لا يعرف الكثير من أفراد المجتمع أن ما يستهلكونه من الكثير من المنتجات الغذائية في شهر رمضان المبارك هي منتجات صنعت بأيدي شباب سعودي، استطاعوا بمهارتهم وكفاءتهم رفع نسبة التوطين في صناعة الأغذية والألبان ما يقارب 17% خلال الأعوام الأربعة الماضية.
يقف هؤلاء الشباب أمام آلات إنتاج اللبن الضخمة يمارسون المهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم بالمعهد التقني للألبان والأغذية بالخرج، الذي يعتبر المعهد الوحيد المتخصص بالمملكة لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في صناعة الغذاء، حيث يعملون بصبرٍ وتفاني على مراحل إنتاج اللبن من تسخينٍ وتبريدٍ وبسترة وتعقيم وغيرها من الخطوات إلى أن يصل المنتج النهائي للموائد السعودية.
يروي الخريج خالد هزازي تجربته بالعمل في صناعة الألبان أن الحديث النبوي بفضل الأكل من يد الفرد "ما أكل أحد طعاماً خيرٌ من أن يأكل من عمل يده" كان ماثلاً أمامه عندما اختار التخصص بالمعهد التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهو ما جعله يفضل العمل التقني على العمل الإداري, قائلاً " إن تجربتي بالعمل في رمضان تختلف حيث تصل نسبة الزيادة في إنتاج الألبان 90% ونسبة الزيادة في إنتاج العصائر 60% وهو ما يتطلب مني مجهود أكثر عن بقية الأشهر لكن سعادتي بأن أساهم في صناعة ما يستهلكه المجتمع من منتجات غذائية كفيلة بإزالة كل المتاعب".
ويصف هزازي تجربة الضمان الوظيفي أو التدريب المبتدئ بالتوظيف في المعهد بأنها من أفضل التجارب التي خاضها حيث ساعدته على تحديد مستقبله المهني والوظيفي مبكراً دون أن يضيع وقت في البحث عن وظيفة ملائمة لميوله ولطموحه بعد التخرج، خاصةً أن الرؤية الوطنية للمملكة تعتمد على ازدهار الصناعات الوطنية وتعتمد على الكوادر الوطنية للعمل في كافة المجالات التقنية وقطاعات الأعمال الحيوية.
من جهته يبين المتدّرب بالمعهد رامي مشهور بأن تغطية الزيادة في الإنتاج في شهر رمضان ليس صعباً مقارنةً بالمهارات التي اكتسبها في المعهد، ويصف أول تجربة له بالتعامل مع الفرن وضبط درجة الحرارة اللازمة لكل صنف بأنها من أكثر التجارب المخيفة له خاصة أن الأفران والآلات التي يتعامل معها تختلف في حجمها وحرارتها عن الموجودة في المنازل، ولكن طموحه ورغبته في العمل بمجال صناعة الغذاء حولت الخوف إلى تحدي استطاع النجاح فيه وتحقيق طموحاته وأهدافه العملية والوظيفية والمهنية.
من جهته أكد المدير التنفيذي للمعهد التقني للألبان والأغذية إبراهيم سعود العقيلي أن رغبة الشباب في العمل بتقنية الغذاء وصناعة الألبان أدت إلى تغطية كامل الطاقة الاستيعابية للمعهد حيث وصلت أعداد المتدّربين حالياً إلى 427 متدّرب في مجالات تقنية إنتاج الألبان والأغذية، وتقنية الإنتاج الحيواني، إضافةً إلى صيانة معدات الإنتاج، وعدد الخريجين من المعهد حتى الآن بلغ 312 خريج جميعهم تم توظيفهم، مضيفاً أن هذا الإقبال دفعهم للعمل على رفع الطاقة الاستيعابية لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية بحسب ما تقتضيه رؤية السعودية 2030.
وأشار العقيلي إلى أن المجال الصناعي يستقطب العدد الأكبر من المتدّربين والخريجين في المعهد حيث يستقطب قسم صيانة المعدات العدد الأكبر من الخريجين يليه قسم تقنية المخابز ثم تقنية الألبان فقسم الإنتاج الحيواني، مما يؤكد قدرات الشباب على العمل في القطاع الصناعي وجدارتهم في الفرص الوظيفية فيه، خاصةً أن نسبة الاستقرار الوظيفي لخريجي المعهد تشهد زيادة في السنوات الأخيرة حيث تتراوح من 98% إلى 100% خاصة وأن المتدربين يوقعون عقودهم الوظيفية برواتب مجزية منذ بداية دخولهم المعهد.
