هل تروني؟ ها أنا أقف في وسط الزمان
أنزف وقلبي أحرقه الأنين، أرملة قتل زوجي
في سن الشباب، يتيمة ذبحوا أبي بسكين تبرئت
منه الحديد، فقيدة تركت خلفي الأف الضعفاء
المساكين ، تركتهم وهم يتسابقون للأختباء بأحضاني
لعلهم يجدون فيه ما تيسر من الطمئانينة وبعض الأمان،
ولكن حضني إمتلىء من دمهم الذي عطر الارجاء برائحته التي تبدو كالمسك الجميل ، حضني لم يعد يسع للمزيد من شهدائي وأبنائي ، أبنائي الذين قتلهم الصهيون اللعين ..
هم من أحرقوا قلبي وزرعوا في داخلي شوك و سكين مخيف ، هم شتتوا أطفالي وبسببهم رمل من نسائي الكثير ، هم من أشعل النار في أرضي وجعلوا من بلدي دار الفتن ، أتعبوا شعبي ومزقوا احشائهم بقتل أغلى من سكن بقدسهم الحزين ، صمدوا بوجه النار من قلب السنين ، بعثروني وأتعبوا أبناء الوطن ، أصبروا فالصبر مفتاح الفرج ، يكفي بكاء فالدمع جف من سنين ، ويكفي شكاء فما من مجيب ، أصمدوا وأكتبوا للتاريخ عني ، أخبروه بأنني أمكم التي بسببها مات الكثير ، أخبروه وقولوا له كانت قويه صامده لله تدعوا كل حين ، ضمتنا في أحضانها و داوت جروحنا وللجنة أعطتنا الطريق ، و أغلب أبنائها في جنان الله بأذنه سيكونوا أمنين ..
قولوا له أنها فلسطين : التي لطالما حلمت بأن تخرج من بتلاتها عباقرة ودكاترة ومهندسين ، فأخرجت أطفال بعقل الشيخ في عمر الستين ، يأخذ حجره في يده ويسابق البالغين نحو قتال الظالمين ، حتى الظنين فيها يصرخ من المهد " الله أكبر" بأذن الله منصورين ، أخبروه من أنا .. وحدثوه بحزننا وأننا وحيدين في زمن تكاتف فيه الأخ مع الغريب على القريب ، سننتصر وحينها أخبروه بنصرنا وأننا سنغلق الأبواب ونفرح وحدنا كي لا يصيب فرحتنا أحدهم بعين فيعود لنا ألم السنين من جديد ..
أنزف وقلبي أحرقه الأنين، أرملة قتل زوجي
في سن الشباب، يتيمة ذبحوا أبي بسكين تبرئت
منه الحديد، فقيدة تركت خلفي الأف الضعفاء
المساكين ، تركتهم وهم يتسابقون للأختباء بأحضاني
لعلهم يجدون فيه ما تيسر من الطمئانينة وبعض الأمان،
ولكن حضني إمتلىء من دمهم الذي عطر الارجاء برائحته التي تبدو كالمسك الجميل ، حضني لم يعد يسع للمزيد من شهدائي وأبنائي ، أبنائي الذين قتلهم الصهيون اللعين ..
هم من أحرقوا قلبي وزرعوا في داخلي شوك و سكين مخيف ، هم شتتوا أطفالي وبسببهم رمل من نسائي الكثير ، هم من أشعل النار في أرضي وجعلوا من بلدي دار الفتن ، أتعبوا شعبي ومزقوا احشائهم بقتل أغلى من سكن بقدسهم الحزين ، صمدوا بوجه النار من قلب السنين ، بعثروني وأتعبوا أبناء الوطن ، أصبروا فالصبر مفتاح الفرج ، يكفي بكاء فالدمع جف من سنين ، ويكفي شكاء فما من مجيب ، أصمدوا وأكتبوا للتاريخ عني ، أخبروه بأنني أمكم التي بسببها مات الكثير ، أخبروه وقولوا له كانت قويه صامده لله تدعوا كل حين ، ضمتنا في أحضانها و داوت جروحنا وللجنة أعطتنا الطريق ، و أغلب أبنائها في جنان الله بأذنه سيكونوا أمنين ..
قولوا له أنها فلسطين : التي لطالما حلمت بأن تخرج من بتلاتها عباقرة ودكاترة ومهندسين ، فأخرجت أطفال بعقل الشيخ في عمر الستين ، يأخذ حجره في يده ويسابق البالغين نحو قتال الظالمين ، حتى الظنين فيها يصرخ من المهد " الله أكبر" بأذن الله منصورين ، أخبروه من أنا .. وحدثوه بحزننا وأننا وحيدين في زمن تكاتف فيه الأخ مع الغريب على القريب ، سننتصر وحينها أخبروه بنصرنا وأننا سنغلق الأبواب ونفرح وحدنا كي لا يصيب فرحتنا أحدهم بعين فيعود لنا ألم السنين من جديد ..