• ×

قائمة

Rss قاريء

عقول ظلت الطريق

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - الكاتبه : أثير سليمان 
على قارعة الطريق مر رجل غريب بثياب من الأسى والحماقة خُيطت.. يمشي بخطى حائره يجر من خلفه أذيال الخيبه
لايكترث لأحد ولا يهتم لأحد .. حالته البائسه التي لونت وجهه وقدماه تقوده وتحسب له كم خطوة مضت من زمان الضياع وكم خطو5ه بقيت .. يمنهً ويسار تلتف به رقبته ويرى أمامه الحرب والإرهاب والقتل والدمار .. مخيلة وقعها دماغه وقبل بها عقله بعد أن كان في سابقه من أبرع وأميز الطلاب .. تغير جذريا وانقلبت حياته للجحيم الذي غطاها .. فعقله قد دنسه الأعداء فقالوا عنه : يابطل سوريا على شرف الإنتظار تترقبك لكي تجاهد فيها حتى يقال عنك " قوي مثابر "
تعثر ووقع بالفخ فوقع في حفرة من الغباء .. تصور أنهُ البطل وأنه الشهم الشجاع .. وقاحة الأعداء وصورة ذهنية صدقت الخيال! أمنت بمقولة " انتحر حتى تحجز رحلتك للجنه وتكن شهيداً تغرد في سمآها "
اشرب الخمر واغسل منه عقلك !
شرب خمراً ولعب وسط كهوف الأكاذيب
فقال لنفسه حينما : " أنتهي من خُمُرَ الحياة ومتاعها
وحينما أملُ من التسكع في الطرقات سأحجز رحلتي للجنة وأنهي نفسي بنفسي " كما قالوا لي .. مساكين هؤلاء الدواعش يظنون أنهم ملاقوا ربهم في يوم لاينفع الندم !
أوَ حتى الجنة ياحُمقاء تظنون أن تدخلوها بقتل أنفسكم!!
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  561

التعليقات ( 0 )