• ×

قائمة

Rss قاريء

مركز التنمية الأسرية بالأحساء يطلق وقف الذرية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - زهير الغزال - الاحساء 
أطلق مركز التنمية الأسرية بالأحساء ، مشروع وقف الذرية وهو الوقف الثاني من أوقاف المركز ، وذلك بعد اكتمال وقف الوالدين الأول بحمد الله تعالى .

وصرح مدير المركز د/خالد بن سعود الحليبي ، أن مشروع وقف الذرية يهدف إلى إيجاد فرصة للراغبين في المساهمة في الأوقاف بنية التبرع عن أولادهم لتكون صدقة جارية لهم؛ رغبة فيما عند الله تعالى من صلاحهم وحفظهم وإهداء الأجر لهم، وتعويدهم على الصدقة والوقف.
ويشرف على هذه الأوقاف المجلس الإشرافي في المركز، ويتم استثمارها وصرف ريعها لصالح برامج وأنشطة المركز المختلفة .
وأوضح د/الحليبي أن مشاريع المركز كبيرة وواسعة النفع، وتحتاج إلى دعم كبير من أصحاب الخير، فقد استفاد من المركز في سنة واحدة أكثر من مئة وستين ألف في محافظة الأحساء وحدها، ومن العالم الافتراضي حوالي أربعة ملايين.
وأضاف بأن وقف الذرية يهدف إلى الإسهام في الاكتفاء الذاتي لتمويل برامج المركز المختلفة مشيراً إلى أن نتائجه ستساهم في دعم برامج المركز التي تلامس احتياجات كل أسرة ، داعياً الجميع لبذل المال من أجل هذا المشروع المبارك .

كما أشار رئيس قسم تنمية الموارد الأستاذ/فهد بن عبدالعزيز الباش ، إلى أن المركز أتاح للمتبرعين أنواعاً متعددة للوقف منها، عقارات يتم بناؤها على نفقة مجموعة من المساهمين لمشروع الوقف وبإشراف مباشر من المركز ، وعقارات أخرى يتم التبرع بها من قبل أصحابها ووقفها لصالح المركز و يتم صيانتها وتأجيرها على المقتدرين ويصرف ريعها على مشروعات المركز ، دون التصرف في الوقف أو بيعه .
وعقارات ثالثة يتم هبتها من قبل أصحابها للمركز و يتم صيانتها وتأجيرها على المقتدرين ويصرف ريعها على مشروعات المركز .
وبهذه المناسبة قدم مدير المركز شكره الجزيل لأولاد الشيخ عبدالله الخليفة النعيم رحمه الله تعالى ، لمساهمتهم الكريمة في التبرع بأرض لإنشاء مبنى وقف الذرية عليها ، والواقعة على شارع الرياض شرق جامع خادم الحرمين الشريفين ، سائلاً المولى عز وجل أن يجزل لهم الأجر والمثوبة ، وأن يخلف عليهم خيراً ، ويبارك لهم في أموالهم وأولادهم .
عن جابر رضي الله عنه قال : ( ما أعلم أحداً كان له مالٌ من المهاجرين والأنصار إلا حبس مالاً من ماله صدقة مؤبّدة ( أي وقفاً ) لا تُشْترى أبداً، ولا توهب، ولا تورث ).
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  468

التعليقات ( 0 )