في حلقة نقاشية نظمتها صحيفة عرب نيوز مؤخراً في مقرها الرئيسي بجدة ، ناقش مجموعة من الدبلوماسيين الغربيين وممثلين من رجال أعمال السعوديين نتائج وانعكاسات قرار المملكة المتحدة بالخروج من الاتحاد الأوروبي على قطاع الأعمال الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص. الجلسة النقاشية التي حضرها القناصل العامين لكل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ورجال أعمال سعوديون شددت على أهمية إدامة التعاوني التجاري بين جميع الأطراف والعمل من أجل تشجيع المستثمرين الخليجيين بانتهاز الفرص التي من الممكن أن يقدمها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من ناحية تعديل قوانين الضرائب وتسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال بالإضافة الى الحلول التي من الممكن طرحها لتذليل أي تحديات يمكن أن تنتج عن هذا القرار على التعاون التجاري المشترك. رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز الأستاذ محمد فهد الحارثي رحب في بداية الجلسة بالحضور مشددا على أهمية الدور الذي يعلبه الإعلام في شرح وجهات النظر لجميع الأطراف مؤكدا أن الصحيفة تسعى إلى أن تكون النافذة التي تعرض مختلف القضايا المشتركة التي تهم جميع أطراف المعادلة الاستثماريه. “إن العلاقة المتميزة بين بريطانيا من جهة ودول الخليج من جهة أخرى علاقة تكاملية ومتميزة تحصلت نتيجة عقود من التعاون التجاري الأيجابي بين جميع الأطراف.” من جهته أكد القنصل العام البريطاني محمد شوكت أن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي هو قرار الشعب البريطاني الذي يجب أن يحترم وأضاف بأن الحكومة البريطانية ستسعى من أجل ضمان أن لا يكون هناك أي آثار سلبية ناتجة عن القرار على الشعب البرطياني أو على الحركة التجارية بين المملكة المتحدة وشركائها التجاريين. “لا أحد يمكن أن يتجاهل أن الاقتصاد البريطاني هو من أقوى الاقتصاديات في العالم وعلاقاتنا مع شركاؤنا التجاريين ستستمر وسنسعى إلي تحسينها ودعمها بقوة من أجل ضمان مصلحة جميع الأطراف. نحن ندرك بأن الثقة بإقتصادنا قد أصابها نوع من عدم الثقة وسنسعى جاهدين لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب بمان فيهم أصدقاءنا من الخليج”. وأضاف شوكت بأن بريطاينا دولة تعمل بشكل منظم ولديها خطط وبرامج للتعامل مع أي آثار يمكن ان تنتج عن قرار الخروج أو يمكن أن تؤدي إلى زعزعة ثقة قطاع رجال الأعمال والقطاع التجاري بشكل عام، مؤكدا أن كل ما يتم تداوله في الإعلام هو محض توقعات وتكهنات وأن الأمور ستكون أكثر وضوحا بعد تفعيل (المادة ٥٠) والبدء بمفاوضات الخروج مع الشركاء الأوروبيين. وقال القنصل العام الفرنسي باتريك نيكولوسو أنه من الضروري أن تبدأ مفاضات الخروج بأسرع وقت
ممكن من أجل ضمان استقرار السوق التجاري مؤكدا أن بريطانيا ستبقى شريك تجاري مهم للإتحاد الأوروبي موضحا أن الاتحاد الأوروبي معني بإجراء إصلاحات إقتصادية تتماشى مع التطورات الجديدة. كما أشارت القنصل العام لجمهورية إيطاليا إليزابيتا مارتيني أن قرار بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي هو قرار ديموقراطي مارسه البريطانيون بحرية مضيفة أنه لا يوجد خاسر أو رابح من هذا القرار ولكن هناك مصالح يجب أن ترعيها جميع الأطراف في المفاوضات القادمة مع المملكة المتحدة من أجل تلافي أي ضرر