هدم بعض البيوت في الطريق الساحلي.. فكانت الكلمات التالية::
أيا معول يهدم بيتي الأجمل،،،
تمهل،،،
أما سألوك لا تفعل !!
أهالي الحي،،،
أما منعوك ان تقتل !!
أرووحا هنا سكنت؟؟
وأمجادا هنا بدات؟؟؟
وأحلاما هنا نسجت؟؟
أيا معول،،،
أما أبصرت..
أبا يسجد..!.
ويتهجد.!..
ويبكي كلما سمع
قصيد البنت يتردد.!
ذاك الأب يا معول..
ملجأ الأيتام والثكلى..
وقاضي كل معضلة...
وشيخ المسجد الشاهد
على أفعالك العظمى...
أيا معول،،،
جدار الدار ...
ألم يرفض؟
ألم يزجر ؟
جدار طوبه التقوى...
ألم يصمد؟
لماذا أيها المعول...
تطاولت على الأبواب...
و الأحجار...
و لم يردعك صوت الأم..
تهدهد طفلها الباكي...
و تسمع نهدة الشاكي...
و تصلح طبخها الزاكي...؟
أمي أيها المعول..
حكاية لم ترد أبدا...
في ترديدة الراوي...
فكيف بحقك القاسي...
تزيل حروف قصتها؟؟
وكيف بجرمك الدامي...
تطيح بوهج ماضيها ؟؟
و طفل من أهالي الحي...
بكى حين فقط سمع...
بكاء جدار غرفتها...
ااااه كلها حسرة...
تصيح ... تصيح...لا تفعل..
و تسترجيك تتمهل...
دعنا نلملم الذكرى...
عل دموعنا تفعل...
دعنا نجمع الحجر...
نرممه اذا انكسر...
ونبني فوقه قصرا...
يضم بقايا ذكرانا...
و يردع كل من يجرأ..
يحطم ماضي دنيانا....
طفولتنا ...حكايانا...
و فرحة أمي الاولى...
ودرس ما نسيناه...
و كل الحي يا معول...
سيهجو ما رأيناه...
كتبتها
خاتمه بنت علي بن خميس الرشيدية..
أيا معول يهدم بيتي الأجمل،،،
تمهل،،،
أما سألوك لا تفعل !!
أهالي الحي،،،
أما منعوك ان تقتل !!
أرووحا هنا سكنت؟؟
وأمجادا هنا بدات؟؟؟
وأحلاما هنا نسجت؟؟
أيا معول،،،
أما أبصرت..
أبا يسجد..!.
ويتهجد.!..
ويبكي كلما سمع
قصيد البنت يتردد.!
ذاك الأب يا معول..
ملجأ الأيتام والثكلى..
وقاضي كل معضلة...
وشيخ المسجد الشاهد
على أفعالك العظمى...
أيا معول،،،
جدار الدار ...
ألم يرفض؟
ألم يزجر ؟
جدار طوبه التقوى...
ألم يصمد؟
لماذا أيها المعول...
تطاولت على الأبواب...
و الأحجار...
و لم يردعك صوت الأم..
تهدهد طفلها الباكي...
و تسمع نهدة الشاكي...
و تصلح طبخها الزاكي...؟
أمي أيها المعول..
حكاية لم ترد أبدا...
في ترديدة الراوي...
فكيف بحقك القاسي...
تزيل حروف قصتها؟؟
وكيف بجرمك الدامي...
تطيح بوهج ماضيها ؟؟
و طفل من أهالي الحي...
بكى حين فقط سمع...
بكاء جدار غرفتها...
ااااه كلها حسرة...
تصيح ... تصيح...لا تفعل..
و تسترجيك تتمهل...
دعنا نلملم الذكرى...
عل دموعنا تفعل...
دعنا نجمع الحجر...
نرممه اذا انكسر...
ونبني فوقه قصرا...
يضم بقايا ذكرانا...
و يردع كل من يجرأ..
يحطم ماضي دنيانا....
طفولتنا ...حكايانا...
و فرحة أمي الاولى...
ودرس ما نسيناه...
و كل الحي يا معول...
سيهجو ما رأيناه...
كتبتها
خاتمه بنت علي بن خميس الرشيدية..