كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
( صاحبُ الجنتين )
{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا}الكهف (٤٢).
بستانان من الجمال، أعنابٌ حفت بنخيل، وثمارٌ يانعة، وأنهارٌ فُجرت خلالهما، إنهما جَنَّتَان هبةٌ من الله ..
دخل صاحبهما متفاخراً بجمالهما، ويخبر صاحبه باستعلاء- كافراً بنعم ربه -بأنها لن تفنى أبداً، وإن رُددت إلى ربي لن أجد مثلهما، ولا أظن أن تقوم الساعة ويحدث هذا، رد عليه صاحبه يذكره بآلاءِ الله ونعمه عليه: أتكفر بالذي خلقك من ترابٍ ونطفةٍ إلى أن أصبحت رجلا؟! ألا تقول ماشاء الله لاقوة إلا بالله لكثرة النعم التي وهبها لك، فأنا أقل منك مالاً وولداً وسيعوضني الله- لإيماني - بخيرٍ مما أعطاك ويرسل على جنتيك التي تفاخرت بها مطراً عظيماً من السَّمَاءِ فتغرق وتهلك، أو يصبح ماؤها بعيداً عنك ولن تستطيع طلبه لسقايتها..
فأصبح صاحب الجنتين بعذابٍ من الله عز وجل -لاستعلاءه وكفره بالنعم -يقلب كفيه لما أحاط بهما، وخوت على عروشها ولم يعد ينتفع بهما، ويقول بندامةٍ ياليتني لم أشرك بربي أحدا..
إشراقة/ بالحمد تدوم النعم ..
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا}الإسراء (٣٧).
{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا}الكهف (٤٢).
بستانان من الجمال، أعنابٌ حفت بنخيل، وثمارٌ يانعة، وأنهارٌ فُجرت خلالهما، إنهما جَنَّتَان هبةٌ من الله ..
دخل صاحبهما متفاخراً بجمالهما، ويخبر صاحبه باستعلاء- كافراً بنعم ربه -بأنها لن تفنى أبداً، وإن رُددت إلى ربي لن أجد مثلهما، ولا أظن أن تقوم الساعة ويحدث هذا، رد عليه صاحبه يذكره بآلاءِ الله ونعمه عليه: أتكفر بالذي خلقك من ترابٍ ونطفةٍ إلى أن أصبحت رجلا؟! ألا تقول ماشاء الله لاقوة إلا بالله لكثرة النعم التي وهبها لك، فأنا أقل منك مالاً وولداً وسيعوضني الله- لإيماني - بخيرٍ مما أعطاك ويرسل على جنتيك التي تفاخرت بها مطراً عظيماً من السَّمَاءِ فتغرق وتهلك، أو يصبح ماؤها بعيداً عنك ولن تستطيع طلبه لسقايتها..
فأصبح صاحب الجنتين بعذابٍ من الله عز وجل -لاستعلاءه وكفره بالنعم -يقلب كفيه لما أحاط بهما، وخوت على عروشها ولم يعد ينتفع بهما، ويقول بندامةٍ ياليتني لم أشرك بربي أحدا..
إشراقة/ بالحمد تدوم النعم ..
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا}الإسراء (٣٧).
