مقابلة وزير الشؤون الإسلامية و الدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ مع صحيفة " أفاز البوسنية "
س/ الصحفي: حدثونا معالي الوزير عن العلاقات السعودية البوسنية ؟
الوزير: أولاً لا شك أن علاقة المملكة العربية السعودية بجمهورية البوسنة و الهرسك علاقة قوية إلى العمق ، علاقة صداقة و أخوة ، و علاقة أشقاء منذ بدأ نصرة المملكة العربية السعودية لقضايا الشعب البوسني.
العلاقة نتج عنها تعاون في جميع المجالات ، مجالات السياسية ، مجالات الاقتصادية ، مجالات التنمية ، البنية التحتية و المشاريع المشتركة الاقتصادية.
منذ عهد الرئيس الراحل علي عزت بيجوفيتش و العلاقة متميزة للغاية و الصلة ممتدة في جميع المجالات ، و الشأن التعليمي و الديني و الثقافي يحظى بالجزء الكبير من هذا الاهتمام المشترك.
و رئاسة المشيخة الاسلامية في البوسنة لها علاقات قديمة وثيقة جداً بوزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية بحكم الصلات الخاصة في الاهتمام بالدعوة الإسلامية و العلم الإسلامي و المحافظة على الثقافة الإسلامية.
في وقتي منذ استلامي الوزارة كان زيارات و متبادلة مع رئاسة المشيخة الإسلامية من وقت الدكتور مصطفى سيرتش رئيس المشيخة و الآن مع فضيلة الشيخ حسين.
و الآن علاقتنا قوية على مدى أكثر من عشرين عاماً في الشأن الثقافي و الإسلامي.
اليوم عقدنا الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز الملك فهد الثقافي ، هذا المجلس تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية ، و كان في عضويته فضيلة رئيس العلماء وعدد من أساتذة الجامعات في البوسنة و الهرسك.
و كان من الموضوعات التي دُرست اليوم في الجلسة هي توقيع مذكرة تفاهم أو اتفاقية بين المركز و المشيخة الإسلامية لخدمة أهداف المشيخة الإسلامية و التعاون معها لتحقيق مجموعة من البرامج.
ننظر في وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية على أن رئاسة المشيخة الإسلامية في البوسنة و الهرسك هي مرجع لجميع دول البلقان.
و مركز الملك فهد الثقافي بالتعاون مع المشيخة الإسلامية سوف يكون منارة إشعاع ثقافي لجميع دول المنطقة.
س/ الصحفي : نحن نشاهد ظاهرة الإرهاب المنتشرة في العالم ، و في حالات كثيرة يُتهم الإسلام أو المسلمين بسبب هذه الحملات و هذا الامر ليس من صميم الإسلام ، فماذا تقولون بهذا الشأن ؟؟
الوزير: أولاً المملكة العربية الإسلامية تُجرم و تُدين كل العمليات الارهابية التي تستهدف الانسان ، أياً كان هذا الإنسان مسلماُ أو غير مسلم في البلاد الإسلامية او الغربية ، و هؤلاء في الحقيقة إرهابيين مجرمين ليسوا بمسلمين ، و الاجرام جاء في عدد من اتباع الديانات المتطرفين في المسلمين وغير المسلمين جاءت مجموعات إجرامية إرهابية ، لذلك نحن نرفض أن تلصق هذه الأعمال بالإسلام ، فالإسلام براء منه وممن قام هذه الاعمال و من قام بها ، الإسلام هو دين الاستقرار في الأرض ، دين المحبة و السلام ، و في القرآن " و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا" ، لذلك نقف في المملكة العربية السعودية مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب و محاربة الجماعات الإرهابية بالعالم.
و المملكة العربية السعودية هي أكثر الدول التي عانت من الهجمات الإرهابية ، فكان في تفجير إرهابي في المدينة المنورة في آخر شهر رمضان بالقرب من المسجد النبوي الشريف ، فهذا لا يمكن أن يكون من مسلم يُعظم النبي -صلى الله عليه وسلم -.
و تابع معاليه يقول : وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية معنية بالمواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة و الأفكار الإرهابية ، لأن مواجهة الفكر يجب أن يكون له مواجهة فكرية مع المواجهة الأمنية العسكرية ، و لذلك وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية لها خبرة قوية و طويلة في الحصار الفكري للإرهابيين.
