(المكابرة في الحق)
{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}المدثر(١١).
سمع الوليد بن المغيرة آيات من القرآن الكريم يتلوها رسول الله صَل الله عليه وسلم فأعجب بكلام الله تعالى، ووصف حلاوته وطلاوته واستحال أن يكون من كلام البشر، فبلغ المشركين ذلك وفي مقدمتهم رأس الكفر أبا جهل، فأخبره أن المشركين سيهدوا له مالاً وفيراً إذا وصف القرآن على هواهم، فبدَّل كلامه بكفرٍ به، ووصف الله عز وجل حالته تفصيلاً: بأن هذا الذي خلقته وحيداً في بطن أمه، وجعلت له مالاً وبنيناً ، وبسطت له في الأرض، يطمع في الزيادة، هيهات يحدث هذا وهو من عاند وتكبر بعد أن عرف الحق، وفكر وقدر، قاتله الله كيف قدر، ونظر في حيرةٍ وقطب جبينه وتولى وأعرض واستبدل رأيه في آيات الله وقال إنها سحرٌ ومن قول البشر، فأخبر الله سبحانه وتعالى: بأنه معذب أشد العذاب في جهنم التي لا تبقي ولاتذر، وسيلوح فيها ويقلب بأمر الله، وأن عليها ملائكةٌ تسعة عشر، وأخبرنا بها المولى جل في علاه ليزدادوا الكفار كفراً، ولا يبقى في قلوب الذين آمنوا ريبةً، وتذكيراً لجميع البشر..
إشراقة/ المكابرة والعناد في الحق جريمة يعاقب المولى عز وجل صاحبها أشد العقاب، إذا تيقنت من الحق في أمر من الأمور لا تكابر وتأخذك العزة بالإثم فإنها لكبيرة عند الله ..
{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}المدثر(١١).
سمع الوليد بن المغيرة آيات من القرآن الكريم يتلوها رسول الله صَل الله عليه وسلم فأعجب بكلام الله تعالى، ووصف حلاوته وطلاوته واستحال أن يكون من كلام البشر، فبلغ المشركين ذلك وفي مقدمتهم رأس الكفر أبا جهل، فأخبره أن المشركين سيهدوا له مالاً وفيراً إذا وصف القرآن على هواهم، فبدَّل كلامه بكفرٍ به، ووصف الله عز وجل حالته تفصيلاً: بأن هذا الذي خلقته وحيداً في بطن أمه، وجعلت له مالاً وبنيناً ، وبسطت له في الأرض، يطمع في الزيادة، هيهات يحدث هذا وهو من عاند وتكبر بعد أن عرف الحق، وفكر وقدر، قاتله الله كيف قدر، ونظر في حيرةٍ وقطب جبينه وتولى وأعرض واستبدل رأيه في آيات الله وقال إنها سحرٌ ومن قول البشر، فأخبر الله سبحانه وتعالى: بأنه معذب أشد العذاب في جهنم التي لا تبقي ولاتذر، وسيلوح فيها ويقلب بأمر الله، وأن عليها ملائكةٌ تسعة عشر، وأخبرنا بها المولى جل في علاه ليزدادوا الكفار كفراً، ولا يبقى في قلوب الذين آمنوا ريبةً، وتذكيراً لجميع البشر..
إشراقة/ المكابرة والعناد في الحق جريمة يعاقب المولى عز وجل صاحبها أشد العقاب، إذا تيقنت من الحق في أمر من الأمور لا تكابر وتأخذك العزة بالإثم فإنها لكبيرة عند الله ..
فعلًا .. فالجاهل يعود لوعرف الحق وهداه الله
أما المكابر والمعاند فهو يعلم الحق ويأبى الرجوع*
اللهم أرتا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه