(الوسطية)
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}القصص(٧٧).
ملك عظيم الملك من بني اسرائيل، عظيم الكفر والظلم والطغيان، وهبه الله تعالى أموالاً وممتلكاتاً عظيمة، مفاتيح خزائنه لا يستطيع حملها مجموعة من الرجال، ومع هذا كفر بنعمة الله وتكبر، وحين أمره الله تعالى بأن يبتغ فيما أتاه الدار الآخرة ولا ينسى مطالبه من أمور الدنيا، ويحسن بإحسان الله إليه ولا يفسد في الأرض تكبر وتجبر وادعى استحقاقه وعلو شأنه، وخرج الملك قارون يوما متبختراً معتزاً بملكه في كامل زينته إلى أن بُهر القوم به فتمنوا ماعنده، ولكن الله عز وجل خسف به الأرض بقصره وملكه ومقتنياته نظيراً لكفره وتكبره وظلمه، دونما نصير، وأصبح من تمنوا ماكان يملك يقولون سبحان من يهب الملك ويقدر ولو أننا مثله لعاقبنا الله بعقابه وخسف بِنَا، إنه لايفلح الكافرون..
إشراقة/ التوسط في الأمور بين الدين والدنيا أمر مطلوب، فلا تفريط ولا إفراط، كما أمرنا الله بذلك فديننا دين التوسط والاعتدال.
قيل في الأثراعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}القصص(٧٧).
ملك عظيم الملك من بني اسرائيل، عظيم الكفر والظلم والطغيان، وهبه الله تعالى أموالاً وممتلكاتاً عظيمة، مفاتيح خزائنه لا يستطيع حملها مجموعة من الرجال، ومع هذا كفر بنعمة الله وتكبر، وحين أمره الله تعالى بأن يبتغ فيما أتاه الدار الآخرة ولا ينسى مطالبه من أمور الدنيا، ويحسن بإحسان الله إليه ولا يفسد في الأرض تكبر وتجبر وادعى استحقاقه وعلو شأنه، وخرج الملك قارون يوما متبختراً معتزاً بملكه في كامل زينته إلى أن بُهر القوم به فتمنوا ماعنده، ولكن الله عز وجل خسف به الأرض بقصره وملكه ومقتنياته نظيراً لكفره وتكبره وظلمه، دونما نصير، وأصبح من تمنوا ماكان يملك يقولون سبحان من يهب الملك ويقدر ولو أننا مثله لعاقبنا الله بعقابه وخسف بِنَا، إنه لايفلح الكافرون..
إشراقة/ التوسط في الأمور بين الدين والدنيا أمر مطلوب، فلا تفريط ولا إفراط، كما أمرنا الله بذلك فديننا دين التوسط والاعتدال.
قيل في الأثراعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).