برعاية معالي الشيخ خالد بن علي الداود قاضي الاستئناف بالمجلس الأعلى للقضاء وحضور فضيلة الشيخ الدكتور/عبد العزيز بن محمد السدحان الداعية والباحث الإسلامي أقامت مؤخرا لجان التنمية الاجتماعية بشرق الرياض (النسيم ، الريان ، الروابي ، السلام) برنامج "وجّه" و لقائه الأول تحت عنوان "أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال" و ذلك بقاعة الشيخ محمد الخضير الثقافية بمدارس التربية النموذجية بحي الريان بالرياض .
وقد شهد اللقاء جمع غفير من الإعلاميين والمهتمين والباحثين والمختصين في مجالات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وكذا التربويين المعنيين بوسائل تربية الطفل وتثقيفه ومتابعة تصرفاته في كافة مراحل عمره .
كما حضر اللقاء مجموعة من الأطباء و الأساتذة في عدد من مدن المملكة ونجوم السوشل ميديا الذين أضافوا لجو اللقاء مزيداً من البهجة والسرور خاصة مع تواجد أطفال وشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقبل بداية اللقاء قام راعي الحفل معالي الشيخ خالد بن علي الداود والشيخ الدكتور عبد العزيز السدحان بمعية وسعادة الدكتور سعود المصبيح والضيوف الكرام بجولة على عدد من الأجنحة والأركان بالمعرض المصاحب لهذه المناسبة.
وأبدى الجميع غبطتهم وسرورهم لما شاهدوه من تميز وإبداع من شبابنا السعودي مثمنين دورهم في خدمة المجتمع في شتى المجالات ومنها المجال التطوعي كما شارك في المعرض عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الأجنحة وقدم راعي الحفل معالي الشيخ الداود شهادات شكر لكافة القائمين على هذه الأجنحة والأركان .
وبدأ اللقاء بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ متعب عبد الرحمن الجوير ثم كلمة لجان التنمية الاجتماعية بشرق الرياض ألقاها نيابة عنهم الأستاذ نايف بن سعين نائب رئيس أعضاء مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بحي النسيم والذي تحدث عن الدور الفاعل للجان التنمية الأهلية في الإسهام بخدمة المجتمع والوطن عبر عقد مثل هذه اللقاءات الهادفة والتى خصصت في هذه الدورة للحديث عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال وقال : لا حضنا انتشارها بشكل سريع ورأينا خطورتها عند الاستخدام السلبي لها .
وأبدى السعيد سعادته بما شاهد من حضور وتفاعل في اللقاء الأول مقدما الشكر للجان التنمية الأهلية بشرق الرياض (النسيم - الروابي - الريان - السلام ).
وألقى المشرف العام على برنامج (وجّه) الأستاذ عبد العزيز بن محمد المرزوق كلمته قائلا : إن استخدام الأطفال لشبكات الانترنت ولما له من آثار سلبية وجسدية ونفسية واجتماعية وثقافية ولما لها من مخاطر كبيرة وخطيرة في ظل عدم وجود رقابة على تلك المواقع أو من أولياء الأمور على ذويهم وقد يكون قصور ذلك من عدم ثقافة الوالدين وأطراف العملية التعليمية وأن الهدف من ذلك هو إخراج جيل واعي مدرك لأهمية ومنافع وسائل التواصل الاجتماعي ومدرك لخطورتها.
وتطلع المرزوق : لمواصلة هذه النواة من اللقاءات المفيدة والتربوية والعلمية في غرب وجنوب وشمال ووسط الرياض وجميع مناطق المملكة.
تلا ذلك تقديم عرض مرئي حيث شاهد الحضور كيفية استطاعة بعض المنظمات الإرهابية استغلال الأطفال من خلال الألعاب الالكترونية وغسل أدمغتهم وحثهم عبر تلك الألعاب على ارتكاب الجرائم تجاه أبائهم وأقاربهم. وهو المقطع الذي انتشر عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق وله ردود فعل واسعة من كافة أطياف المجتمع .
ثم أعلن فضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان افتتاح اللقاء حيث أشار في كلمته إلى أن خطر وسائل التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي أصبح يحتم علينا عقد مثل هذه اللقاءات من أجل إيقاف خطرها على المجتمع.
