قَدْ تَرْبُتُ يَاسَمِيْنَةٌ عَلى قَلْبِكَ أو، رُبَّما رَائِحَة قُرَنْفَل! ...ولَكِّن
سُرْعَان ما يَخْتَفي كُلّ ذَلكَ؛ خَلفَ نَزِيفِ الألَمِ المُتَرَاكِم الذي خَلَفتُه المَواقِف والأحدَاث والقِصَصِ المَعدومَةِ النِهَايَاتِ السَعيدَة مَدَى هذهِ الأعوَام؛ التَي أَفَنَيْتَ عُمْرَكَ رَاكِضًا فِيها..
لُطِخَت رُوحَك، بُتِرَت فَرحَتَكَ، شُرِدَت مُعظَم أَحَلامِك، وأَخيرَا جُرِح قَلْبَك المِسْكِينُ حَتى النَزف؛ دُونَ أَدْنَى سَبَب...
كَم من وَجَعٍ لازَالَ كَالوَشمِ المُرتَسم عَلَى قَلبِك!، وََكَم مِن صَدَى آهٍ؛ لازَالَت عَالِقَة فِي سَرَادِيبِ الوَتِين!.
نَعم أَعلَمُ جَيدًا أن مَوقِفا وَاحِدا قَد يَكونُ كَفيلاًَ أن يُغَيرك مائة وثَمانونَ دَرجة ويُحَولكَ نَحو القَاع،وَحادِثَة واحِدة بِاستِطَاعَتهَا نَحت آثرَهَا الذي سَيَبقى مَنْحُوتا لِأعوامٍ مَديدَةٍ أو لِمَدى الحَيَاةِ كُلّهَا فيك،وَقَصَة واحِدة بِامكانَها أن تَجعَلك تَبكِي بُكَاءًا حَادا يُكادُ القَلب يَنْفَلقُ مِنه؛ كُلَما تَذَكرتَها.
قَد تَفْقِدُ ذَاتَك فِي هَذه الزَاوِية مِن الحَيَاةٍ بِالتَحديد؛ دُون أن تَشعُر،وَسَتَشعُر بِقَسوةِ الحَياةِ عَليكَ.
مَن السَبب في كُلِّ ذَلك!
أَهلَك،أحبَابك،سَنَدك،وقد تَكون نَفسك أَلَيس كَذلك!
سَيبقى صَوتٌ مُؤلم بِدَخِلك يَتَردَدُ ويُلامِسُ نَبضَكَ المُنْهك مِن تَلك التَفاصِيل هُنَاكَ؛ سَتَذبُل تِلكَ اليَاسَمينةُ التي كَانت تَملَأ قَلبَك بِها،واِحتِراق عِطر قُرَنفَلتك سَتَقتُل الأنا فِيكَ،إن لَم تَتَحْكَم بِنَزفِ أَلَمِك وأَوجَاعك مِثلما قَالَ الله تَعَالَى:{ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}..
التَحَكم بالأسَى والشَجَى هَو نَصرُكَ الأعظَم في هَذه الحَياة إن أَردت العَيش حَقًا، اصنَع فَرحًا مُصطَنعًا لِتَصمُد في وَجه كُلّ تِلك العَثَرات والآهَات؛ التي أربَكَت نَفسَكَ وَكَيَانَك.
لِتَعيش عَلى شَفَقِ الفَرَح وَلو لِبرهة؛ فَأنت حُرٌّ..
سُرْعَان ما يَخْتَفي كُلّ ذَلكَ؛ خَلفَ نَزِيفِ الألَمِ المُتَرَاكِم الذي خَلَفتُه المَواقِف والأحدَاث والقِصَصِ المَعدومَةِ النِهَايَاتِ السَعيدَة مَدَى هذهِ الأعوَام؛ التَي أَفَنَيْتَ عُمْرَكَ رَاكِضًا فِيها..
لُطِخَت رُوحَك، بُتِرَت فَرحَتَكَ، شُرِدَت مُعظَم أَحَلامِك، وأَخيرَا جُرِح قَلْبَك المِسْكِينُ حَتى النَزف؛ دُونَ أَدْنَى سَبَب...
كَم من وَجَعٍ لازَالَ كَالوَشمِ المُرتَسم عَلَى قَلبِك!، وََكَم مِن صَدَى آهٍ؛ لازَالَت عَالِقَة فِي سَرَادِيبِ الوَتِين!.
نَعم أَعلَمُ جَيدًا أن مَوقِفا وَاحِدا قَد يَكونُ كَفيلاًَ أن يُغَيرك مائة وثَمانونَ دَرجة ويُحَولكَ نَحو القَاع،وَحادِثَة واحِدة بِاستِطَاعَتهَا نَحت آثرَهَا الذي سَيَبقى مَنْحُوتا لِأعوامٍ مَديدَةٍ أو لِمَدى الحَيَاةِ كُلّهَا فيك،وَقَصَة واحِدة بِامكانَها أن تَجعَلك تَبكِي بُكَاءًا حَادا يُكادُ القَلب يَنْفَلقُ مِنه؛ كُلَما تَذَكرتَها.
قَد تَفْقِدُ ذَاتَك فِي هَذه الزَاوِية مِن الحَيَاةٍ بِالتَحديد؛ دُون أن تَشعُر،وَسَتَشعُر بِقَسوةِ الحَياةِ عَليكَ.
مَن السَبب في كُلِّ ذَلك!
أَهلَك،أحبَابك،سَنَدك،وقد تَكون نَفسك أَلَيس كَذلك!
سَيبقى صَوتٌ مُؤلم بِدَخِلك يَتَردَدُ ويُلامِسُ نَبضَكَ المُنْهك مِن تَلك التَفاصِيل هُنَاكَ؛ سَتَذبُل تِلكَ اليَاسَمينةُ التي كَانت تَملَأ قَلبَك بِها،واِحتِراق عِطر قُرَنفَلتك سَتَقتُل الأنا فِيكَ،إن لَم تَتَحْكَم بِنَزفِ أَلَمِك وأَوجَاعك مِثلما قَالَ الله تَعَالَى:{ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}..
التَحَكم بالأسَى والشَجَى هَو نَصرُكَ الأعظَم في هَذه الحَياة إن أَردت العَيش حَقًا، اصنَع فَرحًا مُصطَنعًا لِتَصمُد في وَجه كُلّ تِلك العَثَرات والآهَات؛ التي أربَكَت نَفسَكَ وَكَيَانَك.
لِتَعيش عَلى شَفَقِ الفَرَح وَلو لِبرهة؛ فَأنت حُرٌّ..