عندما كنت صغيراً كانت لدي أحلام،طموحات
كنت أريد تحقيقها جميعها ، كنت أريد ذلك بشغف ،كنت فقط ..
عندما كبرت قليلاً أخبرتني المعلمة أن (كان) فعل ماضي شيء لن يتكرر ولن يحدث مجدداً ،، حدثتها عن الأمل وأخبرتني : أنت مازلتِ صغيرة ولاتعرفين شيئاً عن المجتمع ،، حدثتها أن لاشيء مستحيل ، ضحكت قائله : لاتحلمين كثيراً يافتاه فأنتِ لستِ شاب يستطيع أن يذهب لكل مكان ولن تتيسر لكِ الظروف لتحقيق جميع طموحاتك ... لم تكن تضربني عندما حدثتني ولكن كلامها كان كاف ليقضي على أحلامي الصغيرة ..
لم تكن أحلاماً كبيرة حتى تكون بمثابة المعجزة لدى معلمتي ،،
كنت أريد أن أذهب لجبال الألب كما فعلت هايدي ، كان حلمي أن أبني كوخاً في قمة جبل وسط الثلوج وأعيش بمفردي ..
حدثتها عن شخصياتي الكرتونية المفضلة ، ضحكت من قولي وقالت : اهتمي بشيء مفيد .. لاتضيعي وقتكِ بمثل هذا ، أخبرتها اني لا أرى شيئا مفيداً كالحرية ،،
أسرت ضحكتها قائلة ؛ كنت أراك فتاةً عاقِلة ولكنك مجنونة ،مجنونة ياخلود ..
مجنونة لأَنِّي أُريد الحرية ؟؟
كانت أحلامي صغيرة جداً كنت أرى معلمتي هي المجنونة .
ولكن عِندما كبرت في ظل الحرية المعدومة ..
كيف لي ان أعيش أحلامي وهناك أطفال كان حلمهم فقط كوخاً يأويهم من البرد ، يالسخافة عقلي إن حاول الترفيه وهناك ضروريات ، هناك إنسانية لابد من تحقيقها ( إيواء المضطهدين) صار حلمي الآن
لا أعلم فالمستقبل القادم إن تغيرت أحلامي أم لا ولكن حلمي بالكوخ تركته للأطفال الذين بلا مسكّن وبلا وطن ، تركته ليوم لااعلم فيه أين أسكن ، إن استمرت هذه الحروب والإضطهادات والقتل والتعزير ونحن ننظر إليهم بأيدي مكفوفة ...
كنت أريد تحقيقها جميعها ، كنت أريد ذلك بشغف ،كنت فقط ..
عندما كبرت قليلاً أخبرتني المعلمة أن (كان) فعل ماضي شيء لن يتكرر ولن يحدث مجدداً ،، حدثتها عن الأمل وأخبرتني : أنت مازلتِ صغيرة ولاتعرفين شيئاً عن المجتمع ،، حدثتها أن لاشيء مستحيل ، ضحكت قائله : لاتحلمين كثيراً يافتاه فأنتِ لستِ شاب يستطيع أن يذهب لكل مكان ولن تتيسر لكِ الظروف لتحقيق جميع طموحاتك ... لم تكن تضربني عندما حدثتني ولكن كلامها كان كاف ليقضي على أحلامي الصغيرة ..
لم تكن أحلاماً كبيرة حتى تكون بمثابة المعجزة لدى معلمتي ،،
كنت أريد أن أذهب لجبال الألب كما فعلت هايدي ، كان حلمي أن أبني كوخاً في قمة جبل وسط الثلوج وأعيش بمفردي ..
حدثتها عن شخصياتي الكرتونية المفضلة ، ضحكت من قولي وقالت : اهتمي بشيء مفيد .. لاتضيعي وقتكِ بمثل هذا ، أخبرتها اني لا أرى شيئا مفيداً كالحرية ،،
أسرت ضحكتها قائلة ؛ كنت أراك فتاةً عاقِلة ولكنك مجنونة ،مجنونة ياخلود ..
مجنونة لأَنِّي أُريد الحرية ؟؟
كانت أحلامي صغيرة جداً كنت أرى معلمتي هي المجنونة .
ولكن عِندما كبرت في ظل الحرية المعدومة ..
كيف لي ان أعيش أحلامي وهناك أطفال كان حلمهم فقط كوخاً يأويهم من البرد ، يالسخافة عقلي إن حاول الترفيه وهناك ضروريات ، هناك إنسانية لابد من تحقيقها ( إيواء المضطهدين) صار حلمي الآن
لا أعلم فالمستقبل القادم إن تغيرت أحلامي أم لا ولكن حلمي بالكوخ تركته للأطفال الذين بلا مسكّن وبلا وطن ، تركته ليوم لااعلم فيه أين أسكن ، إن استمرت هذه الحروب والإضطهادات والقتل والتعزير ونحن ننظر إليهم بأيدي مكفوفة ...