وأكد الشيخ السدحان أن دور لجان التنمية في الأحياء دور جوهري وهو من صميم عملها من أجل إبراز الجانب التوعوي والتثقيفي لأفراد المجتمع وحث الآباء والأمهات على مراقبة أبناءهم حتى لا يتم استغلالهم من أي جهة مثمنا الجهود المميزة لكافة القائمين على هذا اللقاء .
ثم بدء الحوار مع الضيوف المشاركين بهذه المناسبة وقد قام بإدارة الحوار الدكتور عبد العزيز الزير المستشار في رأس المال البشري.
حيث تحدث أول الضيوف المشاركين المدرب والباحث الاجتماعي الأستاذ عبيد البرغش قائلا : إن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم بالمليارات وهي واقع محفوف بالمخاطر موضحا تنبيه العلماء والباحثين لخطورة إدمان الشباب والأطفال لها وكيف أن معالجه مدمن المخدرات والكحول أسهل بكثير من معالجة من يدمن وسائل التواصل.
وعبر البرغش عن استياءه من قيام بعض الآباء بفتح حسابات لأبنائهم في الانستقرام والفيس بوك دون أن يكملوا سن ثلاثة عشر عام وهو السن الأنسب من وجه نظره.
واستدرك البرغش قائلا: إن هذه الوسائل ساهمت بما لا يدع مجال للشك في فقدت العلاقات الاجتماعية وعدم القدرة على النوم وسحبت الاهتمام بالهوايات الأخرى.
ثم تحدث المستشار والمدرب الإعلامي الأستاذ علي الموينع في ورقت عمله عن إحدى الدراسات الأمريكية والتي أشارت إلى أن وزن رأس الإنسان قرابة الخمس كيلوات والنصف وعند استخدامه للهاتف الذكي بالانحناء للأسفل والأعلى يزيد الوزن إلى أن يصل إلى 27 كيلو غراما عند استخدامه هذه الوسائل لمده تصل ل 1400 ساعة في السنة وقد تصل إلى 5 آلاف ساعة عند الشباب واليافعين. مما ينتج عنها إخطار صحية على العنق والرئتين مما قد يسبب الصداع والاكتئاب وأمراض القلب لمستخدمي هذه الوسائل.
ووجه الموينع نصيحته لكل مستخدمي هذه الوسائل بضرورة وضع أوقات محددة لاستخدام هذه التقنية وعمل تمارين في أوقات متفرقة للرقبة وذلك بعد استشارة الطبيب حول التمرين الأنسب .
ثم تحدث المستشار الأكاديمي والإعلامي الدكتور عبد الله الناهسي عن هذه الوسائل قائلا : بأن كافة الأخطار التي تنتج عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل وخاصة التي يتسبب الآباء بها على الأطفال بسبب عدم تعويدهم على الرقابة الذاتية دون الحاجة لمتابعتهم باستمرار .
مضيفا أن وجود تطبيقات تساعد الأب وآلام على مراقبة أبناءهم وبالتالي عدم تعرضهم للاستغلال من أي جهة عبر هذه الوسائل .
وحكى استشاري الطب النفسي الدكتور فهد المنصور عن موقف حصل له شخصيا يبين مدى خطر وتأثير هذه الألعاب مع طفله ذو الثلاث سنوات عندما اصطحبه ذات مره لمنزل جده وكان في المنزل جمعٌ من الرجال فوجه له سؤالا أمامهم عن أمنيته إذا كبر ليفاجأ بإجابة الطفل الصغير بأن أمنيته أن يصبح حرامي ليضحك من في المجلس على كلام الطفل وسط استغراب الأب عن أمنيه طفله ولماذا حرامي بالذات وكيف أنه اكتشف أن شغف طفله لا أحد الألعاب وتعلقه بها هو السبب وراء هذه الأمنية .
وحث ضيف اللقاء سعادة المستشار التربوي والإعلامي الدكتور سعود بن صالح المصيبيح الحاضرين على شكر النعم ومنها نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها بلادنا في ظل ما تشهده الدول المجاورة لنا من حروب وانقلابات.
ثم تطرق الدكتور المصيبيح لقصته مع وزير التعليم باليابان وكيف أنهم يعدون الأخلاق منهجا لديهم في مقرراتهم وأضاف بقوله إن الطفل يبدأ بالاعتماد على نفسه كلما كبر سنه .