يقف هؤلاء الشباب أمام آلات إنتاج اللبن الضخمة يمارسون المهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم بالمعهد التقني للألبان والأغذية بالخرج، الذي يعتبر المعهد الوحيد المتخصص بالمملكة لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في صناعة الغذاء، حيث يعملون بصبرٍ وتفاني على مراحل إنتاج اللبن من تسخينٍ وتبريدٍ وبسترة وتعقيم وغيرها من الخطوات إلى أن يصل المنتج النهائي للموائد السعودية.
يروي الخريج خالد هزازي تجربته بالعمل في صناعة الألبان أن الحديث النبوي بفضل الأكل من يد الفرد "ما أكل أحد طعاماً خيرٌ من أن يأكل من عمل يده" كان ماثلاً أمامه عندما اختار التخصص بالمعهد التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهو ما جعله يفضل العمل التقني على العمل الإداري, قائلاً " إن تجربتي بالعمل في رمضان تختلف حيث تصل نسبة الزيادة في إنتاج الألبان 90% ونسبة الزيادة في إنتاج العصائر 60% وهو ما يتطلب مني مجهود أكثر عن بقية الأشهر لكن سعادتي بأن أساهم في صناعة ما يستهلكه المجتمع من منتجات غذائية كفيلة بإزالة كل المتاعب".
ويصف هزازي تجربة الضمان الوظيفي أو التدريب المبتدئ بالتوظيف في المعهد بأنها من أفضل التجارب التي خاضها حيث ساعدته على تحديد مستقبله المهني والوظيفي مبكراً دون أن يضيع وقت في البحث عن وظيفة ملائمة لميوله ولطموحه بعد التخرج، خاصةً أن الرؤية الوطنية للمملكة تعتمد على ازدهار الصناعات الوطنية وتعتمد على الكوادر الوطنية للعمل في كافة المجالات التقنية وقطاعات الأعمال الحيوية.
من جهته يبين المتدّرب بالمعهد رامي مشهور بأن تغطية الزيادة في الإنتاج في شهر رمضان ليس صعباً مقارنةً بالمهارات التي اكتسبها في المعهد، ويصف أول تجربة له بالتعامل مع الفرن وضبط درجة الحرارة اللازمة لكل صنف بأنها من أكثر التجارب المخيفة له خاصة أن الأفران والآلات التي يتعامل معها تختلف في حجمها وحرارتها عن الموجودة في المنازل، ولكن طموحه ورغبته في العمل بمجال صناعة الغذاء حولت الخوف إلى تحدي استطاع النجاح فيه وتحقيق طموحاته وأهدافه العملية والوظيفية والمهنية.
من جهته أكد المدير التنفيذي للمعهد التقني للألبان والأغذية إبراهيم سعود العقيلي أن رغبة الشباب في العمل بتقنية الغذاء وصناعة الألبان أدت إلى تغطية كامل الطاقة الاستيعابية للمعهد حيث وصلت أعداد المتدّربين حالياً إلى 427 متدّرب في مجالات تقنية إنتاج الألبان والأغذية، وتقنية الإنتاج الحيواني، إضافةً إلى صيانة معدات الإنتاج، وعدد الخريجين من المعهد حتى الآن بلغ 312 خريج جميعهم تم توظيفهم، مضيفاً أن هذا الإقبال دفعهم للعمل على رفع الطاقة الاستيعابية لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية بحسب ما تقتضيه رؤية السعودية 2030.
وأشار العقيلي إلى أن المجال الصناعي يستقطب العدد الأكبر من المتدّربين والخريجين في المعهد حيث يستقطب قسم صيانة المعدات العدد الأكبر من الخريجين يليه قسم تقنية المخابز ثم تقنية الألبان فقسم الإنتاج الحيواني، مما يؤكد قدرات الشباب على العمل في القطاع الصناعي وجدارتهم في الفرص الوظيفية فيه، خاصةً أن نسبة الاستقرار الوظيفي لخريجي المعهد تشهد زيادة في السنوات الأخيرة حيث تتراوح من 98% إلى 100% خاصة وأن المتدربين يوقعون عقودهم الوظيفية برواتب مجزية منذ بداية دخولهم المعهد.