• ×

قائمة

Rss قاريء

دحلان : زيادة فاعلية القطاع الخاص تحكمها معادلة استشراف المستقبل والمضي نحو التنمية والتطور

بليلة : القائد الإداري ينقصه المهارات الكرية لتقدير المواقف وتقييم المشكلات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - زهير الغزال - 
جمعت محاضرة المهارات والتطبيقات القيادية المطلوبة لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي نظمتها غرفة جدة وقدمها رئيس مجلس إدارة القيادات الدولية "LMI GCC"الدكتور مازن بن عبدالرزاق بليلة أمس مجتمع الأعمال والمتخصصين في الشأن الإداري والمهتمين بالموارد البشرية ومنتسبي الغرفة وذلك بقاعة الشيخ صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي

ورحب أمين عام غرفة جدة بالإنابة حسن بن إبراهيم دحلان بالدكتور بليلة مستعرضاً سجله العملي الفاعل والمناصب التي تقلدها بداية من كونه أكاديمي من الرعيل الأول .. وإعلامي على رأس الصحافة السعودية المحلية وعضو سابق في مجلس الشورى .

وأكد على دور هذه المحاضرة في ملامسة رؤية المملكة 2030 التي حملت أفقاً واسعاً وتطلعات لا حدود لها بداية بزيادة فاعلية القطاع الخاص في التنمية مروراً بالاستثمار في الموارد الشابة ثم إيجاد فرص عمل ملائمة ، ليتم بكل ثقة استشراف المستقبل ودفع عجلة التنمية والبناء إلى منصات التطور .. مما يستدعي صقل المهارات والتطبيقات القيادية لتحقيق هذه الرؤية .

من جانبه اشاد رئيس مجلس إدارة القيادات الدولية "LMI GCC"الدكتور مازن بن عبدالرزاق بليلة بالدور الذي تقوم به غرفة جدة وبالأخص تفعيلها دور القطاع الخاص في التنمية الوطنية وزيادة انتاجيته .. حيث كان محصلة ذلك استضافتها لهذه المحاضرة التي تركز على مجتمع الأعمال ومنشاته الخاصة، وترسيخ المهارات والتطبيقات القيادية لديه وذلك تحقيقاً لرؤية 2030 .

وقال : أن مجتمع الأعمال بحاجة إلى المضي في هذه الرؤية وبالأخص النظر من زاوية بناء المهارات والتطبيقات القيادية .. لنكون في آفاق هذه الرؤية والتعرف عن كثب عن طرق التحفيز والتطوير الشامل للقيادة في ظل تحويل الاقتصاد السعودي من اقتصاد يعتمد على النفط الى اقتصاد صناعي وسياحي ومالي .

وأضاف يقول : إن شاء الله سيتحول الاقتصاد السعودي من اقتصاد تقوده الحكومة الى اقتصاد يقوده السوق وتنمية الموارد البشرية كما وردت في الرؤية ، وأيضاً تحويل الاقتصاد السعودي من اقتصاد يدار بالموظفين والمدراء الى اقتصاد يدار بالقيادات الفعالة .. ولن يتم الوصول إلى هذا المبتغى بدون التطوير الشامل والقيادة الادارية الشاملة التي تنتج الاداء القيادي الشامل .

وبين أن القائد الإداري يحتاج إلى مهارات فكرية تساعده في تقدير المواقف وتقييم المشكلات واختيار الحلول المناسبة وتتبلور في مهارة إدراك المواقف ورصد المتغيرات، واستثمار المعلومات المتاحة وتوظيفها لدعم اتخاذ القرارات بعد تحليل المشكلات والكشف عن أسبابها.

مشيراً إلى أن القائد الإداري الفعال يعتمد في نجاحاته على مهارته في بناء الاستراتيجيات وتنمية السياسات، وإعداد الخطط الاستراتيجية وحشد الجهود والموارد لتنفيذها بكفاءة .

ولفت الدكتور بليلة إلى أن هناك إقبال كبير في جميع أنحاء العالم على منظمة إدارة القيادة الدولية .. والذي يُعنى بتنمية الشخصية وفق نظرية التكامل والدعم إذ أن أعداداً متزايدة من الناس أخذت تعتمد عليه بقصد تطوير شخصية الفرد وتنميتها إلى أقصى حد ممكن .

وتطرق خلال محاضرته لإعداد اصحاب الأعمال الناجحين والمؤسسات الناجحة من خلال تطبيق نظرية التكامل التي انتهجتها منظمة إدارة القيادة الدولية.

ومما تجدر الإشارة إليه أنه بتطبيق النظرية المذكورة تم التوصل إلى نتائج باهرة وإعداد اصحاب الأعمال الناجحين والمؤسسات الناجحة من خلال تطبيق نظرية التكامل التي انتهجتها منظمة إدارة القيادة الدولية.
image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  366

التعليقات ( 0 )