في هذهِ الليلةِ
بين أكتاف البارحة
لم أستبق وأتعرف على ملامح غيابك
كنت فقط أتدارك لمسة يداك حين أغضب،
كانت فقط تتدحرج تارة على أركاني الضالة،
ليتني كنت تلك المارة
ليتني لا أعرفك إلا بِأنك الإنسان الذي خُلق لأجل ان يعيش لأجله ،
أنا أتحدثك داخلي ، أتحسسُك على ساق الليل
حين التفت ؟ علمت حينها أن الليل كان يمازحني مختبئاً وراء مرآتي يقضي ملل ساعته حتى تتسلل الشمس
الليل كان يشبهُك
فهو لا يمد طرف بصره لما أريد ،
فقط يستطعم ويحدق ويغني ويتسكع حتى يمتلىء جوفه ويشبع ،
كم لك أن تحجب عن قلبك النور يا هذا حتى تُشفع؟
كم لي أنا أن أنتظر عجزك ويأسك !
ليتك تعلم انني إنسانً والإنسان يهتدي ويركع .
- سهام العريشي
- جازان
بين أكتاف البارحة
لم أستبق وأتعرف على ملامح غيابك
كنت فقط أتدارك لمسة يداك حين أغضب،
كانت فقط تتدحرج تارة على أركاني الضالة،
ليتني كنت تلك المارة
ليتني لا أعرفك إلا بِأنك الإنسان الذي خُلق لأجل ان يعيش لأجله ،
أنا أتحدثك داخلي ، أتحسسُك على ساق الليل
حين التفت ؟ علمت حينها أن الليل كان يمازحني مختبئاً وراء مرآتي يقضي ملل ساعته حتى تتسلل الشمس
الليل كان يشبهُك
فهو لا يمد طرف بصره لما أريد ،
فقط يستطعم ويحدق ويغني ويتسكع حتى يمتلىء جوفه ويشبع ،
كم لك أن تحجب عن قلبك النور يا هذا حتى تُشفع؟
كم لي أنا أن أنتظر عجزك ويأسك !
ليتك تعلم انني إنسانً والإنسان يهتدي ويركع .
- سهام العريشي
- جازان