أكدت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله، نائبة رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية لمرضى الزهايمر رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الثاني أن حجم الحضور للجلسات وورش العمل التي شهدها اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر، يعكس اهتمام المجتمع للاطلاع على هذا المرض والوقوف عند أدق تفاصيله.
وعبّرت سموها عن سعادتها للأصداء الإيجابية التي تركها حفل انطلاق المؤتمر، ومن ضمنها توقيع اتفاقيات دعم للجمعية عبر العديد من الشركاء، لافتة أن القطاع الخاص، موجود منذ اليوم لانطلاق أعمال الجمعية، مؤكدة أن العمل الخيري يحظى بدعم كبير من قبل المجتمع والقطاعات الحكومية والخاصة.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر كثافة حضور كبيرة تمثلت في زيارة أكثر من 500 شخص من كافة شرائح المجتمع، ومتابعة المحاضرات وورش العمل.
وأوضحت رنا المرعي مديرة العلاقات العامة بالجمعية أن الإقبال على ورش العمل كبير جداً بالإضافة إلى اهتمام أصحاب الاختصاص بالمحاضرات التي ألقاها عدد من المحاضرون والمختصون بالمرض على مستوى العالم.
وأكدت المرعي أن المؤتمر يعكس الدور الفاعل للجمعية السعودية للزهايمر في خدمة المجتمع، والتخطيط المستقبلي للقائمين عليها في توعية المجتمع حول هذا المرض، وكيفية التعامل معه من قبل المريض ومقدمي الخدمات، والأسرة والبيئة المحيطة.
واحتضنت قاعة المؤتمرات الرئيسية الجلسة الأولى للمؤتمر والتي ناقشت الموارد ورعاية مرضى الزهايمر وأدارها الأستاذ الدكتور روبرت داروف برفسور قسم الأعصاب مستشفى جامعة كيس ويسترن الطبية، وضمت الدكتور محمد باشيخ أستاذ مساعد واستشاري طب المسنين بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور فهد الوهابي استشاري طب المسنين مدينة الملك فهد الطبية، والدكتور مانويل مارتين كاراسكو استشاري طب نفس المسنين ومدير معهد أبحاث الطب النفسي بلباو إسبانيا، والأستاذ الدكتورة تارا كورتس المدير التنفيذي لمعهد هارتفورد لتمريض المسنين وأستاذة التمريض جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وناقشت الجلسة مرض الزهايمر في المملكة العربية السعودية وواقع هذا المرض واحتياجاته في المملكة، والمشاكل التي تواجه تشخيص مرض الزهايمر، وشهدت الجلسة الأولى حضوراً كثيفاً ومناقشة أصحاب الاختصاص للمحاضرين حيث تم الاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
ثم كان زوار المؤتمر والمشاركون على موعد مع فعالية خاصة ببرامج التداخل النفسي والاجتماعي في تخفيض عبء الرعاية لدى مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر وآلية تمريض المسنين المصابين بهذا المرض.
وترأس الدكتور محمد باشيخ ورشة العمل الأولى والتي ركزت على مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وتحدث فيها كل من الدكتور مانويل مارتن كاراسكو، والدكتور فهد الوهابي، وتطرقت ورشة العمل للتقييم السريري وعبء الرعاية، والتدهور الجسدي والنفسي لمريض الزهايمر، وآلية التخطيط لبرامج التدخل النفسية، وكيفية تدريب مقدمي الرعاية لأصحاب هذا المرض، بالإضافة إلى استعراض بعض الاعتبارات الثقافية والدينية في كيفية تقديم برامج التدخل في الوسط الطبي، وتقييم برامج التدخل بشكل منهجي.
وترأس الدكتور نجيب قاضي استشاري طب الأعصاب والسلوك والإدراك ونائب رئيس قسم علوم الأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة، وشارك فيها الدكتورة فاديا البيطار وهي عالمة مشاركة بقسم الجينات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والدكتورة نوال المحيجري أخصائية طب النفسي من سلطنة عمان، والدكتور إسلام شوشة استشاري مساعد طب الأعصاب كلية جامعة المجمعة، والدكتورة سارة بتاوي طبيبة مقيمة برنامج الطب الباطني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، وناقشت الجلسة البحوث الجزئية والخلوية على مرض الزهايمر لدى السعوديين، ومستوى المعرفة بين الأطباء عن مرض الزهايمر، من خلال دراسة مقارنة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وأدوات القياس للمرضى السعوديين المصابين بمرض الزهايمر، وانتشار الدهور الإدراكي بين المصابين بداء السكري وعوامل الخطر المصاحبة.
وشهدت هذه الجلسة العديد من النقاشات العلمية بين الباحثين والمشاركين، في جو علمي رائع كان تبادل المعلومات والخبرات هو السمة الأبرز.