س/ الصحفي: حدثونا معالي الوزير عن العلاقات السعودية البوسنية ؟
الوزير: أولاً لا شك أن علاقة المملكة العربية السعودية بجمهورية البوسنة و الهرسك علاقة قوية إلى العمق ، علاقة صداقة و أخوة ، و علاقة أشقاء منذ بدأ نصرة المملكة العربية السعودية لقضايا الشعب البوسني.
العلاقة نتج عنها تعاون في جميع المجالات ، مجالات السياسية ، مجالات الاقتصادية ، مجالات التنمية ، البنية التحتية و المشاريع المشتركة الاقتصادية.
منذ عهد الرئيس الراحل علي عزت بيجوفيتش و العلاقة متميزة للغاية و الصلة ممتدة في جميع المجالات ، و الشأن التعليمي و الديني و الثقافي يحظى بالجزء الكبير من هذا الاهتمام المشترك.
و رئاسة المشيخة الاسلامية في البوسنة لها علاقات قديمة وثيقة جداً بوزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية بحكم الصلات الخاصة في الاهتمام بالدعوة الإسلامية و العلم الإسلامي و المحافظة على الثقافة الإسلامية.
في وقتي منذ استلامي الوزارة كان زيارات و متبادلة مع رئاسة المشيخة الإسلامية من وقت الدكتور مصطفى سيرتش رئيس المشيخة و الآن مع فضيلة الشيخ حسين.
و الآن علاقتنا قوية على مدى أكثر من عشرين عاماً في الشأن الثقافي و الإسلامي.
اليوم عقدنا الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز الملك فهد الثقافي ، هذا المجلس تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية ، و كان في عضويته فضيلة رئيس العلماء وعدد من أساتذة الجامعات في البوسنة و الهرسك.
و كان من الموضوعات التي دُرست اليوم في الجلسة هي توقيع مذكرة تفاهم أو اتفاقية بين المركز و المشيخة الإسلامية لخدمة أهداف المشيخة الإسلامية و التعاون معها لتحقيق مجموعة من البرامج.
ننظر في وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية على أن رئاسة المشيخة الإسلامية في البوسنة و الهرسك هي مرجع لجميع دول البلقان.
و مركز الملك فهد الثقافي بالتعاون مع المشيخة الإسلامية سوف يكون منارة إشعاع ثقافي لجميع دول المنطقة.
س/ الصحفي : نحن نشاهد ظاهرة الإرهاب المنتشرة في العالم ، و في حالات كثيرة يُتهم الإسلام أو المسلمين بسبب هذه الحملات و هذا الامر ليس من صميم الإسلام ، فماذا تقولون بهذا الشأن ؟؟
الوزير: أولاً المملكة العربية الإسلامية تُجرم و تُدين كل العمليات الارهابية التي تستهدف الانسان ، أياً كان هذا الإنسان مسلماُ أو غير مسلم في البلاد الإسلامية او الغربية ، و هؤلاء في الحقيقة إرهابيين مجرمين ليسوا بمسلمين ، و الاجرام جاء في عدد من اتباع الديانات المتطرفين في المسلمين وغير المسلمين جاءت مجموعات إجرامية إرهابية ، لذلك نحن نرفض أن تلصق هذه الأعمال بالإسلام ، فالإسلام براء منه وممن قام هذه الاعمال و من قام بها ، الإسلام هو دين الاستقرار في الأرض ، دين المحبة و السلام ، و في القرآن " و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا" ، لذلك نقف في المملكة العربية السعودية مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب و محاربة الجماعات الإرهابية بالعالم.
و المملكة العربية السعودية هي أكثر الدول التي عانت من الهجمات الإرهابية ، فكان في تفجير إرهابي في المدينة المنورة في آخر شهر رمضان بالقرب من المسجد النبوي الشريف ، فهذا لا يمكن أن يكون من مسلم يُعظم النبي -صلى الله عليه وسلم -.
و تابع معاليه يقول : وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية معنية بالمواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة و الأفكار الإرهابية ، لأن مواجهة الفكر يجب أن يكون له مواجهة فكرية مع المواجهة الأمنية العسكرية ، و لذلك وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية لها خبرة قوية و طويلة في الحصار الفكري للإرهابيين.