قررت لجنة مصممات جدة ترتيب مجموعة من الزيارات للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومريضات سرطان الثدي خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وفي أيام عيد الفطر المبارك، وأطلقوا خلال ملتقاهم الاستثنائي أمس ـ الجمعة ـ بقاعة الفارسي بجدة مبادرة "ثوب العيد علينا" بهدف رسم الابتسامة على وجوه عدد كبير من الأطفال الذين حرموا من وجود الأب والأب واضطرتهم ظروفهم لمواجهة مصاعب الحياة في سن مبكرة.
وتحول الإفطار الجماعي الذي جمع عدد من مصممات أزياء جدة وكوكبة من المبدعات وسيدات الأعمال والمهتمات بصناعة الأزياء إلى ملتقى موسع ناقش أبرز التحديات التي تواجه القطاع الذي يستحوذ على استثمارات سنوية تتجاوز 15 مليار ريال، حيث وضع المشاركون الخطوط العريضة لإقامة مشاريعهم الثلاث الممثلة في أكاديمية صناعة الأزياء، والسوق الدائم لمصممات جدة، علاوة على إطلاق أول مصنع وطني يدار بأيدي سعودية.
ووافق المشاركون بالملتقى على المبادرة التي أطلقتها رئيسة لجنة تصميم الأزياء "ثوب وفستان العيد علينا".. وقالت: استثمرنا الإفطار الرمضاني الذي أقيم في أجواء روحانية رائعة في الترتيب للنشاطات والفعاليات التي ستقوم بها اللجنة بمشيئة الله في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك وخلال أيام عيد الفطر المبارك، وأجمعنا على ضرورة تفعيل جانب المسؤولية الاجتماعية بالتواكب مع الشهر الكريم، حيث يجري الترتيب لزيارة جمعية الأطفال الأيتام بجدة، ودار الرعاية الخاصة، علاوة على زيارة المريضات بسرطان الثدي في مركز الأورام بجدة.
وأضافت: العمل الجماعي وروح التكاتف وراء ملتقانا الرمضاني، حيث كانت مصممة الأزياء سمر إدريس نائبة رئيس اللجنة صاحبة فكرة الإفطار الجماعي، واقترحت عليهم أن تقام المناسبة في قاعة الفارسي لتجد صدى أوسع، ووضعت مع مصممة الأزياء بثينة الجوهر عضوة اللجنة جدول زيارة الأطفال الأيتام والجمعيات الخيرية استكمالاً لما حدث في العام الماضي، وبادرت الزميلتان سمر وبثينة مع مصممة الأزياء صبيحة أفغاني عضوة اللجنة في تزيين قاعة الفارسي التي استضافت الملتقى مع بقية المصممات اللاتي كانت مشاركتهم جميعاً لافتة.*
ولفتت أميمة عزوز إلى أن الزيارات الإنسانية للجنة تهدف إلى تعزيز روح الود والتراحم وتطبيقاً للحديث النبوي الشريف "مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمى"، حيث رأت اللجنة أن تكون حاضرة لدعم ومساندة هذه الفئات الغالية على قلوب الجميع، وهذا أقل واجب تمليه المسؤولية التي نتطلع بها تجاه مجتمعنا، والحمد لله أننا نقوم بهذه الزيارات للعام الثاني على التوالي، حيث كان لدينا برنامج زيارات لعدد من الجمعيات في الموسم الماضي.
وحول مبادرة "ثوب وفستان العيد علينا" قالت أميمة عزوز: إنها مساهمة بسيطة جداً من العاملات في قطاع تصميم وصناعة الأزياء بتوفير عدد من الأثواب والفساتين نقدمها هدايا للأطفال الأيتام على عيد الفطر المبارك، وقد لاقت المبادرة الترحيب والتأييد من زميلاتي المصممات، حيث ستقوم كل واحدة منا بتوفير ما تستطيع، ونرتب مع الجمعية الخيرية للأطفال الأيتام لتقديمها لهم لتكون ملابس العيد بمشيئة الله، نساهم من خلالها في رسم ابتسامة على وجوههم.
وأكدت عزوز أن لجنة تصميم الأزياء وضعت المسؤولية الاجتماعية معياراً رئيسياً لعملها من انطلاقتها قبل عامين، مشيرة أن شهر رمضان المبارك هو الذي شهد انطلاقة اللجنة وظهورها للوجود عبر مجموعة من المصممات جمعهن هدف واحد، وعملن على مدار سنوات طويلة من أجل توحيد جهودهن وخدمة هذا القطاع وتنمية الصناعة الوطنية للأزياء، ومواجهة التحديات الكبيرة التي يأتي غزو الماركات العالمية واحد منهاً، مشيرة أن الملتقى الذي عقد عقب الإفطار الرمضاني نقاش الانجازات التي تحققت خلال العامين الماضية، والطموحات الكبيرة المعلقة على تنفيذ المشاريع الثلاث الرئيسية للجنة في الفترة المتبقية لها والمتمثلة في إطلاق أول أكاديمية سعودية وطنية لصناعة الأزياء، وإقامة سوق دائم يجمع المبدعات من مصممات الوطن، والعمل على إنشاء مصنع وطني للأزياء يدار بأيدي سعودية ويساهم في توظيف العشرات من الفتيات، بهدف مواجهة الغزو الأجنبي للأزياء.
