لم اسميه متطرف وليس داعشي ؟
لان الاسماء تتغير بتغير الظروف قبل ذلك كان تكفيري بعده ارهابي الان داعشي وماذا بعد؟ لا نعرف لكن ندعو الله ان لايكون هناك مسميات أخرى وأن يهدي شباب المسلمين .
فما يهمنا هو نتيجة هذا التفكير وماهيته وكيف يُصنع
سأجيب من وجة نظري وما أهتم به من الجانب التربوي :
هل للتربية دور في ذلك ؟
قد يكون لها دور ولكنه ليس العامل الأوحد فقد يكون اسلوب التنشئة رائع جداً ولكن يلعب مؤثر آخر دوراً في ذلك
ولكن إن كان للتربية دور في هذه الصناعة كيف يكون ؟
- منذ التنشئة في السنوات الاولى من الطفولة ، الصراخ المستمر والضرب على كل خطأ يتركبه الطفل، والذي يُضرب ولايعلم لما، فهو يستقي القوانين والاداب الاجتماعية من مربيه وليس لديه أي تصور عما نريده ومالانريده .
يكبر قليلاً فإما أن يستخدم الوالدين اسلوب الإهمال أي عدم متابعة الطفل أو السؤال عن حاله وأحواله فيكبر وهو لايحمل لذاته أي قيمة أو معنى في الحياة فبالتالي يسمح لنفسه أن يفجر نفسه أو يقتل غيره أو يسلم ذاته لمن يهتم به لما ؟ لانه يشعر بأنه لاقيمة له في الحياة .
الاسلوب الاخر الشدة والتسلط والايذاء البدني يكبر الطفل على العنف وأنه شئ مسموح به طالما مارسه معه من هم قدوته فيتعلم أنه الأسلوب الأمثل في معالجة الأخطاء ومجابهة المشكلات .
يكبر ذاك الطفل وفي داخله العدوان نحو الاخرين ونحو الانظمة والقوانين المتمثلة في سلطة الوالدين ولديه الرغبة في التخلص منها كيفما كانت .
التسلط في الرأي وفرضه سنجني ثمرته شخص بلا هوية ولا رأي ولا تفكير لقمة سائغة لبث سموم مثل تلك الافكار فهو بدون حصانة فكرية تجعله يغربل مايرد إليه .
- عدم اجابة اسئلة الاطفال باحترام نعم احترام فكرهم وذكائهم ومنطقيتهم والادهى اسكاتهم فالطفل قد يسأل :
كيف يرانا الله ونحن داخل البيت ؟
المربي اسكت
لم نطوف حول الكعبة ؟
المربي اسكت
الله رحيم صح ؟ لما يدخل بعض الناس النار ؟
المربي اسكت
تتكرر كثيراً اسكت اسكت لاينبغي لك ان تسأل في حين سأل خير مني ومنكم الله تعالى ودليله حوار ابراهيم عليه السلام مع الله عز وجل حيث قال تعالى (أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) البقرة
نأتي لأمرٍ آخر :
كيف نعلم أطفالنا العبادات ؟
يأتي المربي بعد سن العشر سنوات ويضرب الطفل على تركه او تأخيره للصلاة هو نفسه الضارب كان غائباً قبل ذلك في التشجيع والتعزيز والترغيب !!!
والأمَر من ذلك طفل ذو ثلاث أواربع سنوات سكب ماءاً إو أو حسناً سيدخلك الله النار سيشوي وجهك في النار ،هذا جزاءك من الله لم يسمع كلام أو امر المربي الذي لم يراع فيه طفولته التهديد بغضب الله
طفل السابعة أخر الصلاة يحكم عليه المربي بدخوله النار !!!
والكثير الكثير من العنف والاساءة المسبقة من المربي للدين ماذ .
ا نتوقع أن يكون غير تشدد وخوف وريبة بغير علم .
-نبدأ بالعقاب والتهديد عند تعليم او توجيه او الرغبة في بناء سلوك جميل
اعلم يقيناً أن هناك من يستحيب للترغيب واخر بالترهيب ولكن نسينا أن الطفل حتى البلوغ او بلوغه سن الخامسة عشر غير مكلف وإنما هو في مرحلة التدريب والتحبيب والترغيب
ذُكرت الجنة ٢٦مرة والنار ١٣مرة في القران الكريم على ماذا يدل ذلك ؟
ونسينا كذلك قوله عليه الصلاة والسلام
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا))؛ متفق عليه.
-رؤية الطفل مربيه يقسو على العامل الوافد بالاستهزاء أو منع حقه وخلافه
يرى قسوته على البهائم أو يشجعه على ضرب تلك القطة أو ذلك الكلب بالضحك وربما التصوير
ونسي أن في كل كبدٍ رطبة أجر
تعلم القسوة فلما قسا تعجبنا!!!
