رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يدعو إلى شراكة واسعة بين القطاعين العام والخاص والتركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

جاكرتا: 2 أغسطس 2016م: خاطب معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الثاني عشر الذي افتتح صباح اليوم الثلاثاء 2 أغسطس 2016م، والذي يقام ما بين 2-4 أغسطس 2016 م في العاصمة الأندونيسية جاكرتا تحت عنوان " النمو الشامل، وتعزيز نشاط أعمال المستقبل"، وذلك بحضور فخامة رئيس جمهورية أندونيسيا، ودولة رئيس وزراء ماليزيا، وعدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات. وأشاد معالي رئيس البنك بدور المنتدى في تيسير التعاون بين رجال الأعمال في العالم الإسلامي من خلال حثهم على تبادل المعلومات ومساعدتهم على استغلال الفرص المتاحة، إضافة إلى تمكينهم من مناقشة التحديات المشتركة وإيجاد الحلول الملائمة لها.

وتطرق رئيس مجموعة البنك إلى ما تشهده الكثير من اقتصادات الدول النامية من مفارقات في توزيع الدخول على مستوى الدولة رغم ما يتم تحقيقه من نمو، مشيرا إلى أن النهج اللامركزي في النمو بالإضافة إلى شراكة القطاع الخاص، وعلى وجه الخصوص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع القطاع العام والمؤسسات متعددة الجنسية يمثل إطارا مناسبا لتحقيق النمو المستدام استنادا على ما تقوم عليه تلك الشراكة من قاعدة عريضة.

وأكد معالي رئيس مجموعة البنك أن البنك منذ إنشائه ظل يعمل على تطوير وسائله في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدوله الأعضاء من خلال العديد من البرامج والعمليات، وأن تلك الجهود أسهمت في تغيير حياة الملايين في الدول الأعضاء. وأضاف أن البنك ومنذ إنشائه قام بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تستهدف تعزيز مشاريع التنمية الاقتصادية الموجهة نحو الفئات الأكثر حاجة.

وعلى هامش المنتدى أعدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية فعاليتين تتعلقان بالمعرفة، الأولى بعنوان "برنامج تنمية صادرات البن"، ونظمت اللقاء المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، الذراع التجاري لمجموعة البنك بالتعاون مع جمعية مصدري البن في إندونيسيا، أما الفعالية الأخرى فتتمثل في تنظيم المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب لمائدة مستديرة حول "تمكين البيئة التنظيمية لمؤسسات التمويل الأصغر الإسلامي".