ضمن المبادرة التي قامت بها الصحيفه عن سير اشخاص كانت لهم بصمات راسخة في الوطن كتبت عن سيرة مؤثره عن رائد الحركه التعليميه في قريتي الحمران والتي بفضله اشعل نور العلم في هذه القريه النائيه .
حين يمتزج الإخلاص والتفاني في العمل مع التخطيط الجاد المتقن والطموح العالي والحب الصادق النابع من نهر متدفق بالعطاء اللا محدود وإيثار النفس لمساعدة الآخرين وذروة الإنتماء لرفعة الوطن بنهوض أبناءه ليرفعوا من شأن أنفسهم وشأن بلدهم.. فإننا بذلك سنحصل على أيقونة متفردة متميزة يندر لها مثيل ..شخصية وهبت نفسها لخدمة غيرها ..شخصية نقلت مجتمع بأكمله من ظلمات الجهل والأمية إلى نور العلم والمعرفة ...شخصية تخرجت على يده باكورة متميزة من أبناء قريته إلى كافة التخصصات العلمية التي ساهمت في بناء هذا الوطن ..
شخصية حين غُصت في أعماقها تبعثرت الحروف أمامي وترامت الكلمات من بنات أفكاري حتى عجز القلم أن يكتب ويرتب أي كلام ..فهذه الشخصية أكبر من أي كلمات تكتب وأسطر تتوالى ..فهو الكلام والأسطر والمعاني والقيم الجميلة ..شخصية بحجم وطن ..شخصية لا يسعني إلا أن أبعث لها تحية إجلال وتقدير وأجمل وأعظم سلام لروحه الطيبة المباركة (رحمه الله )...لقد آثرْتُ أن أكتب هذه المقدمة في البداية ليصل إلى كل قاريء ثقل قيمة هذه الشخصية التي إخترتُ الكتابة عنها لأرد له بعض ماقدمه من عطاء لا محدود ولا زال يجني إلى اليوم وهو في قبره ثمار ماقدمه لوطنه وأبناء وطنه ..وسأسلط الضوء عليه وكلي فخر واعتزاز زاخر وانتشاء يفيض مني إلى المعلم الأول ورائد الحركة التعليمية في قرية الحمران الكائنة في محافظة بلجرشي في منطقة الباحة الأستاذ والأب الفاضل /سعيد عبد الله عبد الهادي حيطان (رحمه الله ) ..
وللعودة إلى طفولته ونشأته وأين تلقى تعليمه فقد ولد في قرية الحمران ثم قام بالسفر إلى اليمن حين أصبح شابا لتلقى تعليمه هناك بدراسة الفقه والحديث وحفظ القرآن وجميع العلوم الموجودة في تلك الحقبة الزمنية حيث بقي هناك حوالي سبع سنوات ..ثم عاد إلى أرض الوطن وسافر إلى مدينة جده ليبدأ مسيرته التعليمية هناك ..وقد كان عدد المعلمين قليل في تلك الفترة مقارنة بزمننا هذا ..والعمل في المدينه أيضا يختلف عن العمل في القرية ...ولكن طموحه وهدفه لم يقف عند هذا الحد ..فقد طالب بفتح مدرسة في مسقط رأسه في قرية الحمران التي ولد فيها ..فهو لا يريد أن يتعلم ويرتفع لوحده ..لأن مبادئه وقيمه تأبى الأنانية وحب الذات والتفرد بالمزايا التي حصل عليها في ذلك الوقت من تعلم ومعرفة ..ولم يدر ظهره لمسقط رأسه رغم أن الفرص كانت مناسبة له أن يكون معلما من معلمين قلائل في مدينه مثل مدينة جده...وعند مطالبته بفتح مدرسة في قريته لم يقبل طلبه لأنه لم يكن بالإمكان في تلك الفترة أن يقوموا بإرسال معلم إلى هناك نظرا لقلة المعلمين أو يفتحوا مدرسة في قرية الحمران لأنها تعتبر قرية نائية وبعيدة ..ومع ذلك آثر على نفسه وضحى بوظيفته أن تكون في مدينة ليعود بها إلى قريته ليستفيد من علمه ومعرفته من هم بحاجة إليها ..وتم الموافقة على نقله إلى قريته التي كان يسودها الجهل والأمية وأن يعطوه راتبه كمعلم في قرية الحمران .
