(صبرٌ عظيم، وزوجةٌ صالحة)
{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ} صٓ (٤٤)
زوجةٌ صالحةٌ ، صابرةٌ ، محبةٌ لزوجها، وأحزن قلبها فقر ومرض زوجها الشديد، فقصت ضفائر شعرها وباعتها دون علمه، لأنه صابرٌ على مرضه، وفقدان ماله وولده ولا يشتكي سوى قوله:﴿وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾الأنبياء(٨٣)، فاستجاب ربه لصبره ورحمه، وأمره بضرب الأرض برجله لتُخْرِج ماءاً يغتسل منها فبريء، وعوضه الله ببنينٍ وأموالٍ ضعف ماكان لديه، - إنه نبي الله أيوب عليه السلام- وحين علمه بما فعلت زوجته أقسم أن يضربها مئة ضربة، فأمره الله الرحيم -جل في علاه- بجمع مئة عود من القش وضربها ضربة واحدة كي لايحنث في قسمه..
إشراقة/ في الصبر تعويض من الله عظيم، فصبر أيوب عليه السلام استحق تعويضاً كبيراً من الله عز وجل، وبصبر زوجته ورفقها عليه، رحمها ربها من عقوبة الضرب بجمع المئة في واحدة، وبأقل الألم حيث لا ألم لقش..
{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ} صٓ (٤٤)
زوجةٌ صالحةٌ ، صابرةٌ ، محبةٌ لزوجها، وأحزن قلبها فقر ومرض زوجها الشديد، فقصت ضفائر شعرها وباعتها دون علمه، لأنه صابرٌ على مرضه، وفقدان ماله وولده ولا يشتكي سوى قوله:﴿وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾الأنبياء(٨٣)، فاستجاب ربه لصبره ورحمه، وأمره بضرب الأرض برجله لتُخْرِج ماءاً يغتسل منها فبريء، وعوضه الله ببنينٍ وأموالٍ ضعف ماكان لديه، - إنه نبي الله أيوب عليه السلام- وحين علمه بما فعلت زوجته أقسم أن يضربها مئة ضربة، فأمره الله الرحيم -جل في علاه- بجمع مئة عود من القش وضربها ضربة واحدة كي لايحنث في قسمه..
إشراقة/ في الصبر تعويض من الله عظيم، فصبر أيوب عليه السلام استحق تعويضاً كبيراً من الله عز وجل، وبصبر زوجته ورفقها عليه، رحمها ربها من عقوبة الضرب بجمع المئة في واحدة، وبأقل الألم حيث لا ألم لقش..