افتتح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل بن محمد الشريف اليوم أول برنامجين تدريبيين لتطوير مهارات ممارسي الأنشطة والمهن السياحية والتراثية بالعاصمة المقدسة.
ويتضمن البرنامج الأول "تأهيل المرخصين بقطاع الإيواء السياحي" والثاني"تطوير مهارات العاملين في الوحدات السكنية المفروشة لموظفي الصفوف الأمامية" وذلك في فندق مجموعة الريف العالمية في مكة المكرمة.
وقال الدكتور الشريف: إن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة يعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لتسريع سعودة قطاع الإيواء بمكة المكرمة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم تشكيل لجنة مكونة من عدد من الجهات الحكومية كوزارة العمل وهيئة السياحة بإشراف إمارة المنطقة تعمل على وضع خطة قابلة للتطبيق لتسريع سَعوَدَة هذا القطاع.
وأضاف : إن هذا العمل على مستوى المنطقة يتواكب مع الاستراتيجيات التي وضعتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والتي تقوم على ضمان كفاءة وتأهيل من يتم استقطابهم للعمل في هذا القطاع، وذلك في سبيل تقديم منتجات سياحية مجودة والارتقاء بجودة الخدمات عبر قوى بشرية مؤهلة وقادرة على المنافسة، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق قام فرع العاصمة المقدسة أسوة بفروع الهيئة بمناطق المملكة المختلفة بإعداد حزمة من البرامج والدورات التدريبية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية بالهيئة "تكامل"، وتتضمن تلك الدورات التدريب على أهم المهارات التي تتطلبها القوى البشرية الوطنية، وبما يتلاءم مع متطلبات السوق السياحي، وبما يضمن تعزيز وإكساب المشاركين فيها المعارف والمهارات والخبرات اللازمة للارتقاء باستثماراتهم السياحية، وتقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المستويات والمعايير الفنية المتعارف عليها، مع إدراك أهمية السياحة ودورها الهام والحيوي في الاقتصاد الوطني، ودورها في توفير فرص عمل للمواطنين، وتوفير إيراد مجزي للمستثمر من خلال منتجات وخدمات ذات جودة عالية، بالإضافة إلى التعرف على مفاهيم واستراتيجيات صناعة الخدمة المتميزة وتطبيقاتها، والسلوك الايجابي نحو العملاء، والوعي الذاتي بأهمية خدمة العملاء، مع مراعاة القيم الإسلامية التي شكلت ثقافة المجتمع المكي المستدامة عبر العصور القائمة على التفاني في خدمة الحاج والمعتمر احتساباً للأجر والمثوبة.
وشهد أول برنامجين نجاحاً ملموساً بمشاركة أكثر من 31 مختصًا ومختصة في قطاع السياحة العاملين في دور الإيواء " فنادق أو وحدات فندقية مفروشة".
وأكد الدكتور الشريف أن المرخص لهم ممارسة الأنشطة السياحية والتراثية والعاملين قي قطاع الضيافة في المكاتب الأمامية هم عصب النشاط السياحي وأن الآفاق الاقتصادية في قطاعي السياحة والتراث الوطني والمتاحف واعدة، ورافدا مهما في التحول الاقتصادي الذي تستهدفه رؤية المملكة 2030.
ونوه خلال كلمته في افتتاح البرنامجين أن تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ تتطلب من العاملين بقطاعات السياحة والتراث الوطني والآثار والمتاحف أن يطوروا مفاهيمهم، وينموا استراتيجيات صناعة السياحة لديهم. والهيئة بدورها مع شركائها ستساند وتدعم كل عمل متميز طموح لاستمرارية نمو الخدمات السياحية في كافة مدن المملكة، ومكة المكرمة على وجه الخصوص، - قبلة المليار مسلم - لتحقيق مستويات مرتفعة في جميع الأنشطة السياحية الخدمية لقاصدي هذه البقاع الطاهرة على مدار العام، حتى نصل لتحقيق الهدف الأسمى "المملكة وجهة المسلمين" بجودة ورقي خدماتها، وتنوع بيئاتها الجغرافية التي تلبي الأذواق السياحية كافة ، وفق قيمنا وثوابتنا التي تقوم عليها بلادنا أعزها الله.
ويتضمن البرنامج الأول "تأهيل المرخصين بقطاع الإيواء السياحي" والثاني"تطوير مهارات العاملين في الوحدات السكنية المفروشة لموظفي الصفوف الأمامية" وذلك في فندق مجموعة الريف العالمية في مكة المكرمة.
وقال الدكتور الشريف: إن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة يعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لتسريع سعودة قطاع الإيواء بمكة المكرمة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم تشكيل لجنة مكونة من عدد من الجهات الحكومية كوزارة العمل وهيئة السياحة بإشراف إمارة المنطقة تعمل على وضع خطة قابلة للتطبيق لتسريع سَعوَدَة هذا القطاع.
وأضاف : إن هذا العمل على مستوى المنطقة يتواكب مع الاستراتيجيات التي وضعتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والتي تقوم على ضمان كفاءة وتأهيل من يتم استقطابهم للعمل في هذا القطاع، وذلك في سبيل تقديم منتجات سياحية مجودة والارتقاء بجودة الخدمات عبر قوى بشرية مؤهلة وقادرة على المنافسة، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق قام فرع العاصمة المقدسة أسوة بفروع الهيئة بمناطق المملكة المختلفة بإعداد حزمة من البرامج والدورات التدريبية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية بالهيئة "تكامل"، وتتضمن تلك الدورات التدريب على أهم المهارات التي تتطلبها القوى البشرية الوطنية، وبما يتلاءم مع متطلبات السوق السياحي، وبما يضمن تعزيز وإكساب المشاركين فيها المعارف والمهارات والخبرات اللازمة للارتقاء باستثماراتهم السياحية، وتقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المستويات والمعايير الفنية المتعارف عليها، مع إدراك أهمية السياحة ودورها الهام والحيوي في الاقتصاد الوطني، ودورها في توفير فرص عمل للمواطنين، وتوفير إيراد مجزي للمستثمر من خلال منتجات وخدمات ذات جودة عالية، بالإضافة إلى التعرف على مفاهيم واستراتيجيات صناعة الخدمة المتميزة وتطبيقاتها، والسلوك الايجابي نحو العملاء، والوعي الذاتي بأهمية خدمة العملاء، مع مراعاة القيم الإسلامية التي شكلت ثقافة المجتمع المكي المستدامة عبر العصور القائمة على التفاني في خدمة الحاج والمعتمر احتساباً للأجر والمثوبة.
وشهد أول برنامجين نجاحاً ملموساً بمشاركة أكثر من 31 مختصًا ومختصة في قطاع السياحة العاملين في دور الإيواء " فنادق أو وحدات فندقية مفروشة".
وأكد الدكتور الشريف أن المرخص لهم ممارسة الأنشطة السياحية والتراثية والعاملين قي قطاع الضيافة في المكاتب الأمامية هم عصب النشاط السياحي وأن الآفاق الاقتصادية في قطاعي السياحة والتراث الوطني والمتاحف واعدة، ورافدا مهما في التحول الاقتصادي الذي تستهدفه رؤية المملكة 2030.
ونوه خلال كلمته في افتتاح البرنامجين أن تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ تتطلب من العاملين بقطاعات السياحة والتراث الوطني والآثار والمتاحف أن يطوروا مفاهيمهم، وينموا استراتيجيات صناعة السياحة لديهم. والهيئة بدورها مع شركائها ستساند وتدعم كل عمل متميز طموح لاستمرارية نمو الخدمات السياحية في كافة مدن المملكة، ومكة المكرمة على وجه الخصوص، - قبلة المليار مسلم - لتحقيق مستويات مرتفعة في جميع الأنشطة السياحية الخدمية لقاصدي هذه البقاع الطاهرة على مدار العام، حتى نصل لتحقيق الهدف الأسمى "المملكة وجهة المسلمين" بجودة ورقي خدماتها، وتنوع بيئاتها الجغرافية التي تلبي الأذواق السياحية كافة ، وفق قيمنا وثوابتنا التي تقوم عليها بلادنا أعزها الله.