• ×

قائمة

Rss قاريء

صديقتي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبىاس - فاطمة نعيم جاموس 
عن "توأمتي" أتحدث.. صدفةٌ عابرةٌ جمعتني بها..
لم أكن أعلم أنها ستحتلُّ تلك المرتبة الرفيعة من قلبي..!
جلُّ ماكان يهُمني قبيلَ معرفتي بها، رؤيتها ضاحكةً سعيدة طيلةَ الوقتِ..

لكِ من نصوصِ كتاباتي جزءٌ كبيرٌ..
فأنتِ الأختُ التي أحتاجُها فتجيبني متى شئت..
أنتِ العونُ في شدَّتي، وضحكةُ مبسمي..
وأنت من يعيدُ لي هدوءَ نبضي..
أنتِ نسيمُ روحي، ونبضَ قلبي..
أنت سعادتي في صُلبِ حزني..
وقوتي عند ضعفي وسندي في مصيبتي..

أنتِ كلُّ شيءٍ يختصرهُ لي الحاضرُ والتاريخ، فكوني معي للمستقبل القريبِ البعيد..

عن صديقةِ عمري أتحدث..
اجتمعتُ بها في ال١٥ربيعاً من عمرنا..
أكبرُها بأيام،وتفوقني بحسنها وبالجمال..
فتاةٌ دعجاءٌ وركاءٌ، فيحاء...
تسابق نسيمَ الهواءِ برقَّتها..
وسحرت قلبي بخفَّتها..
بعدتُ عنها مسافاتٌ طوالٌ بعيدة..
ولكن البعد لم يكن كفيلاً بأن يغير المحبة الشديدة...
مراتبُ محبتي إليكِ تعلو للسماء..
وعن قريبٍ تكاد تبلغ بعلوها، العنان..

هل دلَّكِ كلامي عليكِ؟
فأنا عن صديقتي الحسناء أتحدث
عمَّن لقبتُها يوماً بتوأمتي..
وخيرُ الكلامِ مفتاحهُ و ختامه إليكِ..
فمهما غرقتُ في بحر المعاني والكلمات
لن أنتهِ يوماً من تعابيرِ قلبي إليكِ..
" يانسيم الرُّوحِ ونور المقلتان"
#بقلمي_فاطمةنعيم
الوَرْكاءُ:العظيمةُ الأَليَة من النِّساءِ.
الدعجاء:مؤنت أدعج،من كانت عينه واسعة شديدة السواد
الفيحاء:الدار الواسعة وهو لقب للمدن وللنساء
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  524

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    28 يونيو 2016 03:28 صباحًا naseem :
    دخيل رووحك انا شاعرتنا الغالية..حبيبة ئلبي وروحي تسلميلي