ومن هنا بدأت انطلاقته الحقيقية وحياته العملية بإنشاء أول مدرسة في الحمران عام ١٣٧٢هـ في بيت أحد أبناء القرية ثم أنتقلت المدرسة إلى عدة بيوت في القرية حسب اتساع رقعة التعليم في ذلك الوقت ليصبح بذلك مؤسس أول مدرسة في القرية وأول من قام بإشعال نور العلم فيها ..ولم يكتف بذلك فقط بل في عام ١٣٨٥وبتشجيع دائم منه وتحقيق لرؤيته الثاقبة المستقبلية لأجل مصلحة قريته وأبناء قريته تبرع أهالي قرية الحمران لإدارة التعليم في منطقة الباحة بأرض لبناء مدرسة حكومية لطلاب المرحلة الإبتدائية ..وقد تحقق له مايريد ..ولم يكن هذا المبنى مجرد حلم تحقق لأبناء قريته فحسب بل حتى القرى المجاورة دفعت أبناءها للإلتحاق بهذه المدرسة وتلقي العلم والمعرفة منها..فقد كان رحمه الله حريصا على تعليم طلابه وتنويرهم لدرجة أنه يقوم بإضافة حصة أثناء الدوام المدرسي لتلقي الدروس الدينية للطلاب ..وخلال فترة عمله في مجال التدريس لم يقتصر دوره على القاء الدروس فقط للصغار بل كان حريصا على محاربة الجهل بإلقاء الدروس للكبار بأن قام بإفتتاح أول مدرسة ليلية لمحو الأمية لهذه الفئة عام ١٣٨٩هـ..وكانت أمانته العلمية تحتم عليه أن يغرس القيم الإسلامية والأخلاق العالية في نفوس طلابه حتى خارج الدوام الدراسي ..لقد كان بمثابة الأب الحنون والقاسي ..الشديد واللين في آن معا ..وقد كانت علاقته بطلابه قوية جدا لدرجة مناداته( بالأب ) فهو يعتبر قيمة معنوية كبيرة في نفوسهم وحق لهم ذلك فقد انتشلهم من غياهب الجهل والتخلف وفتح أمامهم أبوابا من العلم والمعرفة وصقل شخصياتهم ليصبحوا أفرادا يشار لهم بالبنان نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم ووطنهم ...لقد كان القدوة لطلابه في جده وهزله ..كان يردد معهم في الطابور الصباحي عبارات وطنية يطرب لها السامعون (سعودية سعودية لا شرقية ولا غربية بل عربية إسلامية) ....كان شديدا حين يستدعي الأمر ذلك ..حنونا رؤوما صديقا لطلابه حين يستدعي أيضا الأمر ذلك ..فقد كانت كلماته التشجيعية تطرب مسامع طلابه وينتشون فرحا بها ...ونصائحه المستمرة تقرع طبول آذانهم ويشرئبوا من فوائدها ويطبقوها ..لقد ربى طلابه على العزة والأنفة والشموخ ..من أقواله المأثورة لطلابه عند استلامهم كتيبة التخرج ((أنتم الآن رجال المستقبل ولا أسمع عنكم شيء يكدر صفو خاطري ،أنتم أبنائي وأنا أبوكم قسوت عليكم لأنكم رجال وواثق أن قسوتي عليكم ستعينكم على كل الصعوبات في حياتكم وبعد موتي قارنوا بين جيلي وجيل من جاء بعدي وستعرفون أنني أحبكم وإن من الحب ماقتل ))صدقت والله أيها المعلم الفذ.. لقد كان لك نظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية لما نحن عليه الآن ..بالإضافة لذلك فقد كان مصلحا إجتماعيا وعالما بالفرائض وكان بمثابة مرجع في تقسيم المواريث الشرعية ..وكتابة عقود الزواج والوثائق الرسمية ..والسعي للإصلاح بين الناس ..
لله درك ياشيخنا وأبانا ..أي أرض أقلتك وأي سماء أظلتك وسيرتك العطرة تملأ أرجاء المكان والزمان ..لله درك كم ستجني ثمار تضحيتك وتنازلاتك وتعبك وجهدك تعليم غيرك وتنويرهم ..لله درك وكل طلابك الآن في مراكز مرموقة ودرجات عالية في تخصصات مميزه فمنهم العالم والطبيب والمهندس والطيار والضابط والمعلم وغير ذلك من تخصصات يرجع إليك الفضل بعد الله فيها ..لله درك كم يحبك طلابك لمعرفتهم أن قسوتك كان مصدرها الحب والحرص عليهم ...لله درك وقد تركت بصمة في جبين الوطن تخلد ذكراها..لله درك وقد أدركت تماما ماهو المعنى الحقيقي للخلافة في الأرض التي استخلفك الله فيها ليرى ماذا تعمل ...وجيل وراء جيل ستظل ذكراك حاضرة وشخصيتك محط الإعجاب وإخلاصك وتفانيك ومبادئك دروس وقدوة تُعلّم لجيل وراء جيل ..هذه الشخصية وافتها المنية عن عمر يناهز الثمانين عاما ..شخصية صنعت لنفسها أيقونة خاصة بها تتمثل في العلم والثقافة والإخلاص ومباديء وقيم لا يمكن المساومة عليها ..لقد حققت بشخصيتك كل معاني وقيم هذا البيت الشهير(قم للمعلم وفه التبجيلا *كاد المعلم أن يكون رسولا )...رحمك الله وأسكنك فسيح جناته كلمات يرددها طلابك وأبناءك ومن نال شرف معرفتك حاضرا أو غائبا
حين يمتزج الإخلاص والتفاني في العمل مع التخطيط الجاد المتقن والطموح العالي والحب الصادق النابع من نهر متدفق بالعطاء اللا محدود وإيثار النفس لمساعدة الآخرين وذروة الإنتماء لرفعة الوطن بنهوض أبناءه ليرفعوا من شأن أنفسهم وشأن بلدهم.. فإننا بذلك سنحصل على أيقونة متفردة متميزة يندر لها مثيل ..شخصية وهبت نفسها لخدمة غيرها ..شخصية نقلت مجتمع بأكمله من ظلمات الجهل والأمية إلى نور العلم والمعرفة ...شخصية تخرجت على يده باكورة متميزة من أبناء قريته إلى كافة التخصصات العلمية التي ساهمت في بناء هذا الوطن ..
شخصية حين غُصت في أعماقها تبعثرت الحروف أمامي وترامت الكلمات من بنات أفكاري حتى عجز القلم أن يكتب ويرتب أي كلام ..فهذه الشخصية أكبر من أي كلمات تكتب وأسطر تتوالى ..فهو الكلام والأسطر والمعاني والقيم الجميلة ..شخصية بحجم وطن ..شخصية لا يسعني إلا أن أبعث لها تحية إجلال وتقدير وأجمل وأعظم سلام لروحه الطيبة المباركة (رحمه الله )...لقد آثرْتُ أن أكتب هذه المقدمة في البداية ليصل إلى كل قاريء ثقل قيمة هذه الشخصية التي إخترتُ الكتابة عنها لأرد له بعض ماقدمه من عطاء لا محدود ولا زال يجني إلى اليوم وهو في قبره ثمار ماقدمه لوطنه وأبناء وطنه ..وسأسلط الضوء عليه وكلي فخر واعتزاز زاخر وانتشاء يفيض مني إلى المعلم الأول ورائد الحركة التعليمية في قرية الحمران الكائنة في محافظة بلجرشي في منطقة الباحة الأستاذ والأب الفاضل /سعيد عبد الله عبد الهادي حيطان (رحمه الله ) ..
