تظلم عدد من دارسي مرحلة الدكتوراه "تخصص علاج طبيعي" في جامعة اندروز الأمريكية بعد أن أوقفت وزارة التعليم الاعتراف بدرجة الدكتوراه وتغييرها إلى البكالوريس لبرنامج الدكتوراة في العلوم في العلاج الطبيعي DScPT.
وذكر عدد من الطلاب أنهم يحملون درجة البكالوريس في العلاج الطبيعي من السعودية والماجستير من أمريكا وقاموا بالتقديم على موقع الوزارة لترقية البعثة ولإكمال دراسة مرحلة الدكتوراه ووافقت الملحقية في أمريكا وجهات العمل المبتعِثة للطلاب على قبولهم استناداً على موقع الوزارة للجامعات الموصى بها والذي من خلاله يتحقق الطلاب عن معادلة برامج الدراسة في الجامعات الخارجية والذي كان يصنف البرنامج وقت صدور قرارات الطلاب كبرنامج دكتوراه.
وأشار الطلاب أنهم وبعد بدء الدراسة بفترة اكتشفوا بالصدفة أنه تم تغيير الإعتراف بدرجة الدكتوراه في موقع الوزارة إلى درجة بكالوريس وبعد التواصل مع المسؤولين في وزارة التعليم عرفنا صحة الأمر ورفعنا تظلماً للوزارة وبعد مطالبات وافقوا على منحنا درجة الماجستير استثناءً لنا نحن الطلاب الحاليين دون غيرنا مع بقاء الإعتراف بالبرنامج بدرجة البكالوريس لكل من يقدم على الدراسة لاحقاً. وبذلك يكون البرنامج قد حقق سابقة تاريخية وذلك بتخريج طلاب يحملون ثلاث شهادات مختلفة.
وقال الطلاب أن الملحقية الثقافية ووكالة الوزارة لشؤون البعثات لديهم رأيهم المعتبر بالاعتراف بأننا ندرس درجة الدكتوراه مستوفية الشروط وانه لم يكن هناك مايمنع من دراستنا في موقع الوزارة ولا من لجنة المعادلات عند صدور قرارات الابتعاث وأن المشكلة كانت من الإدارة العامة لمعادلة الشهادات والتي تم تفنيد جميع مبرراتها من قبل الملحقية ووكالة البعثات.
وتساءل الطلاب كيف نبتعث ونوفد من جهات أعمالنا لدراسة الدكتوراه ومن ثم يتم تغيير الاعتراف بالدرجة مرتين، حيث أنه من الممكن أن يكونوا خريجي نفس الجامعة من نفس التخصص ونفس البرنامج والحاصلين على نفس الشهادة أن يكون الإعتراف بشاهاداتهم لثلاث درجات علمية (دكتوراه، ماجستير، بكالوريوس) وأنه لا يوجد نظام واضح يحمي الطالب من ضياع حقه وظلمه فنحن بدأنا الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه باتباع النظام حرفيًا وتم تحويلها بشكل مفاجئ إلى درجة( بكالوريس ) وبعدها استثنينا من ذلك بدراسة الماجستير التي نحملها سابقاً!
مما يدل على تخبط في القرارات من الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية بالوزارة.
وناشد الطلاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالنظر في قضيتهم بعد أن أصبح وضعهم معلقاً في الدراسة بسبب التخبط الذي حصل لهم وأن ايقاف الصرف عليهم سيكون بتاريخ ١ اغسطس ٢٠١٦م .
هذا ونشرت صحيفة " سبق " ما يوضح وقوع الطلبة ضحية حجبها الجامعة من موقع الوزارة وافادة "التعليم" لمبتعثي أندرو ز: برنامج الدكتوراه مصنَّف للبكالوريوس.. وسنمنحكم الماجستير حيث جاء : انه وقع عدد من طلاب الدكتوراه في جامعة أندروز الأمريكية ضحية حجب اسم الجامعة من موقع وزارة التعليم كجامعة موصى بها، بعد أن بدأ الطلاب الدراسة فيها فعليا، ليفاجؤوا بأن الوزارة ستعادل لهم شهاداتهم بعد التخرج على أنها "ماجستير".
