وقعت غرف مكة المكرمة للتجارة والصناعة اتفاقية لتطوير المحتوى المعرفي وشفافية المعلومات في السوق العقارية بمكة المكرمة مع شركة جونز لانغ لاسال العربية السعودية المحدودة، وذلك بهدف تحسن الشفافية في القطاع العقاري في مدينة مكة المكرمة، من خلال البيانات التي توفرها جونز لانغ لاسال.
ووقع عن غرفة مكة المكرمة ماهر صالح جمال رئيس مجلس الإدارة، بينما مثل الطرف الثاني جميل غزنوي رئيس فرع مكتب السعودية لجونز لانغ لاسال.
وأوضح ماهر جمال أن غرفة مكة المكرمة قادرة على توجيه المستثمرين نحو السبل المبينة للفرص ذات العوائد المفيدة، والمشروعات ذات الجدوى العالية خاصة وأن الاستثمار في مكة المكرمة يعتبر جاذباً كبيرا للرساميل لما له من عوائد مضمونة ومجزية، مبينا أن الاتفاقية ستفيد كثيرا في رصد الأرقام الحقيقية لمواسم الحج والعمرة، لبناء الخطط بما يتسق مع الرؤية السعودية 2030.
وقال إن الاتفاقية جاءت لتحقيق الشفافية في القطاع العقاري في مكة المكرمة عبر جمع بيانات من كبار المطورين والجهات الخاصة والحكومية المعنية بالإسكان الدائم والموسمي بصفة منتظمة لإصدار مؤشرات اقتصادية للسوق العقاري، مما يساهم في التنمية الاقتصادية في مدينة مكة المكرمة.
ولفت إلى أن الاتفاقية نصت على استخدام بيانات تستقى من استبيانات سنوية تنشر بطريقة ربع سنوية من قبل الشركة، دون التطرق لأي معلومات على مستوى شركات التطوير الفردية، على أن تلتزم الشركة بتصميم استبيان لجمع البيانات من الجهات المستهدفة.
وأشار جمال إلى أن الاستبيان سيركز على جمع بيانات ومعلومات تتعلق بقطاع الحج والعمرة، حيث ستشمل تلك البيانات عدد الحجاج والمعتمرين سنويا، والعدد الذي يجب توفيره من حيث الوحدات السكنية بمختلف تصنيفاتها ودرجاتها وأنواعها، وبما يتناسب ويلبي حاجة الساكن ورفاهيته.
وتابع: وستشمل الاستبيانات أيضا معدل أسعار الإيجارات السكنية لليلة الواحدة، ونسبة الاشغال الكلي خلال كل موسم حج وعمرة، فضلا عن معلومات عن المشاريع والخطط المستقبلية لإسكان الحج والعمرة.
وفيما ظلت سوق العقار في مكة المكرمة تشهد حركة غير عادية في عمليات التشييد والبناء، تركز في المنطقة المركزية والمناطق القريبة منها، على مشروعات الإيواء السكني للحجاج والمعتمرين، تركزت عمليات البناء في المناطق البعيدة عن المنطقة المركزية على مشروعات السكن بنوعيه التجاري والسكني، مدعومة بالطلب الكبير لسكان المنطقة المركزية الذين جرى تعويضهم.
وبحسب احصائيات حديثة، تصدرت منطقة مكة المكرمة المناطق الأعلى في مبيعات الأراضي السكنية، محققة مبيعات بقيمة 1.3 مليار ريال، تلتها منطقة الرياض محققة نحو 1.2 مليار ريال، غير أن منطقة مكة المكرمة جاءت في المرتبة الثانية بعد منطقة الرياض من حيث حركة مبيعات الأراضي التجارية على مستوى المملكة، حيث سجلت 593 مليون ريال، والرياض 1.39 مليار ريال، لتسجل الأراضي التجارية هبوطا بنسبة بلغت 39 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 2.5 مليار ريال سعودي.
ووفقا للمؤشر العقاري الشهر الماضي، فقد استحوذت خمس مناطق رئيسية على نصيب الأسد من عدد الصفقات المنفذة منذ خمس أعوام وحتى الآن، مسجلة 963,531 صفقة عقارية منفذة، واستحوذ القطاع السكني على معظمها مسجلا 830,076 صفقة عقارية بقيمة اجمالية تجاوزت 980 مليار ريال، في حين استحوذ القطاع التجاري على 133455 صفقة عقارية بقيمة تخطت 524 مليار ريال .