مما يذكر أن الجمعية السعودية لمرض الزهايمر تنظم المؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر بالتعاون مع عدد من شركائها: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الحاضن الرئيس للمؤتمر، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، ويختتم المؤتمر أعمال في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يوم 26 نوفمبر الجاري.
وعبّرت سموها عن سعادتها للأصداء الإيجابية التي تركها حفل انطلاق المؤتمر، ومن ضمنها توقيع اتفاقيات دعم للجمعية عبر العديد من الشركاء، لافتة أن القطاع الخاص، موجود منذ اليوم لانطلاق أعمال الجمعية، مؤكدة أن العمل الخيري يحظى بدعم كبير من قبل المجتمع والقطاعات الحكومية والخاصة.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر كثافة حضور كبيرة تمثلت في زيارة أكثر من 500 شخص من كافة شرائح المجتمع، ومتابعة المحاضرات وورش العمل.
وأوضحت رنا المرعي مديرة العلاقات العامة بالجمعية أن الإقبال على ورش العمل كبير جداً بالإضافة إلى اهتمام أصحاب الاختصاص بالمحاضرات التي ألقاها عدد من المحاضرون والمختصون بالمرض على مستوى العالم.
وأكدت المرعي أن المؤتمر يعكس الدور الفاعل للجمعية السعودية للزهايمر في خدمة المجتمع، والتخطيط المستقبلي للقائمين عليها في توعية المجتمع حول هذا المرض، وكيفية التعامل معه من قبل المريض ومقدمي الخدمات، والأسرة والبيئة المحيطة.
واحتضنت قاعة المؤتمرات الرئيسية الجلسة الأولى للمؤتمر والتي ناقشت الموارد ورعاية مرضى الزهايمر وأدارها الأستاذ الدكتور روبرت داروف برفسور قسم الأعصاب مستشفى جامعة كيس ويسترن الطبية، وضمت الدكتور محمد باشيخ أستاذ مساعد واستشاري طب المسنين بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور فهد الوهابي استشاري طب المسنين مدينة الملك فهد الطبية، والدكتور مانويل مارتين كاراسكو استشاري طب نفس المسنين ومدير معهد أبحاث الطب النفسي بلباو إسبانيا، والأستاذ الدكتورة تارا كورتس المدير التنفيذي لمعهد هارتفورد لتمريض المسنين وأستاذة التمريض جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وناقشت الجلسة مرض الزهايمر في المملكة العربية السعودية وواقع هذا المرض واحتياجاته في المملكة، والمشاكل التي تواجه تشخيص مرض الزهايمر، وشهدت الجلسة الأولى حضوراً كثيفاً ومناقشة أصحاب الاختصاص للمحاضرين حيث تم الاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
ثم كان زوار المؤتمر والمشاركون على موعد مع فعالية خاصة ببرامج التداخل النفسي والاجتماعي في تخفيض عبء الرعاية لدى مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر وآلية تمريض المسنين المصابين بهذا المرض.
وترأس الدكتور محمد باشيخ ورشة العمل الأولى والتي ركزت على مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وتحدث فيها كل من الدكتور مانويل مارتن كاراسكو، والدكتور فهد الوهابي، وتطرقت ورشة العمل للتقييم السريري وعبء الرعاية، والتدهور الجسدي والنفسي لمريض الزهايمر، وآلية التخطيط لبرامج التدخل النفسية، وكيفية تدريب مقدمي الرعاية لأصحاب هذا المرض، بالإضافة إلى استعراض بعض الاعتبارات الثقافية والدينية في كيفية تقديم برامج التدخل في الوسط الطبي، وتقييم برامج التدخل بشكل منهجي.
وترأس الدكتور نجيب قاضي استشاري طب الأعصاب والسلوك والإدراك ونائب رئيس قسم علوم الأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة، وشارك فيها الدكتورة فاديا البيطار وهي عالمة مشاركة بقسم الجينات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والدكتورة نوال المحيجري أخصائية طب النفسي من سلطنة عمان، والدكتور إسلام شوشة استشاري مساعد طب الأعصاب كلية جامعة المجمعة، والدكتورة سارة بتاوي طبيبة مقيمة برنامج الطب الباطني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، وناقشت الجلسة البحوث الجزئية والخلوية على مرض الزهايمر لدى السعوديين، ومستوى المعرفة بين الأطباء عن مرض الزهايمر، من خلال دراسة مقارنة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وأدوات القياس للمرضى السعوديين المصابين بمرض الزهايمر، وانتشار الدهور الإدراكي بين المصابين بداء السكري وعوامل الخطر المصاحبة.
وشهدت هذه الجلسة العديد من النقاشات العلمية بين الباحثين والمشاركين، في جو علمي رائع كان تبادل المعلومات والخبرات هو السمة الأبرز.
مما يذكر أن الجمعية السعودية لمرض الزهايمر تنظم المؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر بالتعاون مع عدد من شركائها: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الحاضن الرئيس للمؤتمر، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، ويختتم المؤتمر أعمال في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يوم 26 نوفمبر الجاري.