(العدل)
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ } صٓ (٢٦).
اقتحم رجلان دار نبي الله دَاوُدَ عليه السلام اقتحاماً مباغتاً لخصومة وقعت بينهما، ففزع منهما لمفاجئتهما له، فقالا له لا تخف لدينا خصومة وقعت بيننا - وقد كان عليه السلام حاكماً عادلاً اشتهر بفصل المنازعات بين الناس بالحكم العادل الصادق الوجيه، فقال أحد الرجلان يشتكي بحرقة: أنه ظُلْم من صاحبه حيث أنه يملك نعجةٌ واحدةٌ بينما خصمه يملك تسعٌ وتسعون نعجة، واغتصب منه نعجته الوحيدة التي يملكها وهو أبلغ مني في الكلام ولديه حججٌ لذلك، فاستعجل نبي الله دَاوُدَ في الحكم لأول مرة، وخطَّأ من يملك التسع وتسعون وقال له: لقد ظلمك باغتصابه نعجتك الوحيدة وكثيرٌ من الشركاء يعتدون على حقوق بعض إلا الصالحين منهم، وقد أصدر حكمه وحكم بالعاطفة دونما سماع لقول الآخر فلامه المولى عز وجل -وفيه بيان أن الأنبياء برغم عصمتهم إلا أنهم بشر قد يخطؤون، فتاب وندم سيدنا دَاوُدَ واستغفر لهذا الذنب وغفر له الله جل في علاه..
إشراقة/ اذا قدّر الله لك بحكمٍ ، اسمع للجميع ولا تتسرع، فالعدل ميزان الأنبياء ..
قال صَل الله عليه وسلم حين وُسِّط أسامة بن زيد- لفاطمة المخزومية -وكانت من أشراف قومها -حين سرقت: ياأسامة أتشفع في حد من حدود الله؟ ( وأيم الله لو أن فاطمةً بنتُ مُحَمَّدٍ سرقت لقطعت يدها) صحيح مسلم..
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ } صٓ (٢٦).
اقتحم رجلان دار نبي الله دَاوُدَ عليه السلام اقتحاماً مباغتاً لخصومة وقعت بينهما، ففزع منهما لمفاجئتهما له، فقالا له لا تخف لدينا خصومة وقعت بيننا - وقد كان عليه السلام حاكماً عادلاً اشتهر بفصل المنازعات بين الناس بالحكم العادل الصادق الوجيه، فقال أحد الرجلان يشتكي بحرقة: أنه ظُلْم من صاحبه حيث أنه يملك نعجةٌ واحدةٌ بينما خصمه يملك تسعٌ وتسعون نعجة، واغتصب منه نعجته الوحيدة التي يملكها وهو أبلغ مني في الكلام ولديه حججٌ لذلك، فاستعجل نبي الله دَاوُدَ في الحكم لأول مرة، وخطَّأ من يملك التسع وتسعون وقال له: لقد ظلمك باغتصابه نعجتك الوحيدة وكثيرٌ من الشركاء يعتدون على حقوق بعض إلا الصالحين منهم، وقد أصدر حكمه وحكم بالعاطفة دونما سماع لقول الآخر فلامه المولى عز وجل -وفيه بيان أن الأنبياء برغم عصمتهم إلا أنهم بشر قد يخطؤون، فتاب وندم سيدنا دَاوُدَ واستغفر لهذا الذنب وغفر له الله جل في علاه..
إشراقة/ اذا قدّر الله لك بحكمٍ ، اسمع للجميع ولا تتسرع، فالعدل ميزان الأنبياء ..
قال صَل الله عليه وسلم حين وُسِّط أسامة بن زيد- لفاطمة المخزومية -وكانت من أشراف قومها -حين سرقت: ياأسامة أتشفع في حد من حدود الله؟ ( وأيم الله لو أن فاطمةً بنتُ مُحَمَّدٍ سرقت لقطعت يدها) صحيح مسلم..
العدل أمر إلهي (إن الله يأمر بالعدل والإحسان)
جزاك الله خيرا .. عيشتينا أجواء تدبر كتاب اللله