ابتسامة هي الحياة

إبتسامة هي الحياة !
كبداية جديدة مهلكه ، كبدايات الجميع
بعد نهاية حزينة .
إبتسامة جددت معنى الأمل وأُنسيت
بعدها كل ذكرى مؤلمه .
إبتسامة عادت وتشكلت من جديد ،
عادت لترسم الحياة كما هيا !!
الحياة بواقعها المبتسم البسيط
الحياة ك عجوز يمتلئ بالأمل
والحكمة والوفاء والتفاؤل !
وإن كانت الحياة قد عجزت منه لياقة
المشي ! وأصبح ذو عكاز .
ولكنه يعالج جميع أموره المعقده
بالإبتسامة والبساطه .

الحياة مُتعبه والأقدار متفاوته
مهلكه !
ولكن لاتوقف أمام عجلة الحياة المتحركه ،
ولاتُوقف العقل لبرهه ،
ولا توقف الزمن لذكرى .
الحياة قد تُنسينا الأمس فور رحيل تلك
اللحظه البغيضة عنا .
ولكن نعمة اليوم والتذكر
لايجب أن نصدها بالنسيان .

كل ماحدث يحتاج ليُخلد
إما للذكرى وإما للحكمة .

كُل ماقد يحدث لنا لنبتسم
هي نقطة أمل جديدة بحياةٍ طويلة .
يجب أن نُخلد الذكرى جيداً ،
ونُعالج قلوبنا بالتفاؤول .
ليس هناك حزن ساد بقوم ،
ولا فرحاً دام على هذه الأرض .
كُل شيئ يفنى كما سنفنى نحن !
ولكن هناك إبتسامة غيرت ملامح الوجه
وهُناك راحة أستقرت داخل النفس .
إبتسمنا لنهب اليوم فرحةً وللذكرى جمالاً،
فليست الذكرى بوقعها المحزن السائد
ولكن ذكرى الحزن فرح إن أردنا ذلك .
فأبتسم .

بشرى الزهراني .