قالت الجمعية الفلكية بجدة ابتداء من اليوم الاثنين 27 يونيو 2016 ولما تبقى من شهر رمضان المبارك ستكون سماء بداية الليل خالية من وجود القمر وهي فرصة لرؤية لرصد شريط درب التبانة بالعين المجردة بسماء السعودية والمنطقة العربية .
وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : من الممكن ان الكثير لم يشاهدوا مطلقا شريطة درب التبانة من المجرة التي نعيشها فيها ، وذلك نظرا لان معظم الناس يعيشون داخل المدن حيث التلوث الضوئي الذي يتسبب في طمس رؤية الاجسام الخافتة في السماء مثل شريط درب التبانة .
لذلك وخلال الفترة من الان وحتى اواخر رمضان ومطلع شوال ستكون الفرصة مثاليه لرؤية شريط درب التبانة بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام معدات رصد خاصة بشرط ان تكون السماء صافية والرصد في موقع مظلم كفاية بعيدا عن اضواء المدن .
وعند الوصول الى الموقع المظلم يجب اغلاق أي مصدر ضوء كمصابيح السيارة او المصباح اليدوي ، بعدها سوف تحتاج العين لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة وسوف يظهر شريط درب التبانة في قبة السماء حيث يرصد بداية الليل نحو الافق الشرقي ويصل اعلى السماء عند منتصف الليل وهو يقسم السماء.
وحاليا القمر يشرق ما بعد منتصف الليل ويتأخر شروقه كل يوم بحوالي الساعة ما يترك المجال لرؤية شريط درب التبانة بشكل افضل.
وسيلاحظ الراصدين ان مركز مجرة درب التبانة واقعا منخفضا نحو الافق الجنوبي ، وعند النظر بالعين المجردة الى شريط درب التبانة يمكن ملاحظة ان بعض اجزاءه اكثر بريقا من اجزاء اخرى ما يعطي منظر رائع .
هذه الاجزاء يتركز فيها ملايين النجوم وهي خافته لرؤيتها منفردة ، ويمكن ايضا رؤية فجوات في درب التبانة عبارة عن غيوم غباريه مابين النجوم تمنعنا من رؤية النجوم خلفها.
وعند استخدام المنظار ثنائي العينية بحجم 7×50 او 10×50 ، يمكن تحديد النجوم التي تصنع " الوهج " لدرب التبانة ، فحتى مع قوة التكبير الصغيرة سوف يكون ذلك كافيا لمعرفة ان درب التبانة تتكون من نجوم لا تعد ولا تحصى ، علما بان كل نجم يشاهد بالعين المجردة ينتمي لمجرة درب التبانة.
ويجب التوضيح ان شريط درب التبانة على الطبيعة سوف يظهر كشريط خافت عبر السماء وليس براقا كما يظهر في الصور التي تستخدم تقنية التعريض بالإضافة لاستخدام برامج تحسين الصور ، فعين الانسان لا يمكنها ان تكشف تفاصيل درب التبانة كما تفعل اجهزة التصوير ذات الحساسية العالية للضوء.
وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : من الممكن ان الكثير لم يشاهدوا مطلقا شريطة درب التبانة من المجرة التي نعيشها فيها ، وذلك نظرا لان معظم الناس يعيشون داخل المدن حيث التلوث الضوئي الذي يتسبب في طمس رؤية الاجسام الخافتة في السماء مثل شريط درب التبانة .
لذلك وخلال الفترة من الان وحتى اواخر رمضان ومطلع شوال ستكون الفرصة مثاليه لرؤية شريط درب التبانة بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام معدات رصد خاصة بشرط ان تكون السماء صافية والرصد في موقع مظلم كفاية بعيدا عن اضواء المدن .
وعند الوصول الى الموقع المظلم يجب اغلاق أي مصدر ضوء كمصابيح السيارة او المصباح اليدوي ، بعدها سوف تحتاج العين لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة وسوف يظهر شريط درب التبانة في قبة السماء حيث يرصد بداية الليل نحو الافق الشرقي ويصل اعلى السماء عند منتصف الليل وهو يقسم السماء.
وحاليا القمر يشرق ما بعد منتصف الليل ويتأخر شروقه كل يوم بحوالي الساعة ما يترك المجال لرؤية شريط درب التبانة بشكل افضل.
وسيلاحظ الراصدين ان مركز مجرة درب التبانة واقعا منخفضا نحو الافق الجنوبي ، وعند النظر بالعين المجردة الى شريط درب التبانة يمكن ملاحظة ان بعض اجزاءه اكثر بريقا من اجزاء اخرى ما يعطي منظر رائع .
هذه الاجزاء يتركز فيها ملايين النجوم وهي خافته لرؤيتها منفردة ، ويمكن ايضا رؤية فجوات في درب التبانة عبارة عن غيوم غباريه مابين النجوم تمنعنا من رؤية النجوم خلفها.
وعند استخدام المنظار ثنائي العينية بحجم 7×50 او 10×50 ، يمكن تحديد النجوم التي تصنع " الوهج " لدرب التبانة ، فحتى مع قوة التكبير الصغيرة سوف يكون ذلك كافيا لمعرفة ان درب التبانة تتكون من نجوم لا تعد ولا تحصى ، علما بان كل نجم يشاهد بالعين المجردة ينتمي لمجرة درب التبانة.
ويجب التوضيح ان شريط درب التبانة على الطبيعة سوف يظهر كشريط خافت عبر السماء وليس براقا كما يظهر في الصور التي تستخدم تقنية التعريض بالإضافة لاستخدام برامج تحسين الصور ، فعين الانسان لا يمكنها ان تكشف تفاصيل درب التبانة كما تفعل اجهزة التصوير ذات الحساسية العالية للضوء.