أكد الكاتب علي ال حماده أن عرض مسرحية "شرشور" لفرقة الماسة استطاع كسب فئة أكبر من الأطفال، وربح التفاعل مع الممثلين، فهي مقدمة للأطفال من 6- 9 سنوات مرحلة الخيال المنطلق، و أيضًا مرحلة 9- 12 سنوات مرحلة البطولة وصراع الخير والشر، ولا ضير في ذلك، فالمخرج لعب في أكثر من منطقة، جاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطفل الرابع، أمس الأربعاء، الذي تنظمه وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون في اطار اكتشاف المواهب المسرحية، والمساهمة في تنشيط الحركة المسرحية وتطويرها في حياة الطفل المسرحي.
تدور فكرة مسرحية شرشور التي ألفها وأخرجها حسن ال مبارك، حول أحد الاشخاص الذي يذهب إلى المخيم في احدى الغابات فيصادف بعض الحيوانات التي تساعده على التغلب على حالة التردد وزرع الثقة بالنفس وكذلك بالتغلب على المخترع الشرير وجعله يعذل عن فكرة عمل التجارب على الحيوانات*، مضيفا ال مبارك أن من أجمل ما يقدم ويتم طرحة ويأخذ بعين الاعتبار هو مسرح الطفل ومن الواضح اهتمام الاهالي من خلال حضور الاطفال وذويهم والاستمتاع الجلي على وجوه الجميع وليس الفكرة فقط من اقامة مهرجان مسرح الطفل بشكل موسمي بل ملاحظة اهتمام الاهالي بتواجدهم مع الاطفال في اي فعاليات مسرحية مقامة*
الفنان ابراهيم الحجاج أوضح أن النص الذي تم تنفيذه كان مبني على الطريقة الكلاسيكية، وفق المخرج في البناء الدرامي للقصة لمسرح الطفل المعتاد، مع العتب على على الديكور وعدم وجود مبررات لبعض القطع الموجودة على الخشبة، مضيفا الحجاج أن " السياج " الموجود ينص على أن البيئة العامة حديقة وليست غابة، ولم أتعود أن أرى سياجاً في الغابة، كان بالإمكان من الممثلين أن يتدربوا على عرض أصواتهم بشكل أقوى والتدريب عليها، كما كانت بعض الموسيقى المصاحبة تلهي المشاهد عن الحوار القائم على المسرح، مشيدا الحجاج بالمتعة التي شاهدها من تفاعل الحضور من الأطفال، وأن الجيل الحالي هو جيل السرعة والتقنية والطفل ذكي وسريع، مما يتطلب مننا كفنانين ومسرحيين الابتعاد عن الرسائل المباشرة في أي عرض مسرحي وخصوصاً للطفل.
*
الكاتب علي ال حمادة أفاد في قراءته عن المسرحية " قدمت المسرحية قيمتين تربويتين، هما التعاون، وتحويل الفشل إلى نجاح، ولاشك في أنّ هاتين القيمتين رائعتان، في ما لو تمّ ترسيخهما في نفوس الأطفال، وتعزيزهما لديهم لاسيّما في ظلّ ظهور التكنولوجيا التي سرقت الكثير من طفولة أبنائنا، سلبتهم روح التعاون، ودفعتهم إلى الانزواء بعيدًا، كلا في وحدته وعالمه، اختفت تلك الألفة المحببة، والتعاون الذي يحملهم لأن يكونوا يدًا واحدا، وقبضة متمكنة تواجه كل صعب، وتردع كلّ عداء. وأيضًا تسليط الضوء على إمكانية التغيير بالإصرار، واستخدام القوة الداخلية الفعلية، وتحويل الفشل إلى نجاح.
ويضيف ال حماده أن عنوان المسرحية، يضعنا في مواجهة تساؤل كبير: "لماذا اختار المؤلف أن تحمل المسرحيّة اسم الشخص الشرير السيّء في العمل؟
على خلاف ما نراه في عالم الطفل من اختيار اسم مشوق خفيف ولطيف، يضفي سمة التفاؤل والتشويق قبل بدء المسرحية.
أعتقد أنّه غياب البطل الجيد الصريح في القصة، الذي يواجه البطل السيء، فقد انقسمت البطولة هنا وهناك ولم يتمكّن المخرج من إبراز شخصية البطل في الطرف الجيد بشكلٍ واضح.
