ها قد دنَا الضيف، شهر الرحمات والخيرات، شهر القرآنِ والغفران.
أقبل ومعه كثيرٌ من العطايا والغنائِم، أقبل ليغدقنا بالخيراتِ و يمنحنا ما نغسل به حوبتنا ونكفر به خطيئتنا، ونقبل نحن عليه مدَّعين أننا كالرمضِ المشتعل حرارة شوقٍ، نهتف له ونشحذ الهِمم، نستقبله بالذـِكر والقرآن والصلاة والقيام. لكن الحقيقة أننا نقبل بأفواهنا، لأننا قلنا وما طبَّقنا! إذا ما السبب وراء الفُتور الذي أصَابنا ؟ ولماذا أصبحنا نحثُّ الخطى في أداء الطاعات؟!
كثير من العوامل وراء ما أصَابنا من فتور، ربما ضَعف الوازع الديني، أو قلّة الوعِي بأهمية رمضان، لكن الأدهى والأمرّ والسبب الرئيس هي تلك الأصفاد "الإلكترونيات" التي أعاقتنا تماما وأزالت الصفاء من جوّنا، ليس فقط عن أداء واجبات الصوم بل أصبحت معوِّقا رئيسًا في الحياة.
كنا نسمع بشهر القرآن، أصبحنا نراه شهر مسلسلات، ونسمع بشهر الطاعات ونراه خليل الإلكترونيَّات. نحاول جاهدين مخطّطين مدونين لمهامّه أن ننجزها لكننا مقرنين في الأصفاد!!
لا نكاد نمسك القرآن لنقرأ منه صفحة أو صفحتين حتى نفتِح هواتفنا لنرى ما فيها، أصبحنا لا نستطيع أداء المستحبات؛ ليس استهتارا لكنَّ الوقت لم يعد كافٍ!! فالمسلسل الفلانيّ يبدأ في الساعة السابعة ومن ثم البرنامج الآخر، وما يليه، نصبح على إهمال واستهتار، ونمسي على تسويف وإقصار، أصبح رمضان شهر النوم والمسلسلات .. بئستِ القنوات!! .. إلى أن ينقضي اليوم والأسبوع والشهر!
ناسين أن الصيام جُنَّة من النار وأن دعوة الصائم لا تردّ وأن الله جل جلاله قال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنَّه لي وأنا أجزي به".
كان الصحابة يختمون القرآن ثلاث مراتٍ وآخرون اتخذوا هذا القرآن مهجورا، كانوا يخوضون المعارك أثناء الصيام، ونحن لا نقدر على أداء العمل خالصًا لأننا منشغلون، لم يكن يمنعهم مانع من أداء هذه الواجبات والمستحبات على الوجه الذي يرضي الله، وفينا قلّ من يقرأ القرآن وتضاءلت أعداد الطاعات حتى أصبحت مقتصرة على الواجبات فقط.
لكن الله جل جلاله يقول: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ" الأعراف/ ٢٠١. والمقصود بالذنبِ، فلنعاود التوبة مرة ومرتين وثلاثًا، ولنعمر أوقات هذا الشهر العظيم بما نفرح به يوم تبيضُّ الوجوه، ولنسابق في الخيرات فإن رمضان قد أنفرط عقده، ولنسارع إلى الأعمال الصالحة مصداقاً لقول المولى عز شأنه: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ".
أقبل ومعه كثيرٌ من العطايا والغنائِم، أقبل ليغدقنا بالخيراتِ و يمنحنا ما نغسل به حوبتنا ونكفر به خطيئتنا، ونقبل نحن عليه مدَّعين أننا كالرمضِ المشتعل حرارة شوقٍ، نهتف له ونشحذ الهِمم، نستقبله بالذـِكر والقرآن والصلاة والقيام. لكن الحقيقة أننا نقبل بأفواهنا، لأننا قلنا وما طبَّقنا! إذا ما السبب وراء الفُتور الذي أصَابنا ؟ ولماذا أصبحنا نحثُّ الخطى في أداء الطاعات؟!
كثير من العوامل وراء ما أصَابنا من فتور، ربما ضَعف الوازع الديني، أو قلّة الوعِي بأهمية رمضان، لكن الأدهى والأمرّ والسبب الرئيس هي تلك الأصفاد "الإلكترونيات" التي أعاقتنا تماما وأزالت الصفاء من جوّنا، ليس فقط عن أداء واجبات الصوم بل أصبحت معوِّقا رئيسًا في الحياة.
كنا نسمع بشهر القرآن، أصبحنا نراه شهر مسلسلات، ونسمع بشهر الطاعات ونراه خليل الإلكترونيَّات. نحاول جاهدين مخطّطين مدونين لمهامّه أن ننجزها لكننا مقرنين في الأصفاد!!
لا نكاد نمسك القرآن لنقرأ منه صفحة أو صفحتين حتى نفتِح هواتفنا لنرى ما فيها، أصبحنا لا نستطيع أداء المستحبات؛ ليس استهتارا لكنَّ الوقت لم يعد كافٍ!! فالمسلسل الفلانيّ يبدأ في الساعة السابعة ومن ثم البرنامج الآخر، وما يليه، نصبح على إهمال واستهتار، ونمسي على تسويف وإقصار، أصبح رمضان شهر النوم والمسلسلات .. بئستِ القنوات!! .. إلى أن ينقضي اليوم والأسبوع والشهر!
ناسين أن الصيام جُنَّة من النار وأن دعوة الصائم لا تردّ وأن الله جل جلاله قال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنَّه لي وأنا أجزي به".
كان الصحابة يختمون القرآن ثلاث مراتٍ وآخرون اتخذوا هذا القرآن مهجورا، كانوا يخوضون المعارك أثناء الصيام، ونحن لا نقدر على أداء العمل خالصًا لأننا منشغلون، لم يكن يمنعهم مانع من أداء هذه الواجبات والمستحبات على الوجه الذي يرضي الله، وفينا قلّ من يقرأ القرآن وتضاءلت أعداد الطاعات حتى أصبحت مقتصرة على الواجبات فقط.
لكن الله جل جلاله يقول: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ" الأعراف/ ٢٠١. والمقصود بالذنبِ، فلنعاود التوبة مرة ومرتين وثلاثًا، ولنعمر أوقات هذا الشهر العظيم بما نفرح به يوم تبيضُّ الوجوه، ولنسابق في الخيرات فإن رمضان قد أنفرط عقده، ولنسارع إلى الأعمال الصالحة مصداقاً لقول المولى عز شأنه: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ".
اللهم اتب علينا انك التواب الرحيم
جزاك الله خير
اللهم اتب علينا انك التواب الرحيم
جزاك الله خير
اللهم اتب علينا انك التواب الرحيم
جزاك الله خير
اللهم اتب علينا انك التواب الرحيم
جزاك الله خير
اللهم اتب علينا انك التواب الرحيم
جزاك الله خير