وعلق المصيبيح : على قصص القتل التي شهدها المجتمع أخيرا بأنها حديثه ولم نسمع عنها من قبل فمن يصدق أن الابن يستبيح دم أبيه أو أمه أو أخيه وقريبه .
وطالب المستشار التربوي والإعلامي - في نهاية حديثه – بإنشاء " هيئة عليا لمكافحة الإرهاب " وإنشاء "جمعية للإعلام الالكتروني الأمني" وكذا مقرر دراسي تحت مسمى التربية الإعلامية مشددا على أن وسائل التواصل الاجتماعي سبب رئيسي في تدني درجات الطلبة عند اختبارات القياس ..
عقب ذلك ألقى راعي الحفل معالي الشيخ خالد بن علي الداود قاضي الاستئناف بالمجلس الأعلى للقضاء كلمة بهذه المناسبة حيث أكد معاليه على الجهود التي بذلت من أجل أقامة هذا اللقاء المبارك بقوله - إن المجتمع بحاجه لعقد مثل هذه اللقاءات باستمرار محذرا معاليه : من أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا حال الاستخدام السلبي لها .
واختتم الداود كلمته بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذه اللقاء بما فيهم لجان التمنية شرق الرياض الأهلية والمشرفين على اللقاء والباحثين وكذا الفرق التطوعية المشاركة في إنجاحه ، بعد ذلك قام معالي الشيخ خالد الداود بتكريم المشاركين.
يشار إلى أن فريق مجتمع واحد قام بتنظيم المعرض وترتيب الأجنحة المشاركة ويشرف عليه الأستاذ طلال الجابر مؤسس ومشرف الفريق فقد ساهمت الفرق التطوعية بشكل فاعل في إبراز وإنجاح هذا اللقاء ..
كما قدم فريق نوافذ تكريما خاصا للمتحدثين في اللقاء بدروع تذكارية وقد ساهم هذا الفريق بشكل فاعل بنجاح وتنظيم هذا اللقاء بالقاعة تحت إشراف الأستاذ عبيد البرغش وكذا شارك مركز رؤية للعمل التطوعي بقيادة الأستاذ سلمان البريدي وفريق مجتمع واحد بقيادة الأستاذ طلال الجابر بالإضافة لمشاركة العديد من الفرق التطوعية الاخري
وقد شهد اللقاء جمع غفير من الإعلاميين والمهتمين والباحثين والمختصين في مجالات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وكذا التربويين المعنيين بوسائل تربية الطفل وتثقيفه ومتابعة تصرفاته في كافة مراحل عمره .
كما حضر اللقاء مجموعة من الأطباء و الأساتذة في عدد من مدن المملكة ونجوم السوشل ميديا الذين أضافوا لجو اللقاء مزيداً من البهجة والسرور خاصة مع تواجد أطفال وشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقبل بداية اللقاء قام راعي الحفل معالي الشيخ خالد بن علي الداود والشيخ الدكتور عبد العزيز السدحان بمعية وسعادة الدكتور سعود المصبيح والضيوف الكرام بجولة على عدد من الأجنحة والأركان بالمعرض المصاحب لهذه المناسبة.
وأبدى الجميع غبطتهم وسرورهم لما شاهدوه من تميز وإبداع من شبابنا السعودي مثمنين دورهم في خدمة المجتمع في شتى المجالات ومنها المجال التطوعي كما شارك في المعرض عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الأجنحة وقدم راعي الحفل معالي الشيخ الداود شهادات شكر لكافة القائمين على هذه الأجنحة والأركان .
وبدأ اللقاء بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ متعب عبد الرحمن الجوير ثم كلمة لجان التنمية الاجتماعية بشرق الرياض ألقاها نيابة عنهم الأستاذ نايف بن سعين نائب رئيس أعضاء مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بحي النسيم والذي تحدث عن الدور الفاعل للجان التنمية الأهلية في الإسهام بخدمة المجتمع والوطن عبر عقد مثل هذه اللقاءات الهادفة والتى خصصت في هذه الدورة للحديث عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال وقال : لا حضنا انتشارها بشكل سريع ورأينا خطورتها عند الاستخدام السلبي لها .