وللعودة إلى طفولته ونشأته وأين تلقى تعليمه فقد ولد في قرية الحمران ثم قام بالسفر إلى اليمن حين أصبح شابا لتلقى تعليمه هناك بدراسة الفقه والحديث وحفظ القرآن وجميع العلوم الموجودة في تلك الحقبة الزمنية حيث بقي هناك حوالي سبع سنوات ..ثم عاد إلى أرض الوطن وسافر إلى مدينة جده ليبدأ مسيرته التعليمية هناك ..وقد كان عدد المعلمين قليل في تلك الفترة مقارنة بزمننا هذا ..والعمل في المدينه أيضا يختلف عن العمل في القرية ...ولكن طموحه وهدفه لم يقف عند هذا الحد ..فقد طالب بفتح مدرسة في مسقط رأسه في قرية الحمران التي ولد فيها ..فهو لا يريد أن يتعلم ويرتفع لوحده ..لأن مبادئه وقيمه تأبى الأنانية وحب الذات والتفرد بالمزايا التي حصل عليها في ذلك الوقت من تعلم ومعرفة ..ولم يدر ظهره لمسقط رأسه رغم أن الفرص كانت مناسبة له أن يكون معلما من معلمين قلائل في مدينه مثل مدينة جده...وعند مطالبته بفتح مدرسة في قريته لم يقبل طلبه لأنه لم يكن بالإمكان في تلك الفترة أن يقوموا بإرسال معلم إلى هناك نظرا لقلة المعلمين أو يفتحوا مدرسة في قرية الحمران لأنها تعتبر قرية نائية وبعيدة ..ومع ذلك آثر على نفسه وضحى بوظيفته أن تكون في مدينة ليعود بها إلى قريته ليستفيد من علمه ومعرفته من هم بحاجة إليها ..وتم الموافقة على نقله إلى قريته التي كان يسودها الجهل والأمية وأن يعطوه راتبه كمعلم في قرية الحمران .
ومن هنا بدأت انطلاقته الحقيقية وحياته العملية بإنشاء أول مدرسة في الحمران عام ١٣٧٢هـ في بيت أحد أبناء القرية ثم أنتقلت المدرسة إلى عدة بيوت في القرية حسب اتساع رقعة التعليم في ذلك الوقت ليصبح بذلك مؤسس أول مدرسة في القرية وأول من قام بإشعال نور العلم فيها ..ولم يكتف بذلك فقط بل في عام ١٣٨٥وبتشجيع دائم منه وتحقيق لرؤيته الثاقبة المستقبلية لأجل مصلحة قريته وأبناء قريته تبرع أهالي قرية الحمران لإدارة التعليم في منطقة الباحة بأرض لبناء مدرسة حكومية لطلاب المرحلة الإبتدائية ..وقد تحقق له مايريد ..ولم يكن هذا المبنى مجرد حلم تحقق لأبناء قريته فحسب بل حتى القرى المجاورة دفعت أبناءها للإلتحاق بهذه المدرسة وتلقي العلم والمعرفة منها..فقد كان رحمه الله حريصا على تعليم طلابه وتنويرهم لدرجة أنه يقوم بإضافة حصة أثناء الدوام المدرسي لتلقي الدروس الدينية للطلاب ..وخلال فترة عمله في مجال التدريس لم يقتصر دوره على القاء الدروس فقط للصغار بل كان حريصا على محاربة الجهل بإلقاء الدروس للكبار بأن قام بإفتتاح أول مدرسة ليلية لمحو الأمية لهذه الفئة عام ١٣٨٩هـ..وكانت أمانته العلمية تحتم عليه أن يغرس القيم الإسلامية والأخلاق العالية في نفوس طلابه حتى خارج الدوام الدراسي ..لقد كان بمثابة الأب الحنون والقاسي ..الشديد واللين في آن معا ..وقد كانت علاقته بطلابه قوية جدا لدرجة مناداته( بالأب ) فهو يعتبر قيمة معنوية كبيرة في نفوسهم وحق لهم ذلك فقد انتشلهم من غياهب الجهل والتخلف وفتح أمامهم أبوابا من العلم والمعرفة وصقل شخصياتهم ليصبحوا أفرادا يشار لهم بالبنان نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم ووطنهم ...