لصقل الموهبة , والتدريب على ابراز الطاقات المبدعة بين الشباب والشابات , كانت مبادرة باب رزق جميل في القاهرة الشهر الماض بتاريخ 26نوفمبر 2014م , ويعني بالفنون والحرف التقليدية , التي تكسبهم المزيد من المهارات مع اكتسابهم مادة جديدة تضاف لمنهجهم الدراسي .
يندرج هذا البرنامج تحت مبادرة الفن الجميل , ترتبط مع مبادرة باب رزق جميل من خلال السعي لتوفير فرص عمل للمتخرجين , مع المحافظة على جوهر البرنامج الذي يرمي إلى ادخال الأشكال الفنية التقليدية في التعليم , تنفيذا للفكرة المشتركة التي تم التوصل اليها في العام 2009 من قبل مبادرات عباد الطيف جميل الاجتماعية , بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية , ومدرسة تشارلز للفنون التقليدية .
وقال الدكتور خالد عزام مدير مدرسة الامير تشارلز للفنون التقليدية بلندن: "إن برنامج الفنون و الحرف التقليدية في الفسطاط يقدم مستوي تعليمي متميز و هو في عامه السادس الان و يعتبر اهتمام اعداد كبيرة من الطلاب ذوي الخلفيات المختلفة للالتحاق بالبرنامج دليلا علي نجاحه. و تؤمن مدرسة الامير تشارلز للفنون التقليدية بأن نجاح خريجي البرنامج سيسهم في اعادة فهم و ممارسة و الاهتمام بالفنون و الحرف التقليدية في مصر و المنطقة العربية".
وقدم البرنامج منذ انطلاقته قبل عامين أكثر من 40 خريجا، التحق بعضهم في سلك التعليم، فيما باشر البعض الآخر منهم تطوير مشاريعهم الصغيرة من الأثاث والمفروشات وغيرها من المنتجات الفنية المبتكرة، وتحول البعض منهم إلى عالم الفنون وإقامة المعارض الناجحة.
وبدأ طلبة العام الثاني خلال العام الدراسي 2014- 2015 تعلم مبادئ التصميم، كمادة جديدة ضمن مركز الفسطاط، المركز الرائد المتخصص في الفنون والحرف التقليدية الإسلامية الذي تم اختياره ليكون مقرا للبرنامج.
ومن جهته قال فادي محمد عبداللطيف جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدولية، في تعليق له حول قرار إضافة مادة جديد إلى المنهاج الدراسي: "حقق البرنامج التدريبي نجاحا كبيرا خلال الأعوام الماضية، ولكن هذا لا يعني بأن نسمح بالاكتفاء بما وصلنا إليه، فكلما كنا أكثر ابتكارا كلما كنا أكثر قدرة على تقديم مواهب جديدة. وبالتالي، نحن نعمل باستمرار على مراجعة المنهاج، وإضافة محاضرات و مواد جديدة تفي بالحاجة".
ويتعلم الطلبة من المنهاج الدراسي كيفية تصنيع منتجات فنية و حرف يدوية، واستخدام التقنيات المعاصرة. ويتضمن المنهاج دروسا في الرسومات الهندسية، والزخارف النباتية، والرسم الحر، ودراسة الألوان، إلى جانب تدريب الطلبة على الحرف اليدوية مثل الأعمال الخشبية، وتفريغ النحاس، والخزف، وأعمال الجبس، والزجاج المعشق.
وبدأ طلبة السنة الأولى خلال العام الدراسي الحالي دروسهم بمقدمة في الرسم الهندسي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين خلال أيام تدريس الحرف اليدوية، ركزت إحداهما على أعمال الخزف، والثانية على أعمال الجبس والزجاج المعشق، أما طلبة السنة الثانية فقد اختار كل منهم التخصص في الحرفة المفضلة له.
واختتم فادي جميل قائلا: "نؤمن في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية بأهمية المحافظة على الأشكال الفنية التقليدية، وإحيائها، ولا نجد طريقة أفضل لتحقيق ذلك من المبادرة إلى تبني المواهب الشابة ليصبحوا خبراء في المجال الذي يحبونه. ويقدم هذا البرنامج فائدتين، الأولى في منح هؤلاء المواهب الشابة الفرصة لإيجاد مهنة حرفية يمارسون خلالها هذه المهارات التي اكتسبوها، بما يُسهم في الحد من أزمة البطالة، وتتمثل الفائدة الثانية في ترويج الفن الإسلامي".
