نجح فريق طبي بمستشفى الامام عبدالرحمن الفيصل من استئصال القولون كاملا و امتداد المستقيم في الحوض لمريض يبلغ من العمر ٢٢ عاماً ، كان يعاني من قولون تقرحي نزفي مزمن حيث تمت المحاولة للسيطرة على المرض بالادوية من ضمنها الكورتيزون و الأدوية المثبطة للمناعة و لكن دون استجابة ، فتمكن الفريق من إجراء العملية التي إستغرقت ما يقارب ثلاث ساعات متواصلة .
و عمل الفريق الطبي بقيادة استشاري الجراحة العامة الدكتور معتصم محمد جابر ، و مساعده الدكتور صلاح عبدالعال ، و الفريق الطبي المكون من فني العمليات زيد الشمري ، و اخصائي التخدير دكتور اي كي ، و رئيس العمليات محمد اليحيى ، بإستئصال للقولون كامل و امتداد المستقيم في الحوض و اعادة ربط الأمعاء الدقيقة بالشرج في مرحلة واحدة دون الحاجة لفتحة الامعاء الدقيقة في جدار البطن ، و بحمد الله تماثل المريض للشفاء و ما زال قيد المتابعة في المستشفى.
الجدير بالذكر أن المتعارف عليه في مثل هذه الحالات هو استئصال القولون و عمل فتحة خارجية ، و من ثم يتم إغلاقها بعد ذلك بعملية أخرى ، و لكن في هذه الحالة لم يلجأ الفريق الطبي إلى عمل فتحة ، و تم إجراء التدخل الجراحى و متابعة الحالة حتى ما بعد العملية ، و لم تظهر اي مضاعفات متوقعه في مثل هذه العمليات ، و تعتبر هذه العملية من العمليات الكبرى التي عادةً ما يصاحبها مضاعفات .
و عمل الفريق الطبي بقيادة استشاري الجراحة العامة الدكتور معتصم محمد جابر ، و مساعده الدكتور صلاح عبدالعال ، و الفريق الطبي المكون من فني العمليات زيد الشمري ، و اخصائي التخدير دكتور اي كي ، و رئيس العمليات محمد اليحيى ، بإستئصال للقولون كامل و امتداد المستقيم في الحوض و اعادة ربط الأمعاء الدقيقة بالشرج في مرحلة واحدة دون الحاجة لفتحة الامعاء الدقيقة في جدار البطن ، و بحمد الله تماثل المريض للشفاء و ما زال قيد المتابعة في المستشفى.
الجدير بالذكر أن المتعارف عليه في مثل هذه الحالات هو استئصال القولون و عمل فتحة خارجية ، و من ثم يتم إغلاقها بعد ذلك بعملية أخرى ، و لكن في هذه الحالة لم يلجأ الفريق الطبي إلى عمل فتحة ، و تم إجراء التدخل الجراحى و متابعة الحالة حتى ما بعد العملية ، و لم تظهر اي مضاعفات متوقعه في مثل هذه العمليات ، و تعتبر هذه العملية من العمليات الكبرى التي عادةً ما يصاحبها مضاعفات .