تجربة متطوع

أحمد الثقفي طالب بجامعة أم القرى بكلية الطب حقيقة هذه ليست أول تجربة لي في مجال التطوع حيث عملت بالعام الفائت بحملة القدم السكرية التابعة للمنظمة العالمية للشباب الإسلامي ولكن وبكل جدارة أستطيع القول بأن هذه هي التجربة الفريدة وتعتبر الأولى لي تحت رعاية هيئة الهلال الأحمر السعودي حيث تقدمت عن طريق الموقع الرسمي بالهيئة ومن ثم استكملت الإجرائات عن طريق المكتب الأكادمي بالكلية وفي اليوم المحدد اتجهت إلى مقر الهلال الأحمر الرئيسي وتشرفت بمقابلة مدير إدارة التطوع بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ صقر بن مناع السلمي فشاهدت فيه ذلك الرجل ذو المنصب المتحلي بالتواضع حيث قام بمصافحتي وجميع زملائي المتطوعين دون استثناء وألقى علينا كلمات تحفيزية ممزوجة بنصائح أبوية من خبرة السنين وذكرنا بسمو غايتنا واتجهنا إلى الحرم وبعد مدة حانت اللحظة المنتظرة لحظة وصولي إلى الحرم المكي الشريف ويالها من لحظة روحانية المكان وشرف الزمان ونبل المقصد جميعها إجتمعت في تلك اللحظة وبعد دقائق رفع أذان المغرب وتناولنا إفطارنا بكل سرور داعين المولى أن يعيننا ويوفقنا لتأدية واجبنا على أتم وجه أقيمت الصلاة وبعد أدائها تم تقسيمي مع فرقة مكونة من إخوان لي قبل كونهم زملاء عمل وكونا أفضل فريق عمل على الناحيتين العلمية من إرشاد المرضى وتوجيه النصائح لهم والعملية من التعامل مع إصابتهم أو نقلهم إلى المراكز الصحية إن لزم الأمر .
عالجنا الأطفال والشيوخ النساء والرجال وما أجمل ردهم الجميل لنا بدعوة تثلج القلب أو كلمة شكر تنسي التعب
فاللهم لك الحمد أن شرفتنا بهذا الفضل العظيم.