وعن السينوغرافيا قال: استغل منفذ الديكور المساحة في المسرح بشكل جيّد، وجهز المكان بما يتناسب مع القصة، وتبدو نقطة استغلال عمق المسرح مميزة وجميلة، بدتْ أصوات الطيور في الغابة مبررة جدا؛ حيث تلاءمتْ مع جغرافية المكان، وكانت تحضر وتغيب بحسب ما يتطلّبه مستوى الحدث. أما الملابس فكانت مقنعة أيضا، إلا شخصية شرشور، ربما لو كانت غريبة قليلا لأضافتْ بعدا أعمق لهذه الشخصية السوداء، كما أنّ وضعيّة الشعر لم تبدُ مفهومة،* نصفٌ أبيض والآخر أسود، والسؤال الذي يتبادر للذهن هنا: هل هو صراع في نفس الشخصية يريد أن يوصلها المخرج لنا؟ أم أنها كانت مجرّد مصادفة؟
مشيدا ال حمادة بحركة الممثلين، وبخاصة ضبطهم ووجودهم في المكان الصحيح ضمن الإضاءة، وضبط التوقيت بشكل رائع، مفتقدا العرض للأغاني، التي غابت تمامًا، مما جلب الرتابة بعض الأحيان على إيقاع المسرحية، لاسيما مع* تعبئة الأحداث بكمية من الحوارات، عوضًا عن الأغنيات.
يذكر أن المهرجان يضم 5 فرق هي "فرقة وارف للفنون المسرحية"مسرحية الكهف المجهول" تأليف:عبدالعزيز بوسهيل وإخراج:عثمان الدحيلان" وفرقة مواهب المسرحية بالقطيف "مسرحية مكران والسندباد" تأليف الدكتور علي العاقول وإخراج : ماهر الغانم" وفرقة رتاج المسرحية، تشارك بعمل "المُهرجان" تأليف معاذ الخميس، وإخراج خالد الخميس، و فرقة الماسة، تشارك بمسرحية شَرشور، تأليف فاضل عباس الهاشم، واخراج حسن آل مبارك، وجمعية الثقافة والفنون بالرياض، تشارك بمسرحية "يحكى أن" تأليف جاسم العبسي وإخراج عبدالغني الحادي، بهدف تعزيز الدور الثقافي الذي تتطلع له وزارة الثاقفة والاعلام تجاه الأطفال، وفتح المجال للمبدعين من الأطفال للمشاركة في فعاليات المهرجان، واثراء الساحة الثقافية والمسرحية بالعروض المسرحية التي تنافس وتبرز قدرات المبدعين.
كما يتضمن يتضمن "ورشة فن الالقاء والأداء المسرحي للطفل" يقدمها المخرج المسرحي راشد الورثان، مدة أربعة أيام بفترتين صباحية للنظري ومسائية للتطبيقي، خصصت للفئة العمرية من 7 وحتى 12 سنة، وورشة تشكيلية للأطفال طيلة أيام المهرجان تختتم بمعرض من نتاج الورشة، كما سيرافق المهرجان استديو تصوير ضوئي لزوار وحضور المهرجان.
تدور فكرة مسرحية شرشور التي ألفها وأخرجها حسن ال مبارك، حول أحد الاشخاص الذي يذهب إلى المخيم في احدى الغابات فيصادف بعض الحيوانات التي تساعده على التغلب على حالة التردد وزرع الثقة بالنفس وكذلك بالتغلب على المخترع الشرير وجعله يعذل عن فكرة عمل التجارب على الحيوانات*، مضيفا ال مبارك أن من أجمل ما يقدم ويتم طرحة ويأخذ بعين الاعتبار هو مسرح الطفل ومن الواضح اهتمام الاهالي من خلال حضور الاطفال وذويهم والاستمتاع الجلي على وجوه الجميع وليس الفكرة فقط من اقامة مهرجان مسرح الطفل بشكل موسمي بل ملاحظة اهتمام الاهالي بتواجدهم مع الاطفال في اي فعاليات مسرحية مقامة*
الفنان ابراهيم الحجاج أوضح أن النص الذي تم تنفيذه كان مبني على الطريقة الكلاسيكية، وفق المخرج في البناء الدرامي للقصة لمسرح الطفل المعتاد، مع العتب على على الديكور وعدم وجود مبررات لبعض القطع الموجودة على الخشبة، مضيفا الحجاج أن " السياج " الموجود ينص على أن البيئة العامة حديقة وليست غابة، ولم أتعود أن أرى سياجاً في الغابة، كان بالإمكان من الممثلين أن يتدربوا على عرض أصواتهم بشكل أقوى والتدريب عليها، كما كانت بعض الموسيقى المصاحبة تلهي المشاهد عن الحوار القائم على المسرح، مشيدا الحجاج بالمتعة التي شاهدها من تفاعل الحضور من الأطفال، وأن الجيل الحالي هو جيل السرعة والتقنية والطفل ذكي وسريع، مما يتطلب مننا كفنانين ومسرحيين الابتعاد عن الرسائل المباشرة في أي عرض مسرحي وخصوصاً للطفل.
