• ×

قائمة

Rss قاريء

فتنة العصر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - حسن أحمد مخافة - جده 
يعجب الكل عن سر انجراف الشباب خلف الوهم الداعشي
والذي لم يعد يخفى على كل أحد من يقف وراء هذه المؤامرات والأفعال الإجرامية .
ومن المحزن أن يكون من بين وقودها وأدواتها سفهاء وبعض أحداث هذا البلد الكريم .
والغريب أيضا ًأن لايزال هناك من مثقفينا من
يتغاضى عن بيان الحقيقة رغم وضوحها .


يالهذا العصر ما أغربَه
كيف ينساقُ بجهلٍ من رشد

فتنةٌ عَميا ونارٌ شرها
بات فينا ، في بنينا يتقد

إنه البُعد عن الهدي الذي
قد أتى في شرع مولانا الصمد

وكذاك البُعدُ عن هَدي الذي
كمّل الدين َبمتن* ٍوسند

أسلموا العقل لأصحاب الهوى
مثل ُمن قد ضلّ سعياً (مجتهد)

وفِئام ٌ مثله* مأجورة ٌ
زادُهُم في الدين حبل ٌمن مسد

( دولة الإسلام ) قالوا إنهم
وبها كل ّعميل* ٍ كم حقد

بُغض دين الله ، في أفعالهم
وضَلال ٌوانحلال ٌ وحسد

ليس فيهم راسخ ٌفي علمه
كيف يَهدي غيره عقل ٌفسد

ووراءَ القوم في تمويلهم
قوة عظمى وأذناب ٌ جُدد

صنعوهم كي يكونوا خِنجرا ً
يطعن الظهر ، وجادوا بالعتد

وعَدَوهُم جنة ً، إن أفسدوا
وسعوا في قتل شيخ* ٍأو ولد

كُلّهم أهدافهم ، مكشوفة ٌ
(دولة التوحيد أو أن نتحد)

خاب سعي القوم: إنّا هاهُنا
لِبُغاة الأرض برق ٌ ورعد

قادنا سلمان ، سِرنا خلفه
واتّحدنا كلنا مثل الجسد

وقريبا ًسوفي نُجلي ظُلمة
قد غشت صنعا ونمضي للأسد

من سعى للحق يبغى نصره
فمن المولى سيأتيه المدد .

وكتبه / حسن أحمد مخافة .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  452

التعليقات ( 0 )