يرعى أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ، يوم بعد غدِ الثلاثاء انطلاق الملتقى الثاني للجهات الخيرية و لجان التنمية الاجتماعية بمنطقة عسير بعنوان "تطوير القطاع الغير ربحي وفق رؤية المملكة 2030" من الرعوية للتنموية.
و يهدف الملتقى إلى التوعية و التثقيف بأهمية تحويل المشاريع من الرعوية إلى التنموية ، و الاستفادة من مشاريع و فرض ذراع العمل في تطوير القطاع الغير ربحي ، و تحقيق هدف التنمية ، و خلق الشراكات و الاتفاقيات التي تساهم في النهوض بالقطاع غير الربحي في المنطقة.
و قال مدير فرع الوزارة للتنمية الإجتماعية بعسير عبدالحكيم الشهراني: "نعتز و نتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد لهذا الملتقى الذي يجمع كافة الجهات الخيرية و لجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة ، كما سيتم تدشين ثلاث مشاريع لوزارة العمل و التنمية الاجتماعية بالمنطقة و هي دار الحضانة ، و دار التربية للبنات ، و مؤسسة رعاية الفتيات بتكلفة إجمالية تقارب 90 مليون ريال" .
و يتخلل هذا الملتقى عدد من ورش العمل يتحدث خلالها معالي الوزير و نخبة من القيادات في العمل الاجتماعي على مستوى المملكة و المنطقة ، إضافة إلى معرض للجمعيات الخيرية و لجان التنمية المميزة و الداعمة بالمنطقة ، و توقيع عدة اتفاقيات لدعم العمل التنموي الاجتماعي و تحقق الشراكات في هذا الجانب ، إضافة إلى مشاركة مكتب الضمان النسوي بأبها و جمعية الجنوب النسائية الخيرية بمعرض للأسر المنتجة .
و أكد الشهراني أن هذا الملتقى يأتي متناغماً و متوافقاً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 ، و التي من أهمها إيجاد الدعم و التشجيع للطاقات الواعدة ، و التدريب و العمل و إتاحة أكبر الفرص للعمل و التوجه من الرعوية إلى التنموية و من الاحتياج إلى الإنتاج.
و ختم الشهراني حديثه بالقول: "شكراً لأمير المنطقة رجل التنمية الداعم لكل ما يخدم المواطنين بالمنطقة و نحن نعيش هذه الأيام مهرجان أبها يجمعنا الذي استقطب الزوار من كافة الانحاء ، و الشكر موصول لحضور و مشاركة معالي وزير العمل و التنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني لحضوره و مشاركته ضمن ورش العمل ، و لكافة العاملين بالقطاع الاجتماعي التنموي الخيري و المشاركين" .
و من المنتظر عقد عدة ورش عمل تتناول عدة محاور منها التحديات التي تواجه العمل التنموي وحلول مقترحة ، و تتناول الجلسة الثانية من الرعوية للتنموية فرص المشاركة و التمكين ، و في الجلسة الثالثة تناقش الفرص التنموية في أنظمة وزارة العمل و التنمية الاجتماعية ، و في الجلسة الأخيرة تتناول دور الإعلام في نشر ثقافة العمل التنموي.
و يهدف الملتقى إلى التوعية و التثقيف بأهمية تحويل المشاريع من الرعوية إلى التنموية ، و الاستفادة من مشاريع و فرض ذراع العمل في تطوير القطاع الغير ربحي ، و تحقيق هدف التنمية ، و خلق الشراكات و الاتفاقيات التي تساهم في النهوض بالقطاع غير الربحي في المنطقة.
و قال مدير فرع الوزارة للتنمية الإجتماعية بعسير عبدالحكيم الشهراني: "نعتز و نتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد لهذا الملتقى الذي يجمع كافة الجهات الخيرية و لجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة ، كما سيتم تدشين ثلاث مشاريع لوزارة العمل و التنمية الاجتماعية بالمنطقة و هي دار الحضانة ، و دار التربية للبنات ، و مؤسسة رعاية الفتيات بتكلفة إجمالية تقارب 90 مليون ريال" .
و يتخلل هذا الملتقى عدد من ورش العمل يتحدث خلالها معالي الوزير و نخبة من القيادات في العمل الاجتماعي على مستوى المملكة و المنطقة ، إضافة إلى معرض للجمعيات الخيرية و لجان التنمية المميزة و الداعمة بالمنطقة ، و توقيع عدة اتفاقيات لدعم العمل التنموي الاجتماعي و تحقق الشراكات في هذا الجانب ، إضافة إلى مشاركة مكتب الضمان النسوي بأبها و جمعية الجنوب النسائية الخيرية بمعرض للأسر المنتجة .
و أكد الشهراني أن هذا الملتقى يأتي متناغماً و متوافقاً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 ، و التي من أهمها إيجاد الدعم و التشجيع للطاقات الواعدة ، و التدريب و العمل و إتاحة أكبر الفرص للعمل و التوجه من الرعوية إلى التنموية و من الاحتياج إلى الإنتاج.
و ختم الشهراني حديثه بالقول: "شكراً لأمير المنطقة رجل التنمية الداعم لكل ما يخدم المواطنين بالمنطقة و نحن نعيش هذه الأيام مهرجان أبها يجمعنا الذي استقطب الزوار من كافة الانحاء ، و الشكر موصول لحضور و مشاركة معالي وزير العمل و التنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني لحضوره و مشاركته ضمن ورش العمل ، و لكافة العاملين بالقطاع الاجتماعي التنموي الخيري و المشاركين" .
و من المنتظر عقد عدة ورش عمل تتناول عدة محاور منها التحديات التي تواجه العمل التنموي وحلول مقترحة ، و تتناول الجلسة الثانية من الرعوية للتنموية فرص المشاركة و التمكين ، و في الجلسة الثالثة تناقش الفرص التنموية في أنظمة وزارة العمل و التنمية الاجتماعية ، و في الجلسة الأخيرة تتناول دور الإعلام في نشر ثقافة العمل التنموي.