*
الكاتب علي ال حمادة أفاد في قراءته عن المسرحية " قدمت المسرحية قيمتين تربويتين، هما التعاون، وتحويل الفشل إلى نجاح، ولاشك في أنّ هاتين القيمتين رائعتان، في ما لو تمّ ترسيخهما في نفوس الأطفال، وتعزيزهما لديهم لاسيّما في ظلّ ظهور التكنولوجيا التي سرقت الكثير من طفولة أبنائنا، سلبتهم روح التعاون، ودفعتهم إلى الانزواء بعيدًا، كلا في وحدته وعالمه، اختفت تلك الألفة المحببة، والتعاون الذي يحملهم لأن يكونوا يدًا واحدا، وقبضة متمكنة تواجه كل صعب، وتردع كلّ عداء. وأيضًا تسليط الضوء على إمكانية التغيير بالإصرار، واستخدام القوة الداخلية الفعلية، وتحويل الفشل إلى نجاح.
ويضيف ال حماده أن عنوان المسرحية، يضعنا في مواجهة تساؤل كبير: "لماذا اختار المؤلف أن تحمل المسرحيّة اسم الشخص الشرير السيّء في العمل؟
على خلاف ما نراه في عالم الطفل من اختيار اسم مشوق خفيف ولطيف، يضفي سمة التفاؤل والتشويق قبل بدء المسرحية.
أعتقد أنّه غياب البطل الجيد الصريح في القصة، الذي يواجه البطل السيء، فقد انقسمت البطولة هنا وهناك ولم يتمكّن المخرج من إبراز شخصية البطل في الطرف الجيد بشكلٍ واضح.
وعن السينوغرافيا قال: استغل منفذ الديكور المساحة في المسرح بشكل جيّد، وجهز المكان بما يتناسب مع القصة، وتبدو نقطة استغلال عمق المسرح مميزة وجميلة، بدتْ أصوات الطيور في الغابة مبررة جدا؛ حيث تلاءمتْ مع جغرافية المكان، وكانت تحضر وتغيب بحسب ما يتطلّبه مستوى الحدث. أما الملابس فكانت مقنعة أيضا، إلا شخصية شرشور، ربما لو كانت غريبة قليلا لأضافتْ بعدا أعمق لهذه الشخصية السوداء، كما أنّ وضعيّة الشعر لم تبدُ مفهومة،* نصفٌ أبيض والآخر أسود، والسؤال الذي يتبادر للذهن هنا: هل هو صراع في نفس الشخصية يريد أن يوصلها المخرج لنا؟ أم أنها كانت مجرّد مصادفة؟
مشيدا ال حمادة بحركة الممثلين، وبخاصة ضبطهم ووجودهم في المكان الصحيح ضمن الإضاءة، وضبط التوقيت بشكل رائع، مفتقدا العرض للأغاني، التي غابت تمامًا، مما جلب الرتابة بعض الأحيان على إيقاع المسرحية، لاسيما مع* تعبئة الأحداث بكمية من الحوارات، عوضًا عن الأغنيات.
يذكر أن المهرجان يضم 5 فرق هي "فرقة وارف للفنون المسرحية"مسرحية الكهف المجهول" تأليف:عبدالعزيز بوسهيل وإخراج:عثمان الدحيلان" وفرقة مواهب المسرحية بالقطيف "مسرحية مكران والسندباد" تأليف الدكتور علي العاقول وإخراج : ماهر الغانم" وفرقة رتاج المسرحية، تشارك بعمل "المُهرجان" تأليف معاذ الخميس، وإخراج خالد الخميس، و فرقة الماسة، تشارك بمسرحية شَرشور، تأليف فاضل عباس الهاشم، واخراج حسن آل مبارك، وجمعية الثقافة والفنون بالرياض، تشارك بمسرحية "يحكى أن" تأليف جاسم العبسي وإخراج عبدالغني الحادي، بهدف تعزيز الدور الثقافي الذي تتطلع له وزارة الثاقفة والاعلام تجاه الأطفال، وفتح المجال للمبدعين من الأطفال للمشاركة في فعاليات المهرجان، واثراء الساحة الثقافية والمسرحية بالعروض المسرحية التي تنافس وتبرز قدرات المبدعين.
كما يتضمن يتضمن "ورشة فن الالقاء والأداء المسرحي للطفل" يقدمها المخرج المسرحي راشد الورثان، مدة أربعة أيام بفترتين صباحية للنظري ومسائية للتطبيقي، خصصت للفئة العمرية من 7 وحتى 12 سنة، وورشة تشكيلية للأطفال طيلة أيام المهرجان تختتم بمعرض من نتاج الورشة، كما سيرافق المهرجان استديو تصوير ضوئي لزوار وحضور المهرجان.