حنين مميت ..

وأريج حبك الذي عطر أرجاء حياتي
أين رحـل ؟!
لم أعد أشتم منه سوى رائحة
الغياب المسمومة بالحنين
والألم المميت..
أشتاق إليك ..!! وفي كل مرة أُجبِر
قلبي على الصبر والإنصياع
لقوانين الحياة الصارمة..
أحّنُ إليك..!!
وياليت كلماتي تُسمع
من به صَمم..
أفتقدك..!!
وكأنني أم ثكلى
فقدت أحد أبنائها.. ففي محراب حبك أديتُ
مناسك عشقي بإتقان
فأوقدتُ قناديل
شوقي إليك
وتضرعت للخالق
بأن يحفظك حتى
وإن كنتُ لا أراك
إلا بقايا من
ذكريات مضت ..
ف ياسيمفونية عشقي
قل لي بربك
أي إحساس يُمكنني أن
أصفه في بُعدِك ؟؟!
وأي حروف يمكن أن
أصوغها إليك ؟؟!
وأي لحن سوف أعزفه
ليصل لك..؟؟!!
يا حبيب الهوى ويا هوى حياتي
كيف هو حالك من بَعدِي..؟؟!
لا أظن بأنه راق لك ابتعادي
أعلم يقينًا ..
فالحياة وظروفها أرغمتك
على فعل ما أنت عليه
ولكنني سأحاربها بكل
قوة لأجعل منك أسطورة
حب أبدي وتمثال حرية
مُلك لقلبي ..
فأنا أنانية في حبك حد
الثمالة ..
لكن عزائي الوحيد والأوحد
أنك تـَقطُن هناك بعيدًا عني
خيالًا وواقعًا...





خديجة أبوطالب_جازان