وأبدى السعيد سعادته بما شاهد من حضور وتفاعل في اللقاء الأول مقدما الشكر للجان التنمية الأهلية بشرق الرياض (النسيم - الروابي - الريان - السلام ).
وألقى المشرف العام على برنامج (وجّه) الأستاذ عبد العزيز بن محمد المرزوق كلمته قائلا : إن استخدام الأطفال لشبكات الانترنت ولما له من آثار سلبية وجسدية ونفسية واجتماعية وثقافية ولما لها من مخاطر كبيرة وخطيرة في ظل عدم وجود رقابة على تلك المواقع أو من أولياء الأمور على ذويهم وقد يكون قصور ذلك من عدم ثقافة الوالدين وأطراف العملية التعليمية وأن الهدف من ذلك هو إخراج جيل واعي مدرك لأهمية ومنافع وسائل التواصل الاجتماعي ومدرك لخطورتها.
وتطلع المرزوق : لمواصلة هذه النواة من اللقاءات المفيدة والتربوية والعلمية في غرب وجنوب وشمال ووسط الرياض وجميع مناطق المملكة.
تلا ذلك تقديم عرض مرئي حيث شاهد الحضور كيفية استطاعة بعض المنظمات الإرهابية استغلال الأطفال من خلال الألعاب الالكترونية وغسل أدمغتهم وحثهم عبر تلك الألعاب على ارتكاب الجرائم تجاه أبائهم وأقاربهم. وهو المقطع الذي انتشر عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق وله ردود فعل واسعة من كافة أطياف المجتمع .
ثم أعلن فضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان افتتاح اللقاء حيث أشار في كلمته إلى أن خطر وسائل التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي أصبح يحتم علينا عقد مثل هذه اللقاءات من أجل إيقاف خطرها على المجتمع.
وأكد الشيخ السدحان أن دور لجان التنمية في الأحياء دور جوهري وهو من صميم عملها من أجل إبراز الجانب التوعوي والتثقيفي لأفراد المجتمع وحث الآباء والأمهات على مراقبة أبناءهم حتى لا يتم استغلالهم من أي جهة مثمنا الجهود المميزة لكافة القائمين على هذا اللقاء .
ثم بدء الحوار مع الضيوف المشاركين بهذه المناسبة وقد قام بإدارة الحوار الدكتور عبد العزيز الزير المستشار في رأس المال البشري.
حيث تحدث أول الضيوف المشاركين المدرب والباحث الاجتماعي الأستاذ عبيد البرغش قائلا : إن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم بالمليارات وهي واقع محفوف بالمخاطر موضحا تنبيه العلماء والباحثين لخطورة إدمان الشباب والأطفال لها وكيف أن معالجه مدمن المخدرات والكحول أسهل بكثير من معالجة من يدمن وسائل التواصل.
وعبر البرغش عن استياءه من قيام بعض الآباء بفتح حسابات لأبنائهم في الانستقرام والفيس بوك دون أن يكملوا سن ثلاثة عشر عام وهو السن الأنسب من وجه نظره.
واستدرك البرغش قائلا: إن هذه الوسائل ساهمت بما لا يدع مجال للشك في فقدت العلاقات الاجتماعية وعدم القدرة على النوم وسحبت الاهتمام بالهوايات الأخرى.
ثم تحدث المستشار والمدرب الإعلامي الأستاذ علي الموينع في ورقت عمله عن إحدى الدراسات الأمريكية والتي أشارت إلى أن وزن رأس الإنسان قرابة الخمس كيلوات والنصف وعند استخدامه للهاتف الذكي بالانحناء للأسفل والأعلى يزيد الوزن إلى أن يصل إلى 27 كيلو غراما عند استخدامه هذه الوسائل لمده تصل ل 1400 ساعة في السنة وقد تصل إلى 5 آلاف ساعة عند الشباب واليافعين. مما ينتج عنها إخطار صحية على العنق والرئتين مما قد يسبب الصداع والاكتئاب وأمراض القلب لمستخدمي هذه الوسائل.
ووجه الموينع نصيحته لكل مستخدمي هذه الوسائل بضرورة وضع أوقات محددة لاستخدام هذه التقنية وعمل تمارين في أوقات متفرقة للرقبة وذلك بعد استشارة الطبيب حول التمرين الأنسب .