لقد كان القدوة لطلابه في جده وهزله ..كان يردد معهم في الطابور الصباحي عبارات وطنية يطرب لها السامعون (سعودية سعودية لا شرقية ولا غربية بل عربية إسلامية) ....كان شديدا حين يستدعي الأمر ذلك ..حنونا رؤوما صديقا لطلابه حين يستدعي أيضا الأمر ذلك ..فقد كانت كلماته التشجيعية تطرب مسامع طلابه وينتشون فرحا بها ...ونصائحه المستمرة تقرع طبول آذانهم ويشرئبوا من فوائدها ويطبقوها ..لقد ربى طلابه على العزة والأنفة والشموخ ..من أقواله المأثورة لطلابه عند استلامهم كتيبة التخرج ((أنتم الآن رجال المستقبل ولا أسمع عنكم شيء يكدر صفو خاطري ،أنتم أبنائي وأنا أبوكم قسوت عليكم لأنكم رجال وواثق أن قسوتي عليكم ستعينكم على كل الصعوبات في حياتكم وبعد موتي قارنوا بين جيلي وجيل من جاء بعدي وستعرفون أنني أحبكم وإن من الحب ماقتل ))صدقت والله أيها المعلم الفذ.. لقد كان لك نظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية لما نحن عليه الآن ..بالإضافة لذلك فقد كان مصلحا إجتماعيا وعالما بالفرائض وكان بمثابة مرجع في تقسيم المواريث الشرعية ..وكتابة عقود الزواج والوثائق الرسمية ..والسعي للإصلاح بين الناس ..
لله درك ياشيخنا وأبانا ..أي أرض أقلتك وأي سماء أظلتك وسيرتك العطرة تملأ أرجاء المكان والزمان ..لله درك كم ستجني ثمار تضحيتك وتنازلاتك وتعبك وجهدك تعليم غيرك وتنويرهم ..لله درك وكل طلابك الآن في مراكز مرموقة ودرجات عالية في تخصصات مميزه فمنهم العالم والطبيب والمهندس والطيار والضابط والمعلم وغير ذلك من تخصصات يرجع إليك الفضل بعد الله فيها ..لله درك كم يحبك طلابك لمعرفتهم أن قسوتك كان مصدرها الحب والحرص عليهم ...لله درك وقد تركت بصمة في جبين الوطن تخلد ذكراها..لله درك وقد أدركت تماما ماهو المعنى الحقيقي للخلافة في الأرض التي استخلفك الله فيها ليرى ماذا تعمل ...وجيل وراء جيل ستظل ذكراك حاضرة وشخصيتك محط الإعجاب وإخلاصك وتفانيك ومبادئك دروس وقدوة تُعلّم لجيل وراء جيل ..هذه الشخصية وافتها المنية عن عمر يناهز الثمانين عاما ..شخصية صنعت لنفسها أيقونة خاصة بها تتمثل في العلم والثقافة والإخلاص ومباديء وقيم لا يمكن المساومة عليها ..لقد حققت بشخصيتك كل معاني وقيم هذا البيت الشهير(قم للمعلم وفه التبجيلا *كاد المعلم أن يكون رسولا )...رحمك الله وأسكنك فسيح جناته كلمات يرددها طلابك وأبناءك ومن نال شرف معرفتك حاضرا أو غائبا
وبالفعل كان اب للجميع ومعلم لأهل بيته وأبناء قريته
أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته وان يغفر له ويرحمه وان يجعل حفرته روضة من رياض الجنه وجميع المسلمين.
وبالفعل كان اب للجميع ومعلم لأهل بيته وأبناء قريته
أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته وان يغفر له ويرحمه وان يجعل حفرته روضة من رياض الجنه وجميع المسلمين.