وتحول الإفطار الجماعي الذي جمع عدد من مصممات أزياء جدة وكوكبة من المبدعات وسيدات الأعمال والمهتمات بصناعة الأزياء إلى ملتقى موسع ناقش أبرز التحديات التي تواجه القطاع الذي يستحوذ على استثمارات سنوية تتجاوز 15 مليار ريال، حيث وضع المشاركون الخطوط العريضة لإقامة مشاريعهم الثلاث الممثلة في أكاديمية صناعة الأزياء، والسوق الدائم لمصممات جدة، علاوة على إطلاق أول مصنع وطني يدار بأيدي سعودية.
ووافق المشاركون بالملتقى على المبادرة التي أطلقتها رئيسة لجنة تصميم الأزياء "ثوب وفستان العيد علينا".. وقالت: استثمرنا الإفطار الرمضاني الذي أقيم في أجواء روحانية رائعة في الترتيب للنشاطات والفعاليات التي ستقوم بها اللجنة بمشيئة الله في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك وخلال أيام عيد الفطر المبارك، وأجمعنا على ضرورة تفعيل جانب المسؤولية الاجتماعية بالتواكب مع الشهر الكريم، حيث يجري الترتيب لزيارة جمعية الأطفال الأيتام بجدة، ودار الرعاية الخاصة، علاوة على زيارة المريضات بسرطان الثدي في مركز الأورام بجدة.
وأضافت: العمل الجماعي وروح التكاتف وراء ملتقانا الرمضاني، حيث كانت مصممة الأزياء سمر إدريس نائبة رئيس اللجنة صاحبة فكرة الإفطار الجماعي، واقترحت عليهم أن تقام المناسبة في قاعة الفارسي لتجد صدى أوسع، ووضعت مع مصممة الأزياء بثينة الجوهر عضوة اللجنة جدول زيارة الأطفال الأيتام والجمعيات الخيرية استكمالاً لما حدث في العام الماضي، وبادرت الزميلتان سمر وبثينة مع مصممة الأزياء صبيحة أفغاني عضوة اللجنة في تزيين قاعة الفارسي التي استضافت الملتقى مع بقية المصممات اللاتي كانت مشاركتهم جميعاً لافتة.*
ولفتت أميمة عزوز إلى أن الزيارات الإنسانية للجنة تهدف إلى تعزيز روح الود والتراحم وتطبيقاً للحديث النبوي الشريف "مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمى"، حيث رأت اللجنة أن تكون حاضرة لدعم ومساندة هذه الفئات الغالية على قلوب الجميع، وهذا أقل واجب تمليه المسؤولية التي نتطلع بها تجاه مجتمعنا، والحمد لله أننا نقوم بهذه الزيارات للعام الثاني على التوالي، حيث كان لدينا برنامج زيارات لعدد من الجمعيات في الموسم الماضي.
وحول مبادرة "ثوب وفستان العيد علينا" قالت أميمة عزوز: إنها مساهمة بسيطة جداً من العاملات في قطاع تصميم وصناعة الأزياء بتوفير عدد من الأثواب والفساتين نقدمها هدايا للأطفال الأيتام على عيد الفطر المبارك، وقد لاقت المبادرة الترحيب والتأييد من زميلاتي المصممات، حيث ستقوم كل واحدة منا بتوفير ما تستطيع، ونرتب مع الجمعية الخيرية للأطفال الأيتام لتقديمها لهم لتكون ملابس العيد بمشيئة الله، نساهم من خلالها في رسم ابتسامة على وجوههم.
وأكدت عزوز أن لجنة تصميم الأزياء وضعت المسؤولية الاجتماعية معياراً رئيسياً لعملها من انطلاقتها قبل عامين، مشيرة أن شهر رمضان المبارك هو الذي شهد انطلاقة اللجنة وظهورها للوجود عبر مجموعة من المصممات جمعهن هدف واحد، وعملن على مدار سنوات طويلة من أجل توحيد جهودهن وخدمة هذا القطاع وتنمية الصناعة الوطنية للأزياء، ومواجهة التحديات الكبيرة التي يأتي غزو الماركات العالمية واحد منهاً، مشيرة أن الملتقى الذي عقد عقب الإفطار الرمضاني نقاش الانجازات التي تحققت خلال العامين الماضية، والطموحات الكبيرة المعلقة على تنفيذ المشاريع الثلاث الرئيسية للجنة في الفترة المتبقية لها والمتمثلة في إطلاق أول أكاديمية سعودية وطنية لصناعة الأزياء، وإقامة سوق دائم يجمع المبدعات من مصممات الوطن، والعمل على إنشاء مصنع وطني للأزياء يدار بأيدي سعودية ويساهم في توظيف العشرات من الفتيات، بهدف مواجهة الغزو الأجنبي للأزياء.