وبريقاً أثناء ركوعي قد أشرق، خفيةً ودون أن أرفع رأسي رأيتُ الأقدام تتراصّ صفاً صفاً، حتّى ما رفعتُ رأسي وامتلأ المكان بصدى الله أكبر قدْ كبّر كلّ العسْكر!
الله أكبرْ من سلاحٍ من محارب، الله أكبر من عدوّ يراقب
تساوت كلّ أجسادهم وانحنت ظهورهم للرّب والحنايا لا تكاد تفنى من الخوف على الحرم!
وأجملُ من أن ترى الشلالات على الصّخور وهطول الثلوج على الزّهور هو أن ترى صفّ الرّاكعين قارئي!
الجميع راكع ولكنّ في ركوعهم ظلّ لا يمكن أن يفنى من ذاكرتي وذاكرة كلّ محبٍّ لمن سعى حبّاً للوطن!
بين حراسة الحرم و بين تلألأ الآذان سترى ما يقشّعر بدنك لأجله، هنا ستلقى العسْكريّ يكبّر وآخر تلفّت يمنةً ويسرى ترّقباً وحماية، حتّى ما يملأ الحرم سكينةً ووقارا وجدّت ذاك الصّف الذي أقصده!
الصّف الذي لن تكسره العواصف وزلزلة الأرض، فإنّ خلف سكوونهم في ركوعهم قوةً باتت تتحدّى الأسوود!
لا يزالُ قلبي ينبض بالحبّ حينما أرى أحد أفرادهم قدْ تخلّى عن مسؤوليته لموقفٍ إنسانّي!
ذاك وضع عنه قبعته ليحمي شيبةً باتت ضائعة في ساحةِ الحرم، وآخر لم تخلو يداه من حمل طفلٍ أهلكه لهيب الشمس، هنا وهناك ستتوقّف قارئي وتدمع عيناك فرحاً لتمازج الوظائف، إن كنتَ داخل ساحاتِ الحرم ستجدُ الكثير ممّا أقصده ستجدُ ما تتأملّه بعيداً عن تأمّل الطبيعة هنا يستحقّ أن تقف لكي تتأمّل في عطفٍ إنساني!
خلف بذلاتهم ذات المظهر القاسي ستجدُ قلوباً أرهف من أمٍ لجنين، على الرّغم من انهماكهم وكثرة مسؤولياتهم ستجدُ الابتسامةَ تشّع نووراً لا ينطفئ!
هنا وعلى أطهر بقعةٍ حملتني راكعة وجدّت ظلّ ركوعهم لا يغيب!!
الله أكبرْ من سلاحٍ من محارب، الله أكبر من عدوّ يراقب
تساوت كلّ أجسادهم وانحنت ظهورهم للرّب والحنايا لا تكاد تفنى من الخوف على الحرم!
وأجملُ من أن ترى الشلالات على الصّخور وهطول الثلوج على الزّهور هو أن ترى صفّ الرّاكعين قارئي!
الجميع راكع ولكنّ في ركوعهم ظلّ لا يمكن أن يفنى من ذاكرتي وذاكرة كلّ محبٍّ لمن سعى حبّاً للوطن!
بين حراسة الحرم و بين تلألأ الآذان سترى ما يقشّعر بدنك لأجله، هنا ستلقى العسْكريّ يكبّر وآخر تلفّت يمنةً ويسرى ترّقباً وحماية، حتّى ما يملأ الحرم سكينةً ووقارا وجدّت ذاك الصّف الذي أقصده!
الصّف الذي لن تكسره العواصف وزلزلة الأرض، فإنّ خلف سكوونهم في ركوعهم قوةً باتت تتحدّى الأسوود!
لا يزالُ قلبي ينبض بالحبّ حينما أرى أحد أفرادهم قدْ تخلّى عن مسؤوليته لموقفٍ إنسانّي!
ذاك وضع عنه قبعته ليحمي شيبةً باتت ضائعة في ساحةِ الحرم، وآخر لم تخلو يداه من حمل طفلٍ أهلكه لهيب الشمس، هنا وهناك ستتوقّف قارئي وتدمع عيناك فرحاً لتمازج الوظائف، إن كنتَ داخل ساحاتِ الحرم ستجدُ الكثير ممّا أقصده ستجدُ ما تتأملّه بعيداً عن تأمّل الطبيعة هنا يستحقّ أن تقف لكي تتأمّل في عطفٍ إنساني!
خلف بذلاتهم ذات المظهر القاسي ستجدُ قلوباً أرهف من أمٍ لجنين، على الرّغم من انهماكهم وكثرة مسؤولياتهم ستجدُ الابتسامةَ تشّع نووراً لا ينطفئ!
هنا وعلى أطهر بقعةٍ حملتني راكعة وجدّت ظلّ ركوعهم لا يغيب!!