لاتحسبنّ المجدَ تمرًا أنتَ آكِلَهُ ، لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا.
وكما قُلنا كثيرًا الصبر على العلمِ أهمُ من العلمِ ذاته ، وليس الصبر فقط ، الصبر والسعي أيضًا .
لا أظن أن تركِكَ لعقلك راكِد وتحلّيكَ إبان ذلك بالصبرِ فقط سوف يجعلك عالِم ، أو لانُبالغ لنقُل الصبر بمفرده لن يجعل منك طالِبُ علمٍ .
يجب أن تُوظِّفَ مزيجًا من الأخلاق والصفات الحسنة مزيجًا من التصبّر والعمل والإجتهاد .
وفي ذكرِ هذهِ الخصلة الجميلة "الصبر" سأقول : لو أنكَ تملُكُ قدرًا كافيًا لايُستهانَ بهِ من المعلومات والنصوص المعرفية محفوظة في طياتِ الكتب وذاكرةِ الأقراص المدمجة !
إن بقِيَت في مكانها هكذا فلا نفعَ لها ولافائدة .
لديك الرغبة في التعلّم لديك المهارات العقلية الكافية في أن تتخطّى وتتجاوز ، مؤمن بذاتك ، ولكنّك تريد أن تسابق الزمن !
لاقدرة لك على الصبر ، مُشتت ، تائهٌ بين ذا وذاك ، بين مسؤولية ومطلب ، تُريدُ لحاق كل شيء ، ركّز على ماتريده أولًا واختره بعناية ؛ لأن رغبتك ستلعب دورًا في غايةِ الأهمية ، قبل أن تبدأ بالتخطيط ازرع في نفسك بذرة الصبر حتى وإن لم تكُن موجودة ، إذا امتلكت الصبر ، فأنت اختصرت على نفسك الكثير من المسالك .
وكما قيل "الصبرُ مفتاحُ الفرج" علمًا بأن المفتاح لن تحصل عليه لابضغطةِ زرٍّ ولابواسطةِ ماردٍ سحريّ ، وإياك أن تظن بأنه ذهبيّ أو مُرصّعٌ بالألماس ، ربما يكون صدِئًا وفي الوقتِ ذاته فرجًا للحياة ، وفي باب الصبر أيضًا ستواجه الكثير من المشقة لن أملأك خِداعًا وأقول لك الأمر في غاية السهولة ، ولكن بالتأكيد سيكون أسهل من أن تمارس طلب العلم او تمضي الحياة بلا صبر !
ستمضي صابِرًا ؟ سَيُستهزَأُ بك إن كان حلمك دخيلًا على محيطك !
رُبمَا تُتَهم باللاعقلانية ، أو يُقالُ لكَ بصريحِ العبارة
" أنت مجنون " المجدُ للمجانين في منطقي !
سيُقال عنك فيلسوف ؛ لأنك تُريد أن تنفي فلسفة العجز السائدة وتوطِّن مرسى فلسفتك
- كرأي بعض القرّاء في حديثي هذا-
هذا ماسيفعله البعض أو مجرّد الأشخاص الإعتياديون.
لنرتقي خطوة في سُلّمِ المواجهة ، فئة من حاول ولم ينجح واستسلم في أول خطواته ضحيّة اليأس ، هذه الأصناف ستُحاول جاهدة بِأن تُقنعك أنّك لستَ أهلًا للتحقيق وتتعلل بالصعوبة، هي الفئة التي أرهبها بُعدُ
السّلم عن الأرض ، الفئة التي تنظر للأسفل في كل خطوة
انتهينا من مهزلة بعض بني البشر..
الآن نواجه المهزلة العظمى
مهزلة الحياة !
لعبة الحياة
هذه من تحتاج جُلّ القوةِ والقُوت اليأسُ كُفر
واصل سير مجدك حتى تتلحّف تراب قبرك ..
وكما قُلنا كثيرًا الصبر على العلمِ أهمُ من العلمِ ذاته ، وليس الصبر فقط ، الصبر والسعي أيضًا .
لا أظن أن تركِكَ لعقلك راكِد وتحلّيكَ إبان ذلك بالصبرِ فقط سوف يجعلك عالِم ، أو لانُبالغ لنقُل الصبر بمفرده لن يجعل منك طالِبُ علمٍ .
يجب أن تُوظِّفَ مزيجًا من الأخلاق والصفات الحسنة مزيجًا من التصبّر والعمل والإجتهاد .
وفي ذكرِ هذهِ الخصلة الجميلة "الصبر" سأقول : لو أنكَ تملُكُ قدرًا كافيًا لايُستهانَ بهِ من المعلومات والنصوص المعرفية محفوظة في طياتِ الكتب وذاكرةِ الأقراص المدمجة !
إن بقِيَت في مكانها هكذا فلا نفعَ لها ولافائدة .
لديك الرغبة في التعلّم لديك المهارات العقلية الكافية في أن تتخطّى وتتجاوز ، مؤمن بذاتك ، ولكنّك تريد أن تسابق الزمن !
لاقدرة لك على الصبر ، مُشتت ، تائهٌ بين ذا وذاك ، بين مسؤولية ومطلب ، تُريدُ لحاق كل شيء ، ركّز على ماتريده أولًا واختره بعناية ؛ لأن رغبتك ستلعب دورًا في غايةِ الأهمية ، قبل أن تبدأ بالتخطيط ازرع في نفسك بذرة الصبر حتى وإن لم تكُن موجودة ، إذا امتلكت الصبر ، فأنت اختصرت على نفسك الكثير من المسالك .
وكما قيل "الصبرُ مفتاحُ الفرج" علمًا بأن المفتاح لن تحصل عليه لابضغطةِ زرٍّ ولابواسطةِ ماردٍ سحريّ ، وإياك أن تظن بأنه ذهبيّ أو مُرصّعٌ بالألماس ، ربما يكون صدِئًا وفي الوقتِ ذاته فرجًا للحياة ، وفي باب الصبر أيضًا ستواجه الكثير من المشقة لن أملأك خِداعًا وأقول لك الأمر في غاية السهولة ، ولكن بالتأكيد سيكون أسهل من أن تمارس طلب العلم او تمضي الحياة بلا صبر !
ستمضي صابِرًا ؟ سَيُستهزَأُ بك إن كان حلمك دخيلًا على محيطك !
رُبمَا تُتَهم باللاعقلانية ، أو يُقالُ لكَ بصريحِ العبارة
" أنت مجنون " المجدُ للمجانين في منطقي !
سيُقال عنك فيلسوف ؛ لأنك تُريد أن تنفي فلسفة العجز السائدة وتوطِّن مرسى فلسفتك
- كرأي بعض القرّاء في حديثي هذا-
هذا ماسيفعله البعض أو مجرّد الأشخاص الإعتياديون.
لنرتقي خطوة في سُلّمِ المواجهة ، فئة من حاول ولم ينجح واستسلم في أول خطواته ضحيّة اليأس ، هذه الأصناف ستُحاول جاهدة بِأن تُقنعك أنّك لستَ أهلًا للتحقيق وتتعلل بالصعوبة، هي الفئة التي أرهبها بُعدُ
السّلم عن الأرض ، الفئة التي تنظر للأسفل في كل خطوة
انتهينا من مهزلة بعض بني البشر..
الآن نواجه المهزلة العظمى
مهزلة الحياة !
لعبة الحياة
هذه من تحتاج جُلّ القوةِ والقُوت اليأسُ كُفر
واصل سير مجدك حتى تتلحّف تراب قبرك ..