينا عدة مشاريع أجنبية وخليجية لم يصدر منهم أي ردة فعل بل على العكس تم زيادة رأس مال هذه الشركات، ولم تتغير قوانين الإستثمار وإجراءاته ، وستشاهدون قريباً كيف أصبح حجم الاستثمارات الأجنبية بنهاية 2016، مؤكداً أن قيمة الاستثمارات السعودية تبلغ 6 مليارات دولار، ونحن نؤمن إن الله معنا وهو الذي يحمي بلادنا لأنه يعلم أن الحكومة الحالية بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أروغان تحكم بشرع الله، ولا تألوا جهداً في تطوير الإنسان والمكان وتسخير كل ما تملك لخدمة الشعب التركي العظيم . فدولة تركيا بدأت في تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة مجالات والحمدلله حيث بدأنا نصدر أسلحة من صناعاتنا إلى 150 دولة ، وقريباً سيتم أنتاج سيارات تركية وتصديرها للعالم ، كما أن صادراتنا وصلت إلى 165 مليار دولار والحمدلله،
.
واستشهد بما شاهده العالم أجمع.. أن تركيا يحميها كل الشعب التركي قبل الأمن والشرطة والجهات الحكومية !!، مبيناً أن الشعب التركي الذي عانى في فترات سابقة من ضنك العيش والبطالة بدأ يتعود على العمل وأحس بالرفاهية وكيفية التطوير والمحافظة على مستوى معيشي أفضل، وذلك بمحافظته وولاءه لمصدر رزقه.
داعياً الجميع لزيارة تركيا ليتأكدوا من الوضع الآمن في جميع المدن التركية وحركة جميع مطاراتنا التي تعمل على مدار الساعة.
وتوقع المستشار ارتفاع نسبة الأصوات من 52% الي أكثر من 80% لصالح الرئيس رجب طيب اردغان الذي أحب شعبه وأحبه الشعب، وأن الأزمة التي تخطت انقرة بفضل الله ثم الإراده القوية للشعب التركي التي نزل الي الميادين والطرقات رافعاً أعلام تركيا قد أثبتت تركيا للعالم قدرتها على ضبط الأمن و إعادة الأمور إلى نصابها دون أن يتعرض أحد إلى الخطر ولله الحمد .
وعن ابتعاد عدد من الشركات الخليجية والأجنبية بعد حادث الإنقلاب الفاشل وخروجها من السوق التركي خوفاً من الأوضاع الأمنية بعد الإنقلاب أكد كوكصو أنه لا صحة لهذه الأخبار ورأينا عدة مشاريع أجنبية وخليجية لم يصدر منهم أي ردة فعل بل على العكس تم زيادة رأس مال هذه الشركات، ولم تتغير قوانين الإستثمار وإجراءاته ، وستشاهدون قريباً كيف أصبح حجم الاستثمارات الأجنبية بنهاية 2016، مؤكداً أن قيمة الاستثمارات السعودية تبلغ 6 مليارات دولار، ونحن نؤمن إن الله معنا وهو الذي يحمي بلادنا لأنه يعلم أن الحكومة الحالية بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أروغان تحكم بشرع الله، ولا تألوا جهداً في تطوير الإنسان والمكان وتسخير كل ما تملك لخدمة الشعب التركي العظيم . فدولة تركيا بدأت في تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة مجالات والحمدلله حيث بدأنا نصدر أسلحة من صناعاتنا إلى 150 دولة ، وقريباً سيتم أنتاج سيارات تركية وتصديرها للعالم ، كما أن صادراتنا وصلت إلى 165 مليار دولار والحمدلله،
.
واستشهد بما شاهده العالم أجمع.. أن تركيا يحميها كل الشعب التركي قبل الأمن والشرطة والجهات الحكومية !!، مبيناً أن الشعب التركي الذي عانى في فترات سابقة من ضنك العيش والبطالة بدأ يتعود على العمل وأحس بالرفاهية وكيفية التطوير والمحافظة على مستوى معيشي أفضل، وذلك بمحافظته وولاءه لمصدر رزقه.
داعياً الجميع لزيارة تركيا ليتأكدوا من الوضع الآمن في جميع المدن التركية وحركة جميع مطاراتنا التي تعمل على مدار الساعة.