تقع هذه المدينة الجميله التي تقع في الركن الجنوب الغربي من قارة آسيا في الغرب الأوسط من جزيرة العرب وغرب المملكة العربية السعودية من أهم مدن منطقة المدينة المنورة .
تقع محافظة بدر في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة المدينة المنورة وتقع بين خطي طول (30/38، 30/39) شرقاً، ودائرتي عرض (10/23، 30/24) شمالاً
المساحة : تبلغ مساحة بدر (8186كم2)
السكان : يبلغ عدد سكان محافظة بدر _حسب آخر تعداد سكاني _ 67632 نسمة من بينها اكثر من 35 الف نسمة في مقر المحافظة وحدها
سكان بدر بين الماضي و الحاضر :
سكن بدر قديماً بنو غفار و يسكنها حالياً كلاً من /
الصبوح من حرب و الأشراف و السادة و عدد من أفخاذ و قبائل حرب منها / الحوازم و الظواهرة و الاحامدة و الرحلة و المحاميد و بنو محمد اضافة إلى بعض الافخاذ من جهينة
تسمية المدينة :
اختلفت الروايات في تسمية مدينة بدر بهذا الاسم
ولكن الرواية الأرجح هي :
سميت بدراً كما تقول الروايات نسبة إلى اسم بدر بن يخلد بن النضر وهو من كنانة وقيل من بني ضمرة وكان هذا الرجل قد سكن هذا المكان فنسب إليه وسمي به وبعد ذلك غلب على المكان الاسم وكان قرية صغيرة قليلة السكان وقيل إن الاسم جاء انتساباً إلى بدر بن قريش الذي حفر بئراً في هذا المكان فسميت البئر باسمه ثم غلب الاسم على المكان وعرفت بماء بدر والرجل الذي حفر البئر هو ابن لقريش من بني الحارث بن يخلد وكان دليل قريش وصاحب ميرتها( الميرة : جلب الطعام ) وقد غلب اسمه على المكان وسمي بدراً .
وفي معجم البلدان لياقوت الحموي ذكر عن بدر أنها ماء مشهور بين مكة والمدينة في أسفل وادي الصفراء وبين هذا الماء وبين ساحل البحر ليلة واحدة
و هناك رواية أخرى تذكر : أن مدينة بدر سميت بهذا الاسم نسبة إلى شكل أرضها التي تحاط بالجبال من كل الجهات
مما يجعل أرضها تشبه القمر عند اكتماله بدراً
و لكن الرواية الأولى هي الأرجح
و تسمى أيضاً / بدر الصفراء : نسبة إلى وادي الصفراء
و تسمى أيضاً / بدر الكبرى نسبة إلى غزوة بدر الكبرى
و تسمى أيضاً / بدر حنين نسبة إلى عين الحنين التي كانت تسقي خيف إدمان
_ و قد ذكرها العلامة حمد الجاسر في حاشية رحلة ابن عبدالسلام _
السطح و المناخ :
لموقع بدر تأثير كبير على مناخها فهي كما أشرنا تقع في موقع مداري و بالتالي فإن مناخها مداري في فصلي الصيف و الشتاء مع قلة الأمطار التي تهطل شتاءً
فهي شديدة الحرارة و الرطوبة صيفاً _بسبب القرب من البحر _ و ذات جو معتدل شتاءً و هذا ما يجعلها من اروع المشاتي حيث تتراوح الحرارة شتاءً ما بين 16-25 درجة مئوية و ارض بدر رملية بوجه عام . طينية في بعض المواقع , يمر من طرفها الجنوبي وادي الصفراء و يمر في ارضها وادي بدر ذو الخشب _الخشبي_ و له عدوتان هما العدوة الدنيا و العدوة القصوى تحيط بهما من الشمال و الغرب كثبان رملية و جبال و من الجنوب جبال و هضاب و من الشرق جبلان عظيمان هما الصدمتان و قد ذكرهما البكري في وصفه دخول الرسول صلى الله عليه و سلم بدراً.
تتميز هذه المدينة بعدة مميزات تجعلها تنفرد عن غيرها من المدن :
أولاً : المميزات التاريخية :
تعتبر مدينة بدر من المدن المشهورة في الجاهلية
نظراً لشهرة مائها ( ماء بدر ) و كذلك لأنها أحد الأسواق المشهورة عند العرب آنذاك حيث كانت تقام في بدر سوق مشهورة للعرب من الاول من ذو القعدة إلى الثامن منه
و كانت بدر على طريق القوافل التجارية المتجهه إلى الشام من مكة و هي ايضاً على الطريق القادم من المدينة إلى الجار ( ميناء المدينة القديم على البحر الأحمر )
ثانياً : المميزات الدينية :
لقد نالت مدينة بدر شرفاً كبيراً لم تنله غالبية مدن العالم
و هو شرف : ذكرها في القرآن الكريم ( ولقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ) ــ آل عمران : 123 ــ
ناهيك عن شرف انطلاقة الدعوة الاسلامية الحقيقة بين جنباتها بعد النصر الكبير في ( غزوة بدر الكبرى )
حيث قدر لمدينة بدر أن يكون لها مكانة في التاريخ الاسلامي و تكون منعطفاً هاماً لمسيرته التي أضاءة ربوع الدنيا فعلى أرضها دارت رحى معركة بدر الكبرى التي أعز الله بها الاسلام و يضم ثراها شهداء تلك المعركة الأبرار
ثالثاً : المميزات الجغرافية :
تقع بدر في موقع جغرافي مميز حيث تقع بين خطي طول (30/38، 30/39) شرقاً، ودائرتي عرض (10/23، 30/24) شمالاً. ــ كما أسلفنا ــ مما يعني أنها تقع بين أربع من أكبر مدن المملكة و هي ( مكة المكرمة و المدينة المنورة و جدة و ينبع الصناعية ) حيث تبعد عن مكة مسافة : 310 كلم باتجاه الشمال الغربي و عن المدينة مسافة : 150 كلم باتجاه الجنوب الغربي و عن جدة مسافة : 270 كلم باتجاه الشمال و عن ينبع مسافة : 85 كلم باتجاه الجنوب الشرقي
رابعاً : المميزات الربانية البيئية :
لمدينة بدر مميزات ربانية خاصة لا يعلما الكثيرون خاصة من سكان بدر أو من الممكن أنهم لا يلاحظونها لتعودهم عليها .
و قد جذبت تلك الميزات انتباه العديد من الأساتذة الجامعيين من خارج مدينة بدر حتى أتوا لمشاهدتها على الطبيعة
فما هي تلك المميزات يا ترى ؟
المميزات هي :
تتميز مدينة بدر عن غيرها من المدن بتعدد التضاريس و البيئات المختلفة فعلى سبيل المثال : أي مدينة في العالم تتميز ببيئة معينة أو بيئتين ( جبال و بحر مثلاً )
أما مدينة بدر فتتميز بتعدد البيئات و هي :
1- البيئة الجبلية : حيث تحيط بالمدينة جزء من سلسلة جبال السروات من جميع الجهات
2- البيئة الصحراوية : و كثيب الحنان ( دف علي ) الذي يقف شامخاً في الركن الشمالي الغربي من المدينة خير دليل على ذلك
3- البيئة الزراعية : و الدليل على ذلك انتشار مزارع النخيل في كافة أنحاء المدينة و حولها
4- بيئة الوديان : حيث تقع مدينة بدر في نهاية مصب ( وادي الصفراء ) كذلك يمر ببدر وادي آخر و هو وادي بدر ذو الخشب
5- بيئة السهول : حيث يبعد السهل الساحلي ( الخبت )قرابة ( 6 كلم ) فقط عن المدينة
6- البيئة البحرية : لا يبعد البحر الأحمر عن مدينة بدر سوى ( 20 كلم بري ) أو ( 35 كلم اسفلتي )
هذه الميزات تتميز بها مدينة بدر عن المدن الاخرى ليس على النطاق المحلي و حسب بل حتى على النطاق الدولى أيضاً .
منطقة بدر في كتب الرحالة و المؤرخين *
لقد تحدث كثير من الرحالة و المؤرخين عن هذا المنطقة الأثرية و لعلنا نقتبس هنا بعض مما ذكر الرحالة ابن بطوطة و الرحالة ابن جبير .
بدر في كتاب رحلة ابن بطوطة
ونزلنا ببدر حيث نصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنجز وعده الكريم، واستأصل صناديد المشركين. وهي قرية فيها حدائق نخل متصلة، وبها حصن منيع يدخل إليه من بطن وادٍ بين جبال. وببدر عين فوارة يجري ماؤها وموضع القليب الذي سبح به أعداء الله المشركون. هو اليوم بستان. وموضع الشهداء رضي الله عنهم خلفه. وجبل الرحمة الذي نزلت به الملائكة على يسار الداخل منه إلى الصفراء، وبإزائه جبل الطبول، وهو شبه كثيب الرمل ممتد. ويزعم أهل تلك البلدة أنهم يسمعون هنالك مثل أصوات الطبول في كل ليلة جمعة وموضع عريش رسول الله صاى الله عليه وسلم الذي كان به يوم بدر، يناشد ربه جلّ وتعالى، متصل بسفح جبل الطبول، وموضع الواقعة أمامه، وعند نخل القليب مسجد يقال له مبرك ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبين بدر والصفراء نحو بريد في وادٍ بين جبال تطرد فيه العيون،
تقع محافظة بدر في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة المدينة المنورة وتقع بين خطي طول (30/38، 30/39) شرقاً، ودائرتي عرض (10/23، 30/24) شمالاً
المساحة : تبلغ مساحة بدر (8186كم2)
السكان : يبلغ عدد سكان محافظة بدر _حسب آخر تعداد سكاني _ 67632 نسمة من بينها اكثر من 35 الف نسمة في مقر المحافظة وحدها
سكان بدر بين الماضي و الحاضر :
سكن بدر قديماً بنو غفار و يسكنها حالياً كلاً من /
الصبوح من حرب و الأشراف و السادة و عدد من أفخاذ و قبائل حرب منها / الحوازم و الظواهرة و الاحامدة و الرحلة و المحاميد و بنو محمد اضافة إلى بعض الافخاذ من جهينة
تسمية المدينة :
اختلفت الروايات في تسمية مدينة بدر بهذا الاسم
ولكن الرواية الأرجح هي :
سميت بدراً كما تقول الروايات نسبة إلى اسم بدر بن يخلد بن النضر وهو من كنانة وقيل من بني ضمرة وكان هذا الرجل قد سكن هذا المكان فنسب إليه وسمي به وبعد ذلك غلب على المكان الاسم وكان قرية صغيرة قليلة السكان وقيل إن الاسم جاء انتساباً إلى بدر بن قريش الذي حفر بئراً في هذا المكان فسميت البئر باسمه ثم غلب الاسم على المكان وعرفت بماء بدر والرجل الذي حفر البئر هو ابن لقريش من بني الحارث بن يخلد وكان دليل قريش وصاحب ميرتها( الميرة : جلب الطعام ) وقد غلب اسمه على المكان وسمي بدراً .
وفي معجم البلدان لياقوت الحموي ذكر عن بدر أنها ماء مشهور بين مكة والمدينة في أسفل وادي الصفراء وبين هذا الماء وبين ساحل البحر ليلة واحدة
و هناك رواية أخرى تذكر : أن مدينة بدر سميت بهذا الاسم نسبة إلى شكل أرضها التي تحاط بالجبال من كل الجهات
مما يجعل أرضها تشبه القمر عند اكتماله بدراً
و لكن الرواية الأولى هي الأرجح
و تسمى أيضاً / بدر الصفراء : نسبة إلى وادي الصفراء
و تسمى أيضاً / بدر الكبرى نسبة إلى غزوة بدر الكبرى
و تسمى أيضاً / بدر حنين نسبة إلى عين الحنين التي كانت تسقي خيف إدمان
_ و قد ذكرها العلامة حمد الجاسر في حاشية رحلة ابن عبدالسلام _
السطح و المناخ :
لموقع بدر تأثير كبير على مناخها فهي كما أشرنا تقع في موقع مداري و بالتالي فإن مناخها مداري في فصلي الصيف و الشتاء مع قلة الأمطار التي تهطل شتاءً
فهي شديدة الحرارة و الرطوبة صيفاً _بسبب القرب من البحر _ و ذات جو معتدل شتاءً و هذا ما يجعلها من اروع المشاتي حيث تتراوح الحرارة شتاءً ما بين 16-25 درجة مئوية و ارض بدر رملية بوجه عام . طينية في بعض المواقع , يمر من طرفها الجنوبي وادي الصفراء و يمر في ارضها وادي بدر ذو الخشب _الخشبي_ و له عدوتان هما العدوة الدنيا و العدوة القصوى تحيط بهما من الشمال و الغرب كثبان رملية و جبال و من الجنوب جبال و هضاب و من الشرق جبلان عظيمان هما الصدمتان و قد ذكرهما البكري في وصفه دخول الرسول صلى الله عليه و سلم بدراً.
تتميز هذه المدينة بعدة مميزات تجعلها تنفرد عن غيرها من المدن :
أولاً : المميزات التاريخية :
تعتبر مدينة بدر من المدن المشهورة في الجاهلية
نظراً لشهرة مائها ( ماء بدر ) و كذلك لأنها أحد الأسواق المشهورة عند العرب آنذاك حيث كانت تقام في بدر سوق مشهورة للعرب من الاول من ذو القعدة إلى الثامن منه
و كانت بدر على طريق القوافل التجارية المتجهه إلى الشام من مكة و هي ايضاً على الطريق القادم من المدينة إلى الجار ( ميناء المدينة القديم على البحر الأحمر )
ثانياً : المميزات الدينية :
لقد نالت مدينة بدر شرفاً كبيراً لم تنله غالبية مدن العالم
و هو شرف : ذكرها في القرآن الكريم ( ولقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ) ــ آل عمران : 123 ــ
ناهيك عن شرف انطلاقة الدعوة الاسلامية الحقيقة بين جنباتها بعد النصر الكبير في ( غزوة بدر الكبرى )
حيث قدر لمدينة بدر أن يكون لها مكانة في التاريخ الاسلامي و تكون منعطفاً هاماً لمسيرته التي أضاءة ربوع الدنيا فعلى أرضها دارت رحى معركة بدر الكبرى التي أعز الله بها الاسلام و يضم ثراها شهداء تلك المعركة الأبرار
ثالثاً : المميزات الجغرافية :
تقع بدر في موقع جغرافي مميز حيث تقع بين خطي طول (30/38، 30/39) شرقاً، ودائرتي عرض (10/23، 30/24) شمالاً. ــ كما أسلفنا ــ مما يعني أنها تقع بين أربع من أكبر مدن المملكة و هي ( مكة المكرمة و المدينة المنورة و جدة و ينبع الصناعية ) حيث تبعد عن مكة مسافة : 310 كلم باتجاه الشمال الغربي و عن المدينة مسافة : 150 كلم باتجاه الجنوب الغربي و عن جدة مسافة : 270 كلم باتجاه الشمال و عن ينبع مسافة : 85 كلم باتجاه الجنوب الشرقي
رابعاً : المميزات الربانية البيئية :
لمدينة بدر مميزات ربانية خاصة لا يعلما الكثيرون خاصة من سكان بدر أو من الممكن أنهم لا يلاحظونها لتعودهم عليها .
و قد جذبت تلك الميزات انتباه العديد من الأساتذة الجامعيين من خارج مدينة بدر حتى أتوا لمشاهدتها على الطبيعة
فما هي تلك المميزات يا ترى ؟
المميزات هي :
تتميز مدينة بدر عن غيرها من المدن بتعدد التضاريس و البيئات المختلفة فعلى سبيل المثال : أي مدينة في العالم تتميز ببيئة معينة أو بيئتين ( جبال و بحر مثلاً )
أما مدينة بدر فتتميز بتعدد البيئات و هي :
1- البيئة الجبلية : حيث تحيط بالمدينة جزء من سلسلة جبال السروات من جميع الجهات
2- البيئة الصحراوية : و كثيب الحنان ( دف علي ) الذي يقف شامخاً في الركن الشمالي الغربي من المدينة خير دليل على ذلك
3- البيئة الزراعية : و الدليل على ذلك انتشار مزارع النخيل في كافة أنحاء المدينة و حولها
4- بيئة الوديان : حيث تقع مدينة بدر في نهاية مصب ( وادي الصفراء ) كذلك يمر ببدر وادي آخر و هو وادي بدر ذو الخشب
5- بيئة السهول : حيث يبعد السهل الساحلي ( الخبت )قرابة ( 6 كلم ) فقط عن المدينة
6- البيئة البحرية : لا يبعد البحر الأحمر عن مدينة بدر سوى ( 20 كلم بري ) أو ( 35 كلم اسفلتي )
هذه الميزات تتميز بها مدينة بدر عن المدن الاخرى ليس على النطاق المحلي و حسب بل حتى على النطاق الدولى أيضاً .
منطقة بدر في كتب الرحالة و المؤرخين *
لقد تحدث كثير من الرحالة و المؤرخين عن هذا المنطقة الأثرية و لعلنا نقتبس هنا بعض مما ذكر الرحالة ابن بطوطة و الرحالة ابن جبير .
بدر في كتاب رحلة ابن بطوطة
ونزلنا ببدر حيث نصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنجز وعده الكريم، واستأصل صناديد المشركين. وهي قرية فيها حدائق نخل متصلة، وبها حصن منيع يدخل إليه من بطن وادٍ بين جبال. وببدر عين فوارة يجري ماؤها وموضع القليب الذي سبح به أعداء الله المشركون. هو اليوم بستان. وموضع الشهداء رضي الله عنهم خلفه. وجبل الرحمة الذي نزلت به الملائكة على يسار الداخل منه إلى الصفراء، وبإزائه جبل الطبول، وهو شبه كثيب الرمل ممتد. ويزعم أهل تلك البلدة أنهم يسمعون هنالك مثل أصوات الطبول في كل ليلة جمعة وموضع عريش رسول الله صاى الله عليه وسلم الذي كان به يوم بدر، يناشد ربه جلّ وتعالى، متصل بسفح جبل الطبول، وموضع الواقعة أمامه، وعند نخل القليب مسجد يقال له مبرك ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبين بدر والصفراء نحو بريد في وادٍ بين جبال تطرد فيه العيون،