• ×

قائمة

Rss قاريء

نقص الأوكسجين والأمراض المزمنة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة. متابعات. نبراس 
من البديهي أن غاز الأوكسجين أهم عنصر لبقاء الكائنات على قيد الحياة وخاصة الإنسان فقد يستطيع الإنسان البقاء بدون طعام مدة 15 يوم وبلا ماء مدة 5 أيام ولكن بلا هواء مدة 5 دقائق ( الأوكسجين يشكل 20% من حجم الهواء ) ومن هنا لاحظ العلماء مدى أهمية الأوكسجين لحياة الإنسان.

وفي بحث علمي لعالم ألماني ( أ. د. ويربرج - الحائز على جائزة نوبل في الأبحاث الطبية ) توصل إلى أن نسبة الأوكسجين انخفضت في الهواء إلى ما دون 10% في الخمسين سنه الماضية و خاصة في المدن المزدحمة و الملوثة بالأبخرة الناتجة من عوادم السيارات والمصانع و غيرها.

ما علاقة نقص الأوكسجين بالأمراض ؟

إن الأوكسجين هو إكسير الحياة لخلايا الجسم الذي يستنشقه الإنسان لينتقل عبر الدم إلى جميع أنحاء الجسم بواسطة مضخة القلب لتأخذخلايا الجسم منه الأوكسجين وتحوله إلى غاز الكربون وتعيده مره أخرى عبر الدم إلى الرئتين (عملية الشهيق والزفير ) .

ولاحظ العلماء انه عندما يتعرض الإنسان إلى نقص الأوكسجين لمدة قصيرة يؤدي لتلف خلايا الدماغ (تسمى الخلايا النبيلة فإذا تعرضت للتلف لا يمكن التعويض عنها ) وبالتالي يتضرر الجزء المسئول عنها لهذه الخلايا, فيصاب الإنسان بالشلل أو العمى أو الغيبوبة وغيرها من الحالات المرضية.

ومن هنا نستنتج أن نقص الأوكسجين المستمر يؤدي إلى تلف الخلايا وضمورها في كافة أنحاء الجسم وخاصة في الأعضاء التي بحاجه إلى تروية كبيرة من الأوكسجين ومنها الكبد والطحال والبنكرياس والكلى وعضلة القلب والرئتين لان من طبيعة الجسم تأمين حاجة الدماغ من الأوكسجين أولا لذلك تتأثر مناطق الجسم الأخرى بنقص الأوكسجين وبالتالي تضمر بعض الخلايا وتموت وأما البقية لا تتمكن من ممارسة نشاطها ويـتـأثر الجسم بالخلل الناتج عن عدم عمل الأجهزة بشكلها الطبيعي وبالتالي تظهر أمراض السكري وضغط الدم والفشل الكلوي، وأمراض القلب والجهاز التنفسي وحتى النشاط والقدرة فيشعر الإنسان بالتعب والوهن وعندما يزور احدنا دمشق يعود إلى) يبرود _الريف) منهك القوى ويعاني من الصداع والإرهاق.

فكيف بالذي يعمل بوظيفة ولا يتحرك ولا يمارس أي نوع من النشاطات الرياضية لتعويض هذا النقص من الأوكسجين.

وتشير الدراسات إلى أن 65 % من سكان الخليج وسكان المدن المزدحمة مصابون بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط والقلب والفشل الكلوي والأكزما (مرض جلدي) بسبب قلة الحركة ولنقص الأوكسجين بالجو لان الأكسجين في الجو الحار والرطب لا تتعدى نسبته 5% عدا عوامل أخرى كنوعيات الطعام المشبع بالدهون والمواد الحافظة وغيرها من المواد التي يشتبه بأنها مسرطنة .

وتشير الأبحاث إلى أن أي شخص مصاب بالأمراض السابقة الذكر لو أعطي يوميا جرعات من الأوكسجين بشكل دوري ومنظم فانه يحد من تقدم المرض ورويدا رويدا تبدأ أجهزة الجسم الشبه معطله بالانتعاش وتعود الخلايا للتكاثر والنشاط وتعود للقيام بدورها الطبيعي والاهم الجهاز المناعي الذي يعود لنشاط عالي وفعال وأكثر الذين تظهر عليهم علامات التحسن خلال 48 ساعة الأولى هم مرضى السكري وضغط الدم ونظرا لصعوبة هذه العملية توصل العلماء لتعويض الجسم عن نقص الأوكسجين بطريقة إشباع الماء بالأوكسجين بنسب علمية معينة وشربه فتمتصه الأغشية المخاطية في الفم والمري وتتأثر أنسجة المعدة والأمعاء بشكل ايجابي.

وكانت النتائج مذهله خصوصا عند مريض ومرضى الجهاز التنفسي (الربو وغيره من أمرض نزلة البرد) وكذلك عند الذين يعانون من ضعف عضلة القلب.

ومن الجدير بالذكر أنه قد حدث تحسن ملحوظ على الوضع الصحي العام وخصوصا النشاط الجنسي بعد اسبوع من استخدام ليترين من الماء المشبع بالاوكسجين يوميا.

ومن النتائج الجيدة والإيجابية إذا استعمل الماء لترطيب البشرة حيث يصفيها ويزيل الالتهابات الناتجة عن حب الشباب كما يخفف من تجاعيد الوجه ويزيل الأكزما تماما و يسرٍع في التئام الجروح والحروق .

حقائق علمية :

الحقائق تفيد أن الفيروسات والبكتيريا لا تعيش في بيئة مشبعه بالأوكسجين .

الخلايا السرطانية لا تنمو ولا تنتشر بوجود الأوكسجين وأن نقصه من الأسباب الرئيسية لأمراض السرطان :

خلايا جسم الإنسان تحرق الغذاء بمساعدة الأوكسجين .

لاحظ معي مدى الفرق بين صحة الإنسان الذي يعيش في الريف ويعمل بنشاط وبين الإنسان الذي يعيش بالمدينة ويعمل ضمن المكاتب والمحال التجارية .

ولاتنسى بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  455

التعليقات ( 0 )