ووقع عن غرفة مكة المكرمة ماهر صالح جمال رئيس مجلس الإدارة، بينما مثل الطرف الثاني جميل غزنوي رئيس فرع مكتب السعودية لجونز لانغ لاسال.
وأوضح ماهر جمال أن غرفة مكة المكرمة قادرة على توجيه المستثمرين نحو السبل المبينة للفرص ذات العوائد المفيدة، والمشروعات ذات الجدوى العالية خاصة وأن الاستثمار في مكة المكرمة يعتبر جاذباً كبيرا للرساميل لما له من عوائد مضمونة ومجزية، مبينا أن الاتفاقية ستفيد كثيرا في رصد الأرقام الحقيقية لمواسم الحج والعمرة، لبناء الخطط بما يتسق مع الرؤية السعودية 2030.
وقال إن الاتفاقية جاءت لتحقيق الشفافية في القطاع العقاري في مكة المكرمة عبر جمع بيانات من كبار المطورين والجهات الخاصة والحكومية المعنية بالإسكان الدائم والموسمي بصفة منتظمة لإصدار مؤشرات اقتصادية للسوق العقاري، مما يساهم في التنمية الاقتصادية في مدينة مكة المكرمة.
ولفت إلى أن الاتفاقية نصت على استخدام بيانات تستقى من استبيانات سنوية تنشر بطريقة ربع سنوية من قبل الشركة، دون التطرق لأي معلومات على مستوى شركات التطوير الفردية، على أن تلتزم الشركة بتصميم استبيان لجمع البيانات من الجهات المستهدفة.
وأشار جمال إلى أن الاستبيان سيركز على جمع بيانات ومعلومات تتعلق بقطاع الحج والعمرة، حيث ستشمل تلك البيانات عدد الحجاج والمعتمرين سنويا، والعدد الذي يجب توفيره من حيث الوحدات السكنية بمختلف تصنيفاتها ودرجاتها وأنواعها، وبما يتناسب ويلبي حاجة الساكن ورفاهيته.
وتابع: وستشمل الاستبيانات أيضا معدل أسعار الإيجارات السكنية لليلة الواحدة، ونسبة الاشغال الكلي خلال كل موسم حج وعمرة، فضلا عن معلومات عن المشاريع والخطط المستقبلية لإسكان الحج والعمرة.
وفيما ظلت سوق العقار في مكة المكرمة تشهد حركة غير عادية في عمليات التشييد والبناء، تركز في المنطقة المركزية والمناطق القريبة منها، على مشروعات الإيواء السكني للحجاج والمعتمرين، تركزت عمليات البناء في المناطق البعيدة عن المنطقة المركزية على مشروعات السكن بنوعيه التجاري والسكني، مدعومة بالطلب الكبير لسكان المنطقة المركزية الذين جرى تعويضهم.
وبحسب احصائيات حديثة، تصدرت منطقة مكة المكرمة المناطق الأعلى في مبيعات الأراضي السكنية، محققة مبيعات بقيمة 1.3 مليار ريال، تلتها منطقة الرياض محققة نحو 1.2 مليار ريال، غير أن منطقة مكة المكرمة جاءت في المرتبة الثانية بعد منطقة الرياض من حيث حركة مبيعات الأراضي التجارية على مستوى المملكة، حيث سجلت 593 مليون ريال، والرياض 1.39 مليار ريال، لتسجل الأراضي التجارية هبوطا بنسبة بلغت 39 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 2.5 مليار ريال سعودي.
ووفقا للمؤشر العقاري الشهر الماضي، فقد استحوذت خمس مناطق رئيسية على نصيب الأسد من عدد الصفقات المنفذة منذ خمس أعوام وحتى الآن، مسجلة 963,531 صفقة عقارية منفذة، واستحوذ القطاع السكني على معظمها مسجلا 830,076 صفقة عقارية بقيمة اجمالية تجاوزت 980 مليار ريال، في حين استحوذ القطاع التجاري على 133455 صفقة عقارية بقيمة تخطت 524 مليار ريال .