يمكن أن ينتج في المستقبل حول نوع العلاقة بين جميع الأطراف. من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة BMG للاستشارات المالية باسل غلاييني أن قطاع المستثمرين الخليجيين يبدي تخوفا من نتائج الخروج البريطاني وأن على الحكومة البريطانية أن تأخذ مصلحة المستثمر الأجنبي في الحسبان في أي قرار مستقبلي يتم إتخاذه، مؤكدا على ضرورة إعادة ثقة المستثمر الخليجي بالقطاع التجاري البريطاني خصوصا في قطاع العقارات. في هذا الصدد يقول د.سامي النويصر، رئيس مجلس إدارة مجموعة السامي القابضة أوضح بأن الاستثمارات السعودية في بريطانيا تتجاوز ال ٦٠ بليون جنيه استرليني مشيرا أن قطاع الأعمال السعودي يراقب عن كثب وبترقب ما ستؤول إليه نتائج المفاوضات بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي متمنيا على الحكومة البريطانية إعادة النظر بقانون الضرائب لضماهن تشجيع المزيد من المستثمرين الخليجيين على الدخول والاستثمار في بريطانيا من خلال فتح حوار مباشر مع القطاع التجاري الخليجي.
من الجدير ذكره أن هذه الجلسة النقاشية تأتي ضمن سلسلة حلقات تنوي صحيفة عرب نيوز تنظيمها بمشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات المحلية ونظيراتها الأجنبية من أجل خلق حوارات مباشرة تهدف إلى تبادل وجهات النظر المختلفة لعرض التحديات المشتركة التي تواجه جميع الأطراف.
ممكن من أجل ضمان استقرار السوق التجاري مؤكدا أن بريطانيا ستبقى شريك تجاري مهم للإتحاد الأوروبي موضحا أن الاتحاد الأوروبي معني بإجراء إصلاحات إقتصادية تتماشى مع التطورات الجديدة. كما أشارت القنصل العام لجمهورية إيطاليا إليزابيتا مارتيني أن قرار بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي هو قرار ديموقراطي مارسه البريطانيون بحرية مضيفة أنه لا يوجد خاسر أو رابح من هذا القرار ولكن هناك مصالح يجب أن ترعيها جميع الأطراف في المفاوضات القادمة مع المملكة المتحدة من أجل تلافي أي ضرر يمكن أن ينتج في المستقبل حول نوع العلاقة بين جميع الأطراف. من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة BMG للاستشارات المالية باسل غلاييني أن قطاع المستثمرين الخليجيين يبدي تخوفا من نتائج الخروج البريطاني وأن على الحكومة البريطانية أن تأخذ مصلحة المستثمر الأجنبي في الحسبان في أي قرار مستقبلي يتم إتخاذه، مؤكدا على ضرورة إعادة ثقة المستثمر الخليجي بالقطاع التجاري البريطاني خصوصا في قطاع العقارات. في هذا الصدد يقول د.سامي النويصر، رئيس مجلس إدارة مجموعة السامي القابضة أوضح بأن الاستثمارات السعودية في بريطانيا تتجاوز ال ٦٠ بليون جنيه استرليني مشيرا أن قطاع الأعمال السعودي يراقب عن كثب وبترقب ما ستؤول إليه نتائج المفاوضات بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي متمنيا على الحكومة البريطانية إعادة النظر بقانون الضرائب لضماهن تشجيع المزيد من المستثمرين الخليجيين على الدخول والاستثمار في بريطانيا من خلال فتح حوار مباشر مع القطاع التجاري الخليجي.
من الجدير ذكره أن هذه الجلسة النقاشية تأتي ضمن سلسلة حلقات تنوي صحيفة عرب نيوز تنظيمها بمشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات المحلية ونظيراتها الأجنبية من أجل خلق حوارات مباشرة تهدف إلى تبادل وجهات النظر المختلفة لعرض التحديات المشتركة التي تواجه جميع الأطراف.