نبراس - زهير الغزال - الاحساء [justify]أفاد الفلكي السعودي سلمان آل رمضان أن الجمعة ٧/٢٩ طالع الذراع و يسمى المرزم ويعنون به الشعرى اليمانية أسطع النجوم في السماء ويطلق عليه أهل البحر أسم التير ويسميه أهل البادية في منطقة نجد المرزم لأنها تتوافق تقريبا مع طلوعها ، وفي كتب الأنواء القديمة أنها تشير للشعرى الشامية وكلاهما يحتاج تفصيل ، و يتزامن طلوعه مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة التي تتسم بشدة سطوع الشمس و هو ١٣ يوما وهو ذراع الأسد المقبوضة وهما نجمان بينهما مقدار سوط ، وهو مع الذراع المبسوطة ذراع الأسد والأخير الأطول فيهما ، وهو محمود قلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفاً حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم ، وهو من النجوم الشامية والنجم الخامس من نجوم الصيف وأحرّها والمرزم نجم كان يقال له عند العرب القدماء مرزم الذراع وتنشط فيه رياح السموم اللاهبة وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية وتهب فيه أحياناً العواصف الترابية ويكثر الرطب في كثير من النخيل وكان فيه يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي ويرتفع نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب ازدياد معدلات الرطوبة خصوصاً على السواحل.
السبت ٧/٣٠
الدر ٣٥٠ ( العشرة الخامسة بعد الثلاثمائة و قبل الأخير من سنة سهيل ) وفيه الحرارة الشديدة و الرطوبة العالية.
الحالة الجوية
هذه الفترة هي امتداد للحرارة الشديدة التي ضربت البلاد في مختلف المناطق لذلك فدرجات الحرارة المحسوسة لازالت خمسينية نهارا وفي أواخر الثلاثينات ليلا ، وفرصة الرطوبة قوية خلال شهر أغسطس في المناطق الساحلية ، ولازالت فرص الأمطار قوية في المرتفعات الجنوبية الغربية واليمن وتكون شديدة في بعضها وتشمل عمان وبعض مناطق الإمارات.
والله أعلم
✍