- يُترك الطفل مع تلك الأجهزة بل يُجلب له أحدثها بحجة مثله مثل غيره ولم يرقُب ماذا يلعب ومع من ؟
-يترك الطفل لتلك القنوات التي تعج بالعنف بحجة ليس هناك بديل !!
ومقال حاله يقول أهم شئ ينشغل عنا وعن ازعاجنا
_نأتي لدور المجتمع وحالة الاحباط الذي يكبل بها كل فتى وفتاة بعادات لم ينزل الله بها من سلطان فعذا لم يكمل تعليمه اذا لن يُزوج ولن يعمل
تلك الفتاة لم تتزوج العار بها وبأهلها !!!
لم يُقبل في جامعة فقد انتهى المستقبل وهلك حاله وحالها!!!
-نزرع بذور اليأس والإحباط والكآبة في كلامنا ومقالتنا ونظرتنا وحال أمتنا والتأسف على ماضينا وننشر صور التعذيب والقتل وتقطيع الاجساد إلى أشلاء ثم نتسأل متعجبين من أين أتى العنف ؟!!!
-نبرز اشخاص تافهين لم يقدموا شيئاً في أمر دينهم أو دنياهم على أنهم شخصيات مشهورة ماذا ننتظر من بعض الغيورين على دينهم .
-المجاهرة بالمعاصي وانكار من ينكر المنكر ونسينا أن هذا سبب في نزول البلاء وبعضهم لايعرف الانكار الا بالعنف.
-عدم وجود المحاضن التربوية بالقدر الكافي فتاه شبابنا بين الضياع والعربدة والاقبال على سفاسف الأمور أو التشدد مع الجهل .
قد تجتمع تلك الأسباب أو تتفرق وقد توجد أسباب اخرى ولكن النتيجة هي ذاتها
اكرر ليست التربية هي السبب الاوحد فقد يكون الوالدين من خيرة المربين ولكن اثرت عوامل اخرى وسبق قدر الله عليهم لكن كلماتي حتى لانكون سبباً في ذلك
واعتذر عن الاطالة والتفصيل فالأمر شديد الأهمية
شاكرة وممتنة لكل من قرأ كلماتي حتى آخر حرف
وشكري الأكبر لكل من شارك همي وتنبيه المربين لعلنا نكون سبباً في استئصال هذا الفكر والإعانة في تربية جيل صالح مثمر معتز بدينه منتمي لوطنه نافعاً لأمته
لان الاسماء تتغير بتغير الظروف قبل ذلك كان تكفيري بعده ارهابي الان داعشي وماذا بعد؟ لا نعرف لكن ندعو الله ان لايكون هناك مسميات أخرى وأن يهدي شباب المسلمين .
فما يهمنا هو نتيجة هذا التفكير وماهيته وكيف يُصنع
سأجيب من وجة نظري وما أهتم به من الجانب التربوي :
هل للتربية دور في ذلك ؟
قد يكون لها دور ولكنه ليس العامل الأوحد فقد يكون اسلوب التنشئة رائع جداً ولكن يلعب مؤثر آخر دوراً في ذلك
ولكن إن كان للتربية دور في هذه الصناعة كيف يكون ؟
- منذ التنشئة في السنوات الاولى من الطفولة ، الصراخ المستمر والضرب على كل خطأ يتركبه الطفل، والذي يُضرب ولايعلم لما، فهو يستقي القوانين والاداب الاجتماعية من مربيه وليس لديه أي تصور عما نريده ومالانريده .
يكبر قليلاً فإما أن يستخدم الوالدين اسلوب الإهمال أي عدم متابعة الطفل أو السؤال عن حاله وأحواله فيكبر وهو لايحمل لذاته أي قيمة أو معنى في الحياة فبالتالي يسمح لنفسه أن يفجر نفسه أو يقتل غيره أو يسلم ذاته لمن يهتم به لما ؟ لانه يشعر بأنه لاقيمة له في الحياة .
الاسلوب الاخر الشدة والتسلط والايذاء البدني يكبر الطفل على العنف وأنه شئ مسموح به طالما مارسه معه من هم قدوته فيتعلم أنه الأسلوب الأمثل في معالجة الأخطاء ومجابهة المشكلات .
يكبر ذاك الطفل وفي داخله العدوان نحو الاخرين ونحو الانظمة والقوانين المتمثلة في سلطة الوالدين ولديه الرغبة في التخلص منها كيفما كانت .
التسلط في الرأي وفرضه سنجني ثمرته شخص بلا هوية ولا رأي ولا تفكير لقمة سائغة لبث سموم مثل تلك الافكار فهو بدون حصانة فكرية تجعله يغربل مايرد إليه .
- عدم اجابة اسئلة الاطفال باحترام نعم احترام فكرهم وذكائهم ومنطقيتهم والادهى اسكاتهم فالطفل قد يسأل :
كيف يرانا الله ونحن داخل البيت ؟
المربي اسكت
لم نطوف حول الكعبة ؟
المربي اسكت
الله رحيم صح ؟ لما يدخل بعض الناس النار ؟
المربي اسكت
تتكرر كثيراً اسكت اسكت لاينبغي لك ان تسأل في حين سأل خير مني ومنكم الله تعالى ودليله حوار ابراهيم عليه السلام مع الله عز وجل حيث قال تعالى (أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) البقرة
نأتي لأمرٍ آخر :
كيف نعلم أطفالنا العبادات ؟
يأتي المربي بعد سن العشر سنوات ويضرب الطفل على تركه او تأخيره للصلاة هو نفسه الضارب كان غائباً قبل ذلك في التشجيع والتعزيز والترغيب !!!
والأمَر من ذلك طفل ذو ثلاث أواربع سنوات سكب ماءاً إو أو حسناً سيدخلك الله النار سيشوي وجهك في النار ،هذا جزاءك من الله لم يسمع كلام أو امر المربي الذي لم يراع فيه طفولته التهديد بغضب الله
طفل السابعة أخر الصلاة يحكم عليه المربي بدخوله النار !!!
والكثير الكثير من العنف والاساءة المسبقة من المربي للدين ماذ .
ا نتوقع أن يكون غير تشدد وخوف وريبة بغير علم .
-نبدأ بالعقاب والتهديد عند تعليم او توجيه او الرغبة في بناء سلوك جميل
اعلم يقيناً أن هناك من يستحيب للترغيب واخر بالترهيب ولكن نسينا أن الطفل حتى البلوغ او بلوغه سن الخامسة عشر غير مكلف وإنما هو في مرحلة التدريب والتحبيب والترغيب
ذُكرت الجنة ٢٦مرة والنار ١٣مرة في القران الكريم على ماذا يدل ذلك ؟
ونسينا كذلك قوله عليه الصلاة والسلام
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا))؛ متفق عليه.
-رؤية الطفل مربيه يقسو على العامل الوافد بالاستهزاء أو منع حقه وخلافه
يرى قسوته على البهائم أو يشجعه على ضرب تلك القطة أو ذلك الكلب بالضحك وربما التصوير
ونسي أن في كل كبدٍ رطبة أجر
تعلم القسوة فلما قسا تعجبنا!!!
- يُترك الطفل مع تلك الأجهزة بل يُجلب له أحدثها بحجة مثله مثل غيره ولم يرقُب ماذا يلعب ومع من ؟
-يترك الطفل لتلك القنوات التي تعج بالعنف بحجة ليس هناك بديل !!
ومقال حاله يقول أهم شئ ينشغل عنا وعن ازعاجنا
_نأتي لدور المجتمع وحالة الاحباط الذي يكبل بها كل فتى وفتاة بعادات لم ينزل الله بها من سلطان فعذا لم يكمل تعليمه اذا لن يُزوج ولن يعمل
تلك الفتاة لم تتزوج العار بها وبأهلها !!!
لم يُقبل في جامعة فقد انتهى المستقبل وهلك حاله وحالها!!!
-نزرع بذور اليأس والإحباط والكآبة في كلامنا ومقالتنا ونظرتنا وحال أمتنا والتأسف على ماضينا وننشر صور التعذيب والقتل وتقطيع الاجساد إلى أشلاء ثم نتسأل متعجبين من أين أتى العنف ؟!!!
-نبرز اشخاص تافهين لم يقدموا شيئاً في أمر دينهم أو دنياهم على أنهم شخصيات مشهورة ماذا ننتظر من بعض الغيورين على دينهم .
-المجاهرة بالمعاصي وانكار من ينكر المنكر ونسينا أن هذا سبب في نزول البلاء وبعضهم لايعرف الانكار الا بالعنف.
-عدم وجود المحاضن التربوية بالقدر الكافي فتاه شبابنا بين الضياع والعربدة والاقبال على سفاسف الأمور أو التشدد مع الجهل .
قد تجتمع تلك الأسباب أو تتفرق وقد توجد أسباب اخرى ولكن النتيجة هي ذاتها
اكرر ليست التربية هي السبب الاوحد فقد يكون الوالدين من خيرة المربين ولكن اثرت عوامل اخرى وسبق قدر الله عليهم لكن كلماتي حتى لانكون سبباً في ذلك
واعتذر عن الاطالة والتفصيل فالأمر شديد الأهمية
شاكرة وممتنة لكل من قرأ كلماتي حتى آخر حرف
وشكري الأكبر لكل من شارك همي وتنبيه المربين لعلنا نكون سبباً في استئصال هذا الفكر والإعانة في تربية جيل صالح مثمر معتز بدينه منتمي لوطنه نافعاً لأمته