• ×

قائمة

Rss قاريء

نسيتُكَ برضى تآم ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - مروه عجب نور - مكة المكرمة 
ها أنتَ تموُت فِي فُؤادي..
بعَد زعمِي بأنَّك تتنَّعّم فيهِ دهر .. أتأمّل وأُشاهد مِرأٓتي بكُل شَهامه وخُيلاء ..
ثُم ابتسم مُجدّداً للحَياه وبصورةٍ مُستمرّه ..
نعم أغرمتُ بِك ..لكن لمْ أتعوّد عليِك أعلَم بأنَّ الأعتِياد لم يخلُق سوى الصّدمات والتجَاهُل..
لم تهِبني حُبّاً ولم نكُن لبعضِنا يوماً ..
أنا كنتُ لك ..وأنتَ كنتَ لأمثَالك ..
كم حاولتَ الركُوض إليك لكنّ كرامتيِ كانت تمنعنُي من الإلتجَاء إليك ..
أنتَ كُنتَ مريض بيِ لكن مكرِك وخبثِك كان عائقاً للوصول إليّ ..
حملتَني مالا طاقة ليِ به ..وأفلتْ ..
كم بكيت دُون دموعٍ لأجلكَ وحتّى لا يراني أحد..
كلَّ مافعلتَهُ عِندما عشقتكَ أننَّي لم أُفكّر بالمِصير ..
لو أنّني أفّكر بُرهةً بما يحدُث بالَخاتمه لم أقدّم لكَ عَطفاً ولا وداً ..
كُلًّ مُخطئٍ يُعاقَب على أخطائهِ.. ومُغادرتكَ كان جزاءً لي ..
وكلَّ خطيئه ستُزول أثرهُ إن أخلصَنا التوبه ..
وأنا أخلصت توبتي بنسِيانك ..
ولأننّي إمرأه ذات فِطنه ومنحازه وعلى يقين بأنَّ زمانيِ لن يقف على أحد..
أستطعت أن أغلب على أوجاعي الذي أسكبتهُ بعشقِكَ المرير ..
أخبئُتك في أعَماقي كاللّؤلؤِ المكنْون ..
واليوم أسقطكَ منهُ كأوراقِ الخريف ..
نسيتُك برضَى تَام ليس جبراً من نفِسي وعقلِي ..
وتأكدَّت بأنّ الحبّ الذي يبُنى بالكذب والخِيانه من أحد أطرافهِ لنَ يدوم من أجِل سلامة الطّرف الأخَر ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  380

التعليقات ( 0 )