ثم تحدث المستشار الأكاديمي والإعلامي الدكتور عبد الله الناهسي عن هذه الوسائل قائلا : بأن كافة الأخطار التي تنتج عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل وخاصة التي يتسبب الآباء بها على الأطفال بسبب عدم تعويدهم على الرقابة الذاتية دون الحاجة لمتابعتهم باستمرار .
مضيفا أن وجود تطبيقات تساعد الأب وآلام على مراقبة أبناءهم وبالتالي عدم تعرضهم للاستغلال من أي جهة عبر هذه الوسائل .
وحكى استشاري الطب النفسي الدكتور فهد المنصور عن موقف حصل له شخصيا يبين مدى خطر وتأثير هذه الألعاب مع طفله ذو الثلاث سنوات عندما اصطحبه ذات مره لمنزل جده وكان في المنزل جمعٌ من الرجال فوجه له سؤالا أمامهم عن أمنيته إذا كبر ليفاجأ بإجابة الطفل الصغير بأن أمنيته أن يصبح حرامي ليضحك من في المجلس على كلام الطفل وسط استغراب الأب عن أمنيه طفله ولماذا حرامي بالذات وكيف أنه اكتشف أن شغف طفله لا أحد الألعاب وتعلقه بها هو السبب وراء هذه الأمنية .
وحث ضيف اللقاء سعادة المستشار التربوي والإعلامي الدكتور سعود بن صالح المصيبيح الحاضرين على شكر النعم ومنها نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها بلادنا في ظل ما تشهده الدول المجاورة لنا من حروب وانقلابات.
ثم تطرق الدكتور المصيبيح لقصته مع وزير التعليم باليابان وكيف أنهم يعدون الأخلاق منهجا لديهم في مقرراتهم وأضاف بقوله إن الطفل يبدأ بالاعتماد على نفسه كلما كبر سنه .
وعلق المصيبيح : على قصص القتل التي شهدها المجتمع أخيرا بأنها حديثه ولم نسمع عنها من قبل فمن يصدق أن الابن يستبيح دم أبيه أو أمه أو أخيه وقريبه .
وطالب المستشار التربوي والإعلامي - في نهاية حديثه – بإنشاء " هيئة عليا لمكافحة الإرهاب " وإنشاء "جمعية للإعلام الالكتروني الأمني" وكذا مقرر دراسي تحت مسمى التربية الإعلامية مشددا على أن وسائل التواصل الاجتماعي سبب رئيسي في تدني درجات الطلبة عند اختبارات القياس ..
عقب ذلك ألقى راعي الحفل معالي الشيخ خالد بن علي الداود قاضي الاستئناف بالمجلس الأعلى للقضاء كلمة بهذه المناسبة حيث أكد معاليه على الجهود التي بذلت من أجل أقامة هذا اللقاء المبارك بقوله - إن المجتمع بحاجه لعقد مثل هذه اللقاءات باستمرار محذرا معاليه : من أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا حال الاستخدام السلبي لها .
واختتم الداود كلمته بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذه اللقاء بما فيهم لجان التمنية شرق الرياض الأهلية والمشرفين على اللقاء والباحثين وكذا الفرق التطوعية المشاركة في إنجاحه ، بعد ذلك قام معالي الشيخ خالد الداود بتكريم المشاركين.
يشار إلى أن فريق مجتمع واحد قام بتنظيم المعرض وترتيب الأجنحة المشاركة ويشرف عليه الأستاذ طلال الجابر مؤسس ومشرف الفريق فقد ساهمت الفرق التطوعية بشكل فاعل في إبراز وإنجاح هذا اللقاء ..
كما قدم فريق نوافذ تكريما خاصا للمتحدثين في اللقاء بدروع تذكارية وقد ساهم هذا الفريق بشكل فاعل بنجاح وتنظيم هذا اللقاء بالقاعة تحت إشراف الأستاذ عبيد البرغش وكذا شارك مركز رؤية للعمل التطوعي بقيادة الأستاذ سلمان البريدي وفريق مجتمع واحد بقيادة الأستاذ طلال الجابر بالإضافة لمشاركة العديد من الفرق التطوعية الاخري