وقال مالك حمود العنزي إنه وزملاءه وعددهم 12 أوفدوا من جهات أعمالهم لإكمال الدكتوراه في تخصص العلاج الطبيعي في جامعة أندروز الأمريكية، حيث تم التقديم منهم وحصلوا على القبول على هذا الأساس وبدأوا الدراسة فعليا، ولكن أثناء دراستهم فوجئوا بحجب اسم الجامعة من موقع وزارة التعليم.
وأضاف العنزي أنه تم التقديم على وكالة الوزارة لشؤون البعثات والتي أوصت لهم في خطابها بما أنه قد تم إصدار قرارات ابتعاثهم لدراسة الدكتوراه في العلاج الطبيعي وتمت الموافقة على بدء الدراسة، ولا يوجد ما يمنع من دراستهم عند صدور القرار في موقع الوزارة ولا من لجنة معادلة الشهادات، ترى الوكالة السماح لهم بالاستمرار في البرنامج، وإذا كان هنالك تحفظ من لجنة معادلة الشهادات فيتم تطبيقه على المبتعثين الجدد.
وأشار إلى أن الإدارة العامة لمعادلة الشهادات لها رأي آخر، حيث قالت إن من قام بوضع برنامج جامعة أندروز على قائمة الجامعات الموصى بها هي الملحقية الثقافية في أمريكا، لذا سيتم معالجة وضع الطلاب الذين التحقوا بهذا البرنامج قبل إيقاف التوصية به بدرجة الماجستير استثناء لمن يرغب في الاستمرار في دراسة هذا البرنامج وإلا فإنه يعادل لديها بكالوريوس.
وتساءل العنزي ما ذنبه وزملاؤه بتطبيقهم النظام؟ وكيف تعادل شهاداتهم بالتخرج على أساس أنها ماجستير وهم مبتعثون على أساس إكمال الدكتوراه؟ مناشدين وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إعادة النظر في هذا القرار والأخذ بتوصية وكالة الوزارة لشؤون البعثات التي أكدت على أن يتم تطبيق القرار على المبتعثين الجدد
https://soundcloud.com/malik-lh/atxw6mypft7a
وذكر عدد من الطلاب أنهم يحملون درجة البكالوريس في العلاج الطبيعي من السعودية والماجستير من أمريكا وقاموا بالتقديم على موقع الوزارة لترقية البعثة ولإكمال دراسة مرحلة الدكتوراه ووافقت الملحقية في أمريكا وجهات العمل المبتعِثة للطلاب على قبولهم استناداً على موقع الوزارة للجامعات الموصى بها والذي من خلاله يتحقق الطلاب عن معادلة برامج الدراسة في الجامعات الخارجية والذي كان يصنف البرنامج وقت صدور قرارات الطلاب كبرنامج دكتوراه.
وأشار الطلاب أنهم وبعد بدء الدراسة بفترة اكتشفوا بالصدفة أنه تم تغيير الإعتراف بدرجة الدكتوراه في موقع الوزارة إلى درجة بكالوريس وبعد التواصل مع المسؤولين في وزارة التعليم عرفنا صحة الأمر ورفعنا تظلماً للوزارة وبعد مطالبات وافقوا على منحنا درجة الماجستير استثناءً لنا نحن الطلاب الحاليين دون غيرنا مع بقاء الإعتراف بالبرنامج بدرجة البكالوريس لكل من يقدم على الدراسة لاحقاً. وبذلك يكون البرنامج قد حقق سابقة تاريخية وذلك بتخريج طلاب يحملون ثلاث شهادات مختلفة.
وقال الطلاب أن الملحقية الثقافية ووكالة الوزارة لشؤون البعثات لديهم رأيهم المعتبر بالاعتراف بأننا ندرس درجة الدكتوراه مستوفية الشروط وانه لم يكن هناك مايمنع من دراستنا في موقع الوزارة ولا من لجنة المعادلات عند صدور قرارات الابتعاث وأن المشكلة كانت من الإدارة العامة لمعادلة الشهادات والتي تم تفنيد جميع مبرراتها من قبل الملحقية ووكالة البعثات.
