• ×

قائمة

Rss قاريء

ولادة مكة ترفع من مستوى الارتقاء بالخدمات التمريضية لديها بدورة القيادة الفعالة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - جمعة الخياط- مكة المكرمة 
عقدت مستشفى الولادة و الأطفال بمكة المكرمة صباح أمس الأربعاء الموافق ٢٢/١٠/١٤٣٧هـ دورة بعنوان "القيادة الفعالة للتمريض"، نظمتها إدارة التمريض ممثّلة بقسم التدريب والتعليم التمريضي بالمستشفى. و تستمر الى الخميس الموافق 1437/10/23 هـ حيث شارك فيها كل من الأستاذة مرام بامحرز نائبة مديرة التمريض بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة و نائبة مدير التمريض بصحة مكة الأستاذة ميساء مظهر و عدد من منسوبات مستشفى الولادة و الأطفال في التدريب .

كما أوضحت مديرة الخدمات التمريضية بالإنابة الأستاذة إلهام الاندجاني ، أن التحديات في مواجهة إحلال التنمية و تحديداًً في مهنة التمريض يجب أن نواجهها بإحكام التنظيم و العمل القيادي المهني المحترف إحكاما يؤدي إلى أن تصل رسالتنا الى مستقرها و يزيد فاعلية الجهود التي تبذل في سبيل التنمية والإرتقاء بالخدمات الصحية و يقلل من هدر وضياع الوقت و يضمن سلامتنا أولاًً و سلامة مرضانا و وطننا الغالي.

من جهته أشار مدير الخدمات الطبية بالمستشفى الدكتور هلال المالكي إلى ما تهدف إليه إقامة الدورة و هو رفع مستوى الأداء القيادي في مهنة التمريض ، من خلال طرح عدة محاور مهمة تركز على مهارات القيادة التمريضية الفعالة ، و تطوير التفكير القيادي للتمريض المبني على البراهين و القرارات الإكلينيكية المرتكزة على العلم و المعرفة التمريضية ، بالإضافة إلى آلية تنظيم الوقت الفعال في الأداء القيادي للتمريض ، و مراجعة و تطبيق المعايير العالمية للأداء التمريضي ، و مناقشة طرق تطوير الإتصال و المخاطبة بين الكوادر التمريضية و المرضى. من جهة أخرى أكد مدير مستشفى الولادة والأطفال الدكتور أنس سدايو أن أفضل إستثمار في قطاع الخدمات الصحية هو الإستثمار البشرية، و الذي يوظف الطاقات البشرية للإنتاج و السعي للإرتقاء بجودة الخدمات الصحية لتلبية احتياجات المواطن و المجتمعة، مؤكداً بأن مهنة التمريض حظيت بإحترام و تقدير من المجتمع السعودي و مازالت نواة العمل الصحي و القادر على النهوض في تطوير و تقديم الرعاية الصحية المتكاملة. مؤكدا أن برنامج تأهيل القيادة التمريضية ورفع كفائتها من القضايا الهامة في معالجة تطور الخدمات الصحية بل تعد مطلب أساسي لرعاية المريض وأي خلل أو تهاون في تحفيز التمريض من الممكن ان يعرقل مخرجات الخدمة بشكل عام ويبطئ مسارها. مشيرا الى ان التوازن بين الكم والكيف يعد من أهم التحديات التي تواجهها الإدارة الحديثة ومازلنا في سباق زيادة الإنتاجية التي نسعى إليها والتي تضع مصلحة المواطن على قمة خياراتنا". وفي ختام الدورة قدم الدكتور انس سدايو شكره لجميع القائمين على هذه الدورة التدربية . الجدير ذكرة أن الدورة معترف بها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بواقع ٦ ساعات تعليم طبي مستمر، كما بلغ عدد المستفيدين من الدورة أكثر من 50 متدربة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  471

التعليقات ( 0 )