يندرج هذا البرنامج تحت مبادرة الفن الجميل , ترتبط مع مبادرة باب رزق جميل من خلال السعي لتوفير فرص عمل للمتخرجين , مع المحافظة على جوهر البرنامج الذي يرمي إلى ادخال الأشكال الفنية التقليدية في التعليم , تنفيذا للفكرة المشتركة التي تم التوصل اليها في العام 2009 من قبل مبادرات عباد الطيف جميل الاجتماعية , بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية , ومدرسة تشارلز للفنون التقليدية .
وقال الدكتور خالد عزام مدير مدرسة الامير تشارلز للفنون التقليدية بلندن: "إن برنامج الفنون و الحرف التقليدية في الفسطاط يقدم مستوي تعليمي متميز و هو في عامه السادس الان و يعتبر اهتمام اعداد كبيرة من الطلاب ذوي الخلفيات المختلفة للالتحاق بالبرنامج دليلا علي نجاحه. و تؤمن مدرسة الامير تشارلز للفنون التقليدية بأن نجاح خريجي البرنامج سيسهم في اعادة فهم و ممارسة و الاهتمام بالفنون و الحرف التقليدية في مصر و المنطقة العربية".
وقدم البرنامج منذ انطلاقته قبل عامين أكثر من 40 خريجا، التحق بعضهم في سلك التعليم، فيما باشر البعض الآخر منهم تطوير مشاريعهم الصغيرة من الأثاث والمفروشات وغيرها من المنتجات الفنية المبتكرة، وتحول البعض منهم إلى عالم الفنون وإقامة المعارض الناجحة.
وبدأ طلبة العام الثاني خلال العام الدراسي 2014- 2015 تعلم مبادئ التصميم، كمادة جديدة ضمن مركز الفسطاط، المركز الرائد المتخصص في الفنون والحرف التقليدية الإسلامية الذي تم اختياره ليكون مقرا للبرنامج.
ومن جهته قال فادي محمد عبداللطيف جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدولية، في تعليق له حول قرار إضافة مادة جديد إلى المنهاج الدراسي: "حقق البرنامج التدريبي نجاحا كبيرا خلال الأعوام الماضية، ولكن هذا لا يعني بأن نسمح بالاكتفاء بما وصلنا إليه، فكلما كنا أكثر ابتكارا كلما كنا أكثر قدرة على تقديم مواهب جديدة. وبالتالي، نحن نعمل باستمرار على مراجعة المنهاج، وإضافة محاضرات و مواد جديدة تفي بالحاجة".
ويتعلم الطلبة من المنهاج الدراسي كيفية تصنيع منتجات فنية و حرف يدوية، واستخدام التقنيات المعاصرة. ويتضمن المنهاج دروسا في الرسومات الهندسية، والزخارف النباتية، والرسم الحر، ودراسة الألوان، إلى جانب تدريب الطلبة على الحرف اليدوية مثل الأعمال الخشبية، وتفريغ النحاس، والخزف، وأعمال الجبس، والزجاج المعشق.
وبدأ طلبة السنة الأولى خلال العام الدراسي الحالي دروسهم بمقدمة في الرسم الهندسي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين خلال أيام تدريس الحرف اليدوية، ركزت إحداهما على أعمال الخزف، والثانية على أعمال الجبس والزجاج المعشق، أما طلبة السنة الثانية فقد اختار كل منهم التخصص في الحرفة المفضلة له.
واختتم فادي جميل قائلا: "نؤمن في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية بأهمية المحافظة على الأشكال الفنية التقليدية، وإحيائها، ولا نجد طريقة أفضل لتحقيق ذلك من المبادرة إلى تبني المواهب الشابة ليصبحوا خبراء في المجال الذي يحبونه. ويقدم هذا البرنامج فائدتين، الأولى في منح هؤلاء المواهب الشابة الفرصة لإيجاد مهنة حرفية يمارسون خلالها هذه المهارات التي اكتسبوها، بما يُسهم في الحد من أزمة البطالة، وتتمثل الفائدة الثانية في ترويج الفن الإسلامي".