وتساءل الطلاب كيف نبتعث ونوفد من جهات أعمالنا لدراسة الدكتوراه ومن ثم يتم تغيير الاعتراف بالدرجة مرتين، حيث أنه من الممكن أن يكونوا خريجي نفس الجامعة من نفس التخصص ونفس البرنامج والحاصلين على نفس الشهادة أن يكون الإعتراف بشاهاداتهم لثلاث درجات علمية (دكتوراه، ماجستير، بكالوريوس) وأنه لا يوجد نظام واضح يحمي الطالب من ضياع حقه وظلمه فنحن بدأنا الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه باتباع النظام حرفيًا وتم تحويلها بشكل مفاجئ إلى درجة( بكالوريس ) وبعدها استثنينا من ذلك بدراسة الماجستير التي نحملها سابقاً!
مما يدل على تخبط في القرارات من الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية بالوزارة.
وناشد الطلاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالنظر في قضيتهم بعد أن أصبح وضعهم معلقاً في الدراسة بسبب التخبط الذي حصل لهم وأن ايقاف الصرف عليهم سيكون بتاريخ ١ اغسطس ٢٠١٦م .
هذا ونشرت صحيفة " سبق " ما يوضح وقوع الطلبة ضحية حجبها الجامعة من موقع الوزارة وافادة "التعليم" لمبتعثي أندرو ز: برنامج الدكتوراه مصنَّف للبكالوريوس.. وسنمنحكم الماجستير حيث جاء : انه وقع عدد من طلاب الدكتوراه في جامعة أندروز الأمريكية ضحية حجب اسم الجامعة من موقع وزارة التعليم كجامعة موصى بها، بعد أن بدأ الطلاب الدراسة فيها فعليا، ليفاجؤوا بأن الوزارة ستعادل لهم شهاداتهم بعد التخرج على أنها "ماجستير".
وقال مالك حمود العنزي إنه وزملاءه وعددهم 12 أوفدوا من جهات أعمالهم لإكمال الدكتوراه في تخصص العلاج الطبيعي في جامعة أندروز الأمريكية، حيث تم التقديم منهم وحصلوا على القبول على هذا الأساس وبدأوا الدراسة فعليا، ولكن أثناء دراستهم فوجئوا بحجب اسم الجامعة من موقع وزارة التعليم.
وأضاف العنزي أنه تم التقديم على وكالة الوزارة لشؤون البعثات والتي أوصت لهم في خطابها بما أنه قد تم إصدار قرارات ابتعاثهم لدراسة الدكتوراه في العلاج الطبيعي وتمت الموافقة على بدء الدراسة، ولا يوجد ما يمنع من دراستهم عند صدور القرار في موقع الوزارة ولا من لجنة معادلة الشهادات، ترى الوكالة السماح لهم بالاستمرار في البرنامج، وإذا كان هنالك تحفظ من لجنة معادلة الشهادات فيتم تطبيقه على المبتعثين الجدد.
وأشار إلى أن الإدارة العامة لمعادلة الشهادات لها رأي آخر، حيث قالت إن من قام بوضع برنامج جامعة أندروز على قائمة الجامعات الموصى بها هي الملحقية الثقافية في أمريكا، لذا سيتم معالجة وضع الطلاب الذين التحقوا بهذا البرنامج قبل إيقاف التوصية به بدرجة الماجستير استثناء لمن يرغب في الاستمرار في دراسة هذا البرنامج وإلا فإنه يعادل لديها بكالوريوس.
وتساءل العنزي ما ذنبه وزملاؤه بتطبيقهم النظام؟ وكيف تعادل شهاداتهم بالتخرج على أساس أنها ماجستير وهم مبتعثون على أساس إكمال الدكتوراه؟ مناشدين وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إعادة النظر في هذا القرار والأخذ بتوصية وكالة الوزارة لشؤون البعثات التي أكدت على أن يتم تطبيق القرار على المبتعثين الجدد
https://soundcloud.com/malik-lh/atxw6mypft7a
حسبي الله ونعم الوكيل *