لم أعدّ أودّ أن أكمل متاهتي داخل حبّها، تارةً تقذفني بموجها للحبّ وتارةً تجرّني حول شاطئ الذلّ!
لم أعدّ أُطيقُ الحبّ فأنا متأرجحٌ على قلبها دون حبال إنقاذ! ما إن أفلتت أوردة قلبها اسمي سأكون ضحيّةً لأسماك القرش التي لن ترحمني وتظّل تَذكر لي إسمها!!
وأخيراً ابتعدتْ، ولكنّي لا زلت أشعر بأنّ وصال عيناها لا يزال عالقاً بمخيّلتي!
ربّما كان هذياني الشّديد بزرقتها؟ ربّما تلك الأعين كانت محطّة وقوعي في سحر موجها؟!
ابتعدتّ ولكنّي أشعرُ بقربها رغم المسافة التي تفصل بيننا!، ابتعدتّ حتّى أنهكني بعدُ عيناك محبوبتي!
أشعر وكأنّك الأنثى الوحيدة التي خـلقت بعينان وجميع الإناث عُماه !!
كلّ النسّاء من بعدك سيدتّي لم تُخلق لهن أعينا .. فقدْ طغت عيناك على قوّة كلّ رجل !
لمْ أكن وحدي أفتتنت ولكنّك وحدك من فتن جميع مخلوقات الأرض، سيدّتي لءن ما أبصرتك نوارس بحرك حطّت على خصلاتك السوداء تَحسبُ عيناك موجاً مُلئ سمكاً بلوريّا!
يا لتلك الطّيور يا لتلك المخلوقات التّي غدت بعدك تكره عيناها، يا لقلبي الذي أصبح وأمسى يناجيك أنِ اكشفي عنّي سحرك فقد أغرقني موج عيناك دون النجّاة منه!
رأيتُ الكثير من الأعين بجميع لغاتها، مـلِئت شُرفتي بجميع النسّاء وأشدّهنّ جمالا، لقد وُفرّت لي جميع ملّذات المجرّه لكنّ قلبي لم يكن يهرول نبضاً كما يلمح عيناك سيدتي؟ على الرّغم من ابتعادي في كلّ مرّة أجد نفسي أقرب إليك من جوارحي!!
إنّي لأبتعد بخطواتي وتقترب روحي فتحتضنك في كلّ خطوة!
سيدتي.. اليوم أيقنت بأنّ فتنتي لم تكن لأيّ أنثى، لقد غدوت ضحيّتك ورحتُ أحكي لحبّاتِ الرّمل عنك صبّا : موجُ عينآها كان أزرقا!!
مودة المحمدي - مكة
لم أعدّ أُطيقُ الحبّ فأنا متأرجحٌ على قلبها دون حبال إنقاذ! ما إن أفلتت أوردة قلبها اسمي سأكون ضحيّةً لأسماك القرش التي لن ترحمني وتظّل تَذكر لي إسمها!!
وأخيراً ابتعدتْ، ولكنّي لا زلت أشعر بأنّ وصال عيناها لا يزال عالقاً بمخيّلتي!
ربّما كان هذياني الشّديد بزرقتها؟ ربّما تلك الأعين كانت محطّة وقوعي في سحر موجها؟!
ابتعدتّ ولكنّي أشعرُ بقربها رغم المسافة التي تفصل بيننا!، ابتعدتّ حتّى أنهكني بعدُ عيناك محبوبتي!
أشعر وكأنّك الأنثى الوحيدة التي خـلقت بعينان وجميع الإناث عُماه !!
كلّ النسّاء من بعدك سيدتّي لم تُخلق لهن أعينا .. فقدْ طغت عيناك على قوّة كلّ رجل !
لمْ أكن وحدي أفتتنت ولكنّك وحدك من فتن جميع مخلوقات الأرض، سيدّتي لءن ما أبصرتك نوارس بحرك حطّت على خصلاتك السوداء تَحسبُ عيناك موجاً مُلئ سمكاً بلوريّا!
يا لتلك الطّيور يا لتلك المخلوقات التّي غدت بعدك تكره عيناها، يا لقلبي الذي أصبح وأمسى يناجيك أنِ اكشفي عنّي سحرك فقد أغرقني موج عيناك دون النجّاة منه!
رأيتُ الكثير من الأعين بجميع لغاتها، مـلِئت شُرفتي بجميع النسّاء وأشدّهنّ جمالا، لقد وُفرّت لي جميع ملّذات المجرّه لكنّ قلبي لم يكن يهرول نبضاً كما يلمح عيناك سيدتي؟ على الرّغم من ابتعادي في كلّ مرّة أجد نفسي أقرب إليك من جوارحي!!
إنّي لأبتعد بخطواتي وتقترب روحي فتحتضنك في كلّ خطوة!
سيدتي.. اليوم أيقنت بأنّ فتنتي لم تكن لأيّ أنثى، لقد غدوت ضحيّتك ورحتُ أحكي لحبّاتِ الرّمل عنك صبّا : موجُ عينآها كان أزرقا!